آخر الأخبار
  خبير دستوري يوضح الحالات التي تؤدي إلى حل الأحزاب قضائياً   رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان يحيي باسم الحكومة، المخابرات العامة والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة ويقول: عندما يتعلق الأمر بأمن الأردن فكلنا جنوده وحراسه   إحتفالاً بيوم العلم الاردني .. هذا ما قام به مدير مستشفيات البشير العبداللات / صور   دول عربية تدين المخططات الإرهابية ضد الأردن   المخادمة حكما لقمة الوحدات والحسين إربد بدوري المحترفين   الأردن ينسحب من منظمة التعاون الجنوبي   "الخارجية القطرية" تصدر بياناً بخصوص المخططات التي كانت تستهدف أمن الاردن   شخصيات أنعم عليها الملك "باليوبيل الفضي" - أسماء   موظفون إلى التقاعد في عدد من المؤسسات - أسماء   خبير مصري يشيد بنجاحات الأجهزة الأمنية في الأردن   خبير عسكري أردني يوضح حول "الاسلحة العمياء"   مستشفى قصر شبيب يحتفل بيوم العلم الاردني   عباس للملك: استهداف الأردن هو استهداف لفلسطين وزعزعة للمنطقة   هذا ما قاله رئيس الوزراء بمناسبة اليوم الوطني للعلم الاردني   "النقد الدولي" يشيد بالإقتصاد الاردني   توضيح حكومي جديد حول ضريبة الأبنية والأراضي   بعد عملية المخابرات .. رسالة من محمد علي الحسيني للأردنيين!   الزعبي يدعو العمل الإسلامي لإعلان براءته من الاخوان   خبير عسكري أردني يوضح بخصوص "الشبكة" التي ضبطتها المخابرات العامة في الاردن   البرلمان العربي يدين المخططات التي تستهدف المس بأمن الأردن

صمود الجبهة الداخلية الأردنية في وجه الميليشيات الإرهابية.

{clean_title}
جراءة نيوز -  سلمان الحنيفات 

واجه الأردن منذ عشرات السنين العديد من التحديات والأزمات الداخلية والخارجية التي كان لها الأثر الكبير على الحياة الاقتصادية والأمنية للبلاد بسبب وقوعها في دائرة الاستهداف لإنها محاطة بلهيب دول الجوار من قتل وتهجير، مما حدي بالكثير من التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تقودها بعض الدول الى محاولة النيل من أمن واستقرار الأردن.
ظروف كثيرة مرت على الأردن وخاصة من الجبهة الشمالية الشرقية من تهريب للمخدرات والأسلحة عبر تنظيمات تتبع لمليشيات هشة يظنون انهم قادرون على اختراق جبهتنا الداخلية والوصول الى عمق يستطيعون من خلاله زعزعة امن واستقرار الوطن وتنفيذ مخططاتهم الشيطانية.
إن صمود الجبهة الداخلية في الأردن في مواجهة الميليشيات الإرهابية هو نموذج يحتذى به في المنطقة وعلى بالرغم من الصعوبات الكبيرة التي واجها الأردن، إلا أن الوحدة الوطنية والقيادة الحكيمة والتعاون والدولي والتماسك الاجتماعي هي عوامل رئيسية ساهمت في الحفاظ على استقرار الأردن وحمايته من خطر الإرهاب، ولا يزال الأردن يضرب الأمثلة لجميع دول العالم على أن القوة الوطنية تكمن في الوحدة الوطنية والتضامن في مواجهة الصعوبات.
لقد لعبت القيادة الهاشمية دوراً محورياً في تعزيز الوحدة والتماسك الوطني على الجبهة الداخلية، وكل ذلك بفضل الله وبفضل حرص جلالة الملك عبد الله الثاني على قيادة الشعب الأردني نحو الوحدة والتكاتف في مواجهة الأخطار التي تهدد أمن الأردن هذه الوحدة هي أحد أهم عوامل صمود الأردن في مواجهة التحديات، حيث يشعر كل مواطن أردني أن حماية الوطن مسؤوليته الشخصية.
إن التماسك الاجتماعي في الأردن هو أحد الركائز الأساسية لصمود الأردن على الجبهة الداخلية، فالأردنيون بمختلف طوائفهم وقبائلهم ومذاهبهم متحدون تحت راية الدولة ويرفضون كل محاولات زرع الفتنة والفرقة، وفي كل أزمة تمر على الوطن تثبت أن المجتمع الأردني يمتلك من الوعي والفهم ما يؤهله لرفض كل أشكال التطرف والعنف.
الجبهة الداخلية للأردن مستقرة من كافة النواحي أولها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية بحكمة وسعي جلالة الملك على المستوى الإقليمي وبوعي الشعب الأردني الذي يرفض كافة أشكال الإرهاب على ارض هذا الوطن الطاهر.
الأردن كان ولا يزال عصياً على الاختراق ولعبة الوكلاء وتجنيد الميليشيات، وربما تعتقد بعض الدول أن الفرصة سانحة في مثل هذا الظرف لتنفيذ أجندتها. وهو حلمهم الذي سيتبخر أمام تماسك الأردن وشعبه.