أعلن جهاز الـ"آسايش" أمن إقليم كردستان العراق، عن الإطاحة بعصابة خطيرة مطلوبة من قبل "الإنتربول" بتهم ممارسة الابتزاز الإلكتروني، تقودها امرأة، بعدما أوقعت بأكثر من 250 ضحية.
وفي بيان لها ذكرت الـ"آسايش"، أنه "بعد جمع المعلومات الدقيقة وتحديد أماكن تواجد المتهمين من قبل الفرق التقنية التابعة لمديرية آسايش السليمانية، تم التمكن من اعتقال عضو رئيس من عصابة جرائم إلكترونية"، موضحا أن "هذه العصابة مطلوبة من قبل الأجهزة الأمنية في إقليم كوردستان والشرطة الدولية (الانتربول)".
وأضاف البيان أنه "استنادا إلى شكاوى عدد من ضحايا هذه العصابة التي كانت تعمل كفريق واحد خارج البلاد، أصبحت هذه العصابة مصدر تهديد وخطر على حياة أكثر من 250 شخصا".
وأكد أن "أمر القبض صدر من قاضي تحقيق الأسايش وتم التمكن من استهداف العضو الرئيسية في العصابة التي تدعى (ب. أ. ح) واستدراجها من تركيا وفق خطة محكمة من خلال ترتيب موعد في مدينة السليمانية واعتقالها فور وصولها".
وأشار البيان إلى أن "المتهمة قامت بخداع أكثر من 250 شخصا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فيما استهدفت العصابة أشخاصا ذوي مكانة وأثرياء ومسنين وتسلمت منهم ما بين 100 ألف دولار إلى 150 ألف دولار عن طريق تهديدهم بنشر مقاطع مصورة خادشة".
وأوضح البيان أن "المتهمة محتجزة حاليا إستنادا إلى المادة 2 من قانون إساءة استخدام أجهزة الاتصالات"، مؤكدا أن التحقيقات مستمرة في هذه القضية.