آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

صمود الجبهة الداخلية الأردنية في وجه الميليشيات الإرهابية.

{clean_title}
جراءة نيوز -  سلمان الحنيفات 

واجه الأردن منذ عشرات السنين العديد من التحديات والأزمات الداخلية والخارجية التي كان لها الأثر الكبير على الحياة الاقتصادية والأمنية للبلاد بسبب وقوعها في دائرة الاستهداف لإنها محاطة بلهيب دول الجوار من قتل وتهجير، مما حدي بالكثير من التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تقودها بعض الدول الى محاولة النيل من أمن واستقرار الأردن.
ظروف كثيرة مرت على الأردن وخاصة من الجبهة الشمالية الشرقية من تهريب للمخدرات والأسلحة عبر تنظيمات تتبع لمليشيات هشة يظنون انهم قادرون على اختراق جبهتنا الداخلية والوصول الى عمق يستطيعون من خلاله زعزعة امن واستقرار الوطن وتنفيذ مخططاتهم الشيطانية.
إن صمود الجبهة الداخلية في الأردن في مواجهة الميليشيات الإرهابية هو نموذج يحتذى به في المنطقة وعلى بالرغم من الصعوبات الكبيرة التي واجها الأردن، إلا أن الوحدة الوطنية والقيادة الحكيمة والتعاون والدولي والتماسك الاجتماعي هي عوامل رئيسية ساهمت في الحفاظ على استقرار الأردن وحمايته من خطر الإرهاب، ولا يزال الأردن يضرب الأمثلة لجميع دول العالم على أن القوة الوطنية تكمن في الوحدة الوطنية والتضامن في مواجهة الصعوبات.
لقد لعبت القيادة الهاشمية دوراً محورياً في تعزيز الوحدة والتماسك الوطني على الجبهة الداخلية، وكل ذلك بفضل الله وبفضل حرص جلالة الملك عبد الله الثاني على قيادة الشعب الأردني نحو الوحدة والتكاتف في مواجهة الأخطار التي تهدد أمن الأردن هذه الوحدة هي أحد أهم عوامل صمود الأردن في مواجهة التحديات، حيث يشعر كل مواطن أردني أن حماية الوطن مسؤوليته الشخصية.
إن التماسك الاجتماعي في الأردن هو أحد الركائز الأساسية لصمود الأردن على الجبهة الداخلية، فالأردنيون بمختلف طوائفهم وقبائلهم ومذاهبهم متحدون تحت راية الدولة ويرفضون كل محاولات زرع الفتنة والفرقة، وفي كل أزمة تمر على الوطن تثبت أن المجتمع الأردني يمتلك من الوعي والفهم ما يؤهله لرفض كل أشكال التطرف والعنف.
الجبهة الداخلية للأردن مستقرة من كافة النواحي أولها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية بحكمة وسعي جلالة الملك على المستوى الإقليمي وبوعي الشعب الأردني الذي يرفض كافة أشكال الإرهاب على ارض هذا الوطن الطاهر.
الأردن كان ولا يزال عصياً على الاختراق ولعبة الوكلاء وتجنيد الميليشيات، وربما تعتقد بعض الدول أن الفرصة سانحة في مثل هذا الظرف لتنفيذ أجندتها. وهو حلمهم الذي سيتبخر أمام تماسك الأردن وشعبه.