خلال أسبوع من استخدامه في عالم الأسهم والبورصة، تمكن روبوت مدّعم بالذكاء الاصطناعي من تحقيق أرباح بلغت 38 ألف دولار، بعد استثماره 5000 دولار كأسهم في سوق مال "وول ستريت" الأمريكي.
اعتبر تقرير أعدّه موقع tradingbotsreview للتداول أن الروبوت "غاليلو أف إكس Galileo FX"، الذي تم تصميمه في البداية للمبتدئين، أصبح أمراً ضرورياً في جميع أنحاء مجتمع التداول.
ووفقاً لسجلات التداول لم يقتصر النجاح على تداول الأسبوع الماضي، بل بدأ وبنسب صغيرة جداً منذ 23 يناير (كانون الثاني) 2024، باستثمارات لم تزد عن 1000 دولار، يُضاف إليها ثمن الروبوت البالغ 450 دولاراً فقط.
ولكن بحلول 11 يونيو (حزيران) 2024، حقق متداولو الروبوت ربحاً في يوم واحد فقط قدره 5600 دولار أمريكي، مقابل كل ألف دولار، وقد لفت هذا الأداء انتباه المتداولين في جميع أنحاء العالم، ما أثار الاهتمام والفضول.
آلية عمل الروبوت
أثبت هذا الروبوت، الذي يستخدم أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، براعته من خلال التنبؤ بدقة باتجاهات السوق وإجراء الصفقات بشكل مستقل.
وبعدما كانت الشكوك كثيره في قدرته على النجاح، أصبح الطلب عليه أكبر لتحديد سرعات واتجاهات تداول الأسهم في البورصات العالمية، والمعرفة الدقيقة للأسهم البطيئة والثابتة من السريعة والأكثر سرعة ونجاحاً.
ما بين الشكوك والأمان المالي!
أعرب مصدر مسؤول في "وول ستريت" للموقع عن دهشته من هذا العائد الكبير على الاستثمار في مثل هذا الوقت القصير، معتبراً أنه أمر أثار الريبة بداية، خاصة مع شكوك حول تسريب معلومات.
إلا أن الوساوس اختفت - حسب المصدر - بعد الكشف عن الصفقات بالكامل والتحقق منها بشكل مستقل بواسطة منصة "ماي أف إكس بوك" العالمية وذات السمعة الطيبة ومعروفة بخبرتها في التحقق من التجارة.
وانتشر تأثير الروبوت بسرعة، وتم استخدام أكثر من 4000 عملية تداول رابحة خلال النصف الأول من 2024.