في قصة تفطر القلوب، باتت مسنة مصرية بلا مأوى أو دخل بسبب ابنها، ما دفعها لرفع دعوى نفقة أقارب ضده.
وروت المحامية التي أوكلت إليها القضية، نهى الجندي، تفاصيل الواقعة، حيث كشفت، أن صاحب مصنع ملابس شهير أقنع والدته ببيع منزلها ليتمكن من التوسع في تجارته، واعداً إياها باستئجار شقة مناسبة لها ورعايتها.
غير أنه عقب بيعه للمنزل وحصوله على المال، ترك والدته دون رعاية أو بيت يؤويها.
دفع الإيجار لشهرين فقط!
وفوجئت الأم المسنة (79 عاماً) بصاحب الشقة الجديدة ينذرها بضرورة دفع الإيجار أو الطرد من المنزل، إذ إن نجلها دفع إيجار الشقة لشهرين فقط، ثم امتنع عن ذلك.
فحاولت السيدة التواصل مع ابنها ليحل المشكلة ويساعدها في دفع الإيجار حتى لا تصبح بلا مأوى، إلا أنه أغلق هاتفه وامتنع عن الرد، فضلاً عن رفضه استضافتها في منزله.
لجأت لدار مسنين
وبذلك لم يعد أمامها سوى المكوث في دار مسنين متواضعة الحال، بعد أن كانت تملك المال والمنزل، وأصبحت في حالة يرثى لها، ما دفعها للجوء إلى القضاء بمساعدة فاعلي خير تبرعوا بتكاليف القضية، حسب المحامية.
فيما حكمت المحكمة بمبلغ إلزامي يدفعه الابن شهرياً لوالدته (5 آلاف جنيه)، بينما لا تزال الأم تمكث بدار للمسنين.