في كل مهرجانات العالم، كما اعلم، هناك مهرجانات متخصصة بنوع واحد من الثقافات أو الفنون. بينما تميزنا نحن بالأردن بمهرجان جرش الذي يجمع مختلف الفنون و الإبداعات في مكان وزمان واحد.
ولا اخفيكم.. أنني اشفق على مدير المهرجان صديقنا ايمن سماوي" الذي ينحت في الصخر " وعقله مشغول طيلة العام وهو مثل أي فلاّح نشيط لا يتوقف عن التفكير بتحسين أرضه التي يزرعها وينتظر ان تأتي أُكلها يوم الحصاد وهو هنا موعد إقامة المهرجان.
انا مجرد " عاشق" لمهرجان جرش واعرف حدودي ولا اتخطّاها رغم معرفتي بالكثير جدا من الأسرار وكما يقولون بالمثل الشعبي " ربنا بيحط سرّه في أضعف خلقه".. وانا أضعف خلقه !!.
وانحاز لعملي ومهنتي واكيد لمبادئي وقناعاتي.
لكن الجهد الكبير الذي يجمع قرابة الف 1000 شخص يشاركون ويعملون ومن شتى بقاع الدنيا.. امر وحالة تستحق التوقف عندها بعيدا عن ( التخندق والتربص و الانحياز للمطامع الخاصة.)
فنجد في مهرجان جرش :
أمسيات شعرية و
أمسيات قصصية و
ندوات فكرية و
وتكريم لرواد قي الثقافة والفن و
حفلات غنائية في 7 مسارح ( مع اختصارها هذا العام لظروف العدوان على غزة )
و..
انتشار الندوات الامسيات في المحافظات والجامعات
وفي ( الساحة الرئيسية ) قلب المهرجان النابض بالحياة، نجد عشرات الفعاليات من حرف يدوية ورسومات وكرنفالات جاذبة للاطفال
وهذا العام نجد نشاطات ثقافية قي المركز الثقافي الملكي والمكتبة الوطنية و رابطة الكتاب واتحاد الكتاب.. وبيت شقير في جبل عمان احتفالية وورشة عمل حول مسرح ال " المنو دراما" / مسرح الممثل الوحد بإشراف النجمة الفنانة عبير عيسى.
وماذا أيضا..
يبدو أنني نسيت
طبعا ل " كثرتها" !!