آخر الأخبار
  خطة أمنية للتسهيل على الحجاج من المواطنين والوافدين   المومني: الأردن مستعد لإرسال مساعدات إغاثية لغزة وإسرائيل تمنع   المومني: الاحتلال صادر أموال وأغذية كان يحملها الغزيون العائدون من الأردن   نتنياهو: بناء أول منطقة لتوزيع المساعدات في غزة سيكتمل خلال أيام   قرار صادر عن أمين عمان بشأن اقتطاعات الموظفين لصالح النقابة العامة للعاملين في البلديات وامانة عمان   مصدر حكومي يصرح حول محاكمة السويد لمشتبه بتورطه بأسر الشهيد الكساسبة وحرقه   "المفوضية" تكشف عن متوسط الدخل الشهري للاجئين السوريين في الاردن   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد!   مطالبة نيابية بإلغاء هذا الشرط للأردنيين المسافرين لسوريا   مذكرة تعاون في مجال الـدراسات الدبلوماسية بين الأردن والبحرين   حسان يوعز بتوحيد جهود المؤسسات الرسمية بملف مكافحة التطرف   الصادرات الوطنية تنمو بمقدار 220 مليون دينار   عملية استخباراتية تحبط تهريب 45 كغم من مادة الكريستال المخدرة   شاطئ عمّان السياحي يبدأ استقبال الزوار   وزير الأوقاف يودع قوافل الحجاج الأردنيين السبت المقبل   وزير الداخلية يشيد بجهود إدارة مكافحة المخدرات في علاج الإدمان   ختام بطولة الملحقية الثقافية السعودية لكرة القدم في عمان الاهلية   بنك الأردني الكويتي يحتفل بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين   الملكية الاردنية: سافر إلى مسقط لحضور مباراة النشامى وارجع بنفس اليوم   الملك يبحث مع الشرع العلاقات الثنائية والتطورات الراهنة

صمود الجبهة الداخلية الأردنية في وجه الميليشيات الإرهابية.

{clean_title}
جراءة نيوز -  سلمان الحنيفات 

واجه الأردن منذ عشرات السنين العديد من التحديات والأزمات الداخلية والخارجية التي كان لها الأثر الكبير على الحياة الاقتصادية والأمنية للبلاد بسبب وقوعها في دائرة الاستهداف لإنها محاطة بلهيب دول الجوار من قتل وتهجير، مما حدي بالكثير من التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تقودها بعض الدول الى محاولة النيل من أمن واستقرار الأردن.
ظروف كثيرة مرت على الأردن وخاصة من الجبهة الشمالية الشرقية من تهريب للمخدرات والأسلحة عبر تنظيمات تتبع لمليشيات هشة يظنون انهم قادرون على اختراق جبهتنا الداخلية والوصول الى عمق يستطيعون من خلاله زعزعة امن واستقرار الوطن وتنفيذ مخططاتهم الشيطانية.
إن صمود الجبهة الداخلية في الأردن في مواجهة الميليشيات الإرهابية هو نموذج يحتذى به في المنطقة وعلى بالرغم من الصعوبات الكبيرة التي واجها الأردن، إلا أن الوحدة الوطنية والقيادة الحكيمة والتعاون والدولي والتماسك الاجتماعي هي عوامل رئيسية ساهمت في الحفاظ على استقرار الأردن وحمايته من خطر الإرهاب، ولا يزال الأردن يضرب الأمثلة لجميع دول العالم على أن القوة الوطنية تكمن في الوحدة الوطنية والتضامن في مواجهة الصعوبات.
لقد لعبت القيادة الهاشمية دوراً محورياً في تعزيز الوحدة والتماسك الوطني على الجبهة الداخلية، وكل ذلك بفضل الله وبفضل حرص جلالة الملك عبد الله الثاني على قيادة الشعب الأردني نحو الوحدة والتكاتف في مواجهة الأخطار التي تهدد أمن الأردن هذه الوحدة هي أحد أهم عوامل صمود الأردن في مواجهة التحديات، حيث يشعر كل مواطن أردني أن حماية الوطن مسؤوليته الشخصية.
إن التماسك الاجتماعي في الأردن هو أحد الركائز الأساسية لصمود الأردن على الجبهة الداخلية، فالأردنيون بمختلف طوائفهم وقبائلهم ومذاهبهم متحدون تحت راية الدولة ويرفضون كل محاولات زرع الفتنة والفرقة، وفي كل أزمة تمر على الوطن تثبت أن المجتمع الأردني يمتلك من الوعي والفهم ما يؤهله لرفض كل أشكال التطرف والعنف.
الجبهة الداخلية للأردن مستقرة من كافة النواحي أولها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية بحكمة وسعي جلالة الملك على المستوى الإقليمي وبوعي الشعب الأردني الذي يرفض كافة أشكال الإرهاب على ارض هذا الوطن الطاهر.
الأردن كان ولا يزال عصياً على الاختراق ولعبة الوكلاء وتجنيد الميليشيات، وربما تعتقد بعض الدول أن الفرصة سانحة في مثل هذا الظرف لتنفيذ أجندتها. وهو حلمهم الذي سيتبخر أمام تماسك الأردن وشعبه.