آخر الأخبار
  ولي العهد: الحمدلله رب العالمين .. مبارك لنا الفوز   منتخب النشامى ينهي مباراته امام عُمان برباعية نظيفة   رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شعبية   الملك يزور قيادة القوات الخاصة الملكية   المستشفى الميداني الأردن ينظم حملة للتبرع بالدم لأهالي شمال غزة   نشر لائحة تعرفة الأجور الطبية لعام 2024 بالجريدة الرسمية   تفاصيل حالة الطقس خلال الثلاثة أيام القادمة في الاردن   نعيم قاسم: نحن أمام خطر شرق أوسط جديد على الطريقة الإسرائيلية الأميركية   تفاصيل ما جرى خلال جلسة "رئاسة مجلس الوزراء" في الكرك   الضمان: نحرص على عدم تقاعد أي عامل دون راتب   الملك يؤكد للجنة الخدمات العسكرية في النواب الأمريكي ضرورة وقف إطلاق النار   الحكومة تقرر إنشاء منطقة تنموية للصناعات الزراعية بالكرك   بعد انتحاله صفة مرتب مكافحة مخدرات .. سرق منزلًا يقيم به 4 وافدين من الجنسية اليمنية جنوب عمان   الشيخ منصور بن جبر آل ثاني رئيسًا فخريًا لمبادرة 1233352 لدعم ذوي الهمم ومرضى السرطان   منصّة زين تعقد معسكراً تدريبياً مكثّفاً في ريادة الأعمال بحضور 70 مشارك   الحيصة : 128 مليون متر مكعب مشاريع للحصاد المائي   توقيف مرافق مريض اعتدى على طبيب بالأردن   صندوق النقد الدولي يكشف عن إجمالي الدين العام العالمي!   ارتفاع عدد مركبات التكسي في الاردن   الأمير الحسن بن طلال: "سايكس بيكو جزأتنا ونحن الآن نفتت الفتات لما تبقى"

صمود الجبهة الداخلية الأردنية في وجه الميليشيات الإرهابية.

{clean_title}
جراءة نيوز -  سلمان الحنيفات 

واجه الأردن منذ عشرات السنين العديد من التحديات والأزمات الداخلية والخارجية التي كان لها الأثر الكبير على الحياة الاقتصادية والأمنية للبلاد بسبب وقوعها في دائرة الاستهداف لإنها محاطة بلهيب دول الجوار من قتل وتهجير، مما حدي بالكثير من التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تقودها بعض الدول الى محاولة النيل من أمن واستقرار الأردن.
ظروف كثيرة مرت على الأردن وخاصة من الجبهة الشمالية الشرقية من تهريب للمخدرات والأسلحة عبر تنظيمات تتبع لمليشيات هشة يظنون انهم قادرون على اختراق جبهتنا الداخلية والوصول الى عمق يستطيعون من خلاله زعزعة امن واستقرار الوطن وتنفيذ مخططاتهم الشيطانية.
إن صمود الجبهة الداخلية في الأردن في مواجهة الميليشيات الإرهابية هو نموذج يحتذى به في المنطقة وعلى بالرغم من الصعوبات الكبيرة التي واجها الأردن، إلا أن الوحدة الوطنية والقيادة الحكيمة والتعاون والدولي والتماسك الاجتماعي هي عوامل رئيسية ساهمت في الحفاظ على استقرار الأردن وحمايته من خطر الإرهاب، ولا يزال الأردن يضرب الأمثلة لجميع دول العالم على أن القوة الوطنية تكمن في الوحدة الوطنية والتضامن في مواجهة الصعوبات.
لقد لعبت القيادة الهاشمية دوراً محورياً في تعزيز الوحدة والتماسك الوطني على الجبهة الداخلية، وكل ذلك بفضل الله وبفضل حرص جلالة الملك عبد الله الثاني على قيادة الشعب الأردني نحو الوحدة والتكاتف في مواجهة الأخطار التي تهدد أمن الأردن هذه الوحدة هي أحد أهم عوامل صمود الأردن في مواجهة التحديات، حيث يشعر كل مواطن أردني أن حماية الوطن مسؤوليته الشخصية.
إن التماسك الاجتماعي في الأردن هو أحد الركائز الأساسية لصمود الأردن على الجبهة الداخلية، فالأردنيون بمختلف طوائفهم وقبائلهم ومذاهبهم متحدون تحت راية الدولة ويرفضون كل محاولات زرع الفتنة والفرقة، وفي كل أزمة تمر على الوطن تثبت أن المجتمع الأردني يمتلك من الوعي والفهم ما يؤهله لرفض كل أشكال التطرف والعنف.
الجبهة الداخلية للأردن مستقرة من كافة النواحي أولها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية بحكمة وسعي جلالة الملك على المستوى الإقليمي وبوعي الشعب الأردني الذي يرفض كافة أشكال الإرهاب على ارض هذا الوطن الطاهر.
الأردن كان ولا يزال عصياً على الاختراق ولعبة الوكلاء وتجنيد الميليشيات، وربما تعتقد بعض الدول أن الفرصة سانحة في مثل هذا الظرف لتنفيذ أجندتها. وهو حلمهم الذي سيتبخر أمام تماسك الأردن وشعبه.