آخر الأخبار
  ولي العهد يهنئ خطاب وهندي بذهبية وبرونزية بارالمبيك 2024   المنتخب الأردني لكرة السلة يتأهل لنهائيات كأس العالم لكرة السلة 2025   بالفيديو - هذا ما سيفعله الأمن العام قبل، أثناء، وبعد الانتخابات   الإستخبارات الأمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق حول صفقة الأسرى الجديدة بين حماس وإسرائيل   الملكة تنتقد تطبيق القانون الدولي بشكل انتقائي   البوتاس العربية" تُصــــــــدّر أكبر شحنة بوتاس إلى أوروبا في تاريخها   هيئة الأنواء الجوية العراقية تكشف عما شهدته سماء الأردن وسوريا والعراق يوم أمس   تنويه من الأشغال للمتجهين إلى منطقة الأغوار   %81.5 من اللاجئين بالمملكة يعيشون خارج المخيمات   بيان حكومي بشأن إنهاء صيانة وتأهيل جزء من الطريق الصحراوي   لأول مرة بتاريخ الأردن .. إعلان نتائج الانتخابات أولا بأول عبر منصة الكترونية   الأردن: جريمة نكراء تستوجب محاسبة المسؤولين عنها   جمال سلامي يكشف سبب تعادل المنتخب أمام الكويت!   ستاندرد آند بورز ترفع التصنيف الائتماني للأردن لأول مرة منذ 21 عاما إلى BB-   إعلان هام صادر عن "دائرة الجمارك" - تفاصيل الوظائف الشاغرة والشروط   بيان حكومي بعد ضبط "متسولة بالغة" في إربد بحوزتها 778 ديناراً .. كانت تستعطف المواطنيين وتوهمهم بالمرض   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء   إعلان صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات   ارتفاع عدد متقاعدي الضمان وانخفاض المشتركين خلال شهرين   تنويه هام بشأن دوام المدارس

خدع والدته المسنة وجردها من منزلها.. قصة تدمي القلب

{clean_title}
في قصة تفطر القلوب، باتت مسنة مصرية بلا مأوى أو دخل بسبب ابنها، ما دفعها لرفع دعوى نفقة أقارب ضده.
 

وروت المحامية التي أوكلت إليها القضية، نهى الجندي، تفاصيل الواقعة، حيث كشفت، أن صاحب مصنع ملابس شهير أقنع والدته ببيع منزلها ليتمكن من التوسع في تجارته، واعداً إياها باستئجار شقة مناسبة لها ورعايتها.

غير أنه عقب بيعه للمنزل وحصوله على المال، ترك والدته دون رعاية أو بيت يؤويها.
 

دفع الإيجار لشهرين فقط!

وفوجئت الأم المسنة (79 عاماً) بصاحب الشقة الجديدة ينذرها بضرورة دفع الإيجار أو الطرد من المنزل، إذ إن نجلها دفع إيجار الشقة لشهرين فقط، ثم امتنع عن ذلك.
 

فحاولت السيدة التواصل مع ابنها ليحل المشكلة ويساعدها في دفع الإيجار حتى لا تصبح بلا مأوى، إلا أنه أغلق هاتفه وامتنع عن الرد، فضلاً عن رفضه استضافتها في منزله.

لجأت لدار مسنين

وبذلك لم يعد أمامها سوى المكوث في دار مسنين متواضعة الحال، بعد أن كانت تملك المال والمنزل، وأصبحت في حالة يرثى لها، ما دفعها للجوء إلى القضاء بمساعدة فاعلي خير تبرعوا بتكاليف القضية، حسب المحامية.
 

فيما حكمت المحكمة بمبلغ إلزامي يدفعه الابن شهرياً لوالدته (5 آلاف جنيه)، بينما لا تزال الأم تمكث بدار للمسنين.