آخر الأخبار
  الملك لترامب: نقدر شراكتنا مع الولايات المتحدة وملتزمون بالعمل معكم من أجل عالم أكثر ازدهارا وسلاما   بعد نشر جراءة نيوز .. تحذير أمني بخصوص حسابات تحاول نشر الفتنة واثارة النعرات بين مكونات الشعب الأردني   بعد أدائه القسم الدستوري .. ترامب يتعهد بإصدار أوامر تنفيذية هامة وغير مسبوقة!   توضيح حكومي حول خدمة النقل المدرسي الجماعي لطلبة المدارس الحكومية   الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس   توجيهات صارمة صادرة عن رئيس الوزراء جعفر حسّان   هذا ما ضبطته "الجمارك" داخل أحد المستودعات .. منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك البشري معدة للتوزيع على الاسواق   الملك يلتقي المكتب الدائم للنواب .. ويؤكد: إنجاز مشاريع القوانين المدرجة   تفاصيل جديدة بخصوص حادثة ( اللحوم الفاسدة )   دعوة للحكومة الاردنية من النائب أبو هديب بزيادة رواتب الاردنيين!   اعلان صادر عن وزارة التربية بخصوص المدارس   ارتفاع أسعار اللحوم في الأردن ودعوات لضبط الأسعار قبل رمضان   وزير العمل يكشف أبرز التعديلات في معدل قانون الضمان الاجتماعي   إعلان هام من أمانة عمان الكبرى   العجارمة: جادون بتطبيق امتحان التوجيهي الجديد إلكترونيًا   الأردن .. مليون و944 ألف مكالمة لمركز الاتصال الوطني عام 2024   راصد جوي: الأردن على أعتاب أسوأ موسم مطري في التاريخ   حسان: تفعيل وحدات الرقابة الداخلية بالوزارات لتفادي المخالفات قبل وقوعها   عقل يرجح رفع سعر البنزين قرشا واحدا الشهر المقبل

صمود الجبهة الداخلية الأردنية في وجه الميليشيات الإرهابية.

{clean_title}
جراءة نيوز -  سلمان الحنيفات 

واجه الأردن منذ عشرات السنين العديد من التحديات والأزمات الداخلية والخارجية التي كان لها الأثر الكبير على الحياة الاقتصادية والأمنية للبلاد بسبب وقوعها في دائرة الاستهداف لإنها محاطة بلهيب دول الجوار من قتل وتهجير، مما حدي بالكثير من التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تقودها بعض الدول الى محاولة النيل من أمن واستقرار الأردن.
ظروف كثيرة مرت على الأردن وخاصة من الجبهة الشمالية الشرقية من تهريب للمخدرات والأسلحة عبر تنظيمات تتبع لمليشيات هشة يظنون انهم قادرون على اختراق جبهتنا الداخلية والوصول الى عمق يستطيعون من خلاله زعزعة امن واستقرار الوطن وتنفيذ مخططاتهم الشيطانية.
إن صمود الجبهة الداخلية في الأردن في مواجهة الميليشيات الإرهابية هو نموذج يحتذى به في المنطقة وعلى بالرغم من الصعوبات الكبيرة التي واجها الأردن، إلا أن الوحدة الوطنية والقيادة الحكيمة والتعاون والدولي والتماسك الاجتماعي هي عوامل رئيسية ساهمت في الحفاظ على استقرار الأردن وحمايته من خطر الإرهاب، ولا يزال الأردن يضرب الأمثلة لجميع دول العالم على أن القوة الوطنية تكمن في الوحدة الوطنية والتضامن في مواجهة الصعوبات.
لقد لعبت القيادة الهاشمية دوراً محورياً في تعزيز الوحدة والتماسك الوطني على الجبهة الداخلية، وكل ذلك بفضل الله وبفضل حرص جلالة الملك عبد الله الثاني على قيادة الشعب الأردني نحو الوحدة والتكاتف في مواجهة الأخطار التي تهدد أمن الأردن هذه الوحدة هي أحد أهم عوامل صمود الأردن في مواجهة التحديات، حيث يشعر كل مواطن أردني أن حماية الوطن مسؤوليته الشخصية.
إن التماسك الاجتماعي في الأردن هو أحد الركائز الأساسية لصمود الأردن على الجبهة الداخلية، فالأردنيون بمختلف طوائفهم وقبائلهم ومذاهبهم متحدون تحت راية الدولة ويرفضون كل محاولات زرع الفتنة والفرقة، وفي كل أزمة تمر على الوطن تثبت أن المجتمع الأردني يمتلك من الوعي والفهم ما يؤهله لرفض كل أشكال التطرف والعنف.
الجبهة الداخلية للأردن مستقرة من كافة النواحي أولها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية بحكمة وسعي جلالة الملك على المستوى الإقليمي وبوعي الشعب الأردني الذي يرفض كافة أشكال الإرهاب على ارض هذا الوطن الطاهر.
الأردن كان ولا يزال عصياً على الاختراق ولعبة الوكلاء وتجنيد الميليشيات، وربما تعتقد بعض الدول أن الفرصة سانحة في مثل هذا الظرف لتنفيذ أجندتها. وهو حلمهم الذي سيتبخر أمام تماسك الأردن وشعبه.