آخر الأخبار
  السير: رغم التحذيرات إلا أن هذه المخالفة ترتكب بشكل كبير   نحو 900 طن الانتاج اليومي للاردن يوميا من الحليب الطازج   استمرار تأثر المملكة بالأجواء غير المستقرة اليوم الثلاثاء وسط هطول مطري   86 ألف منتسب للاحزاب في الاردن   هل تستنزف إصابات العمل "الضمان"؟   الضريبة: صرف رديات المكلفين التي تقل قيمتها عن 200 دينار اليوم وغدا   "الاحتلال" يخضع .. أخر المستجدات في مفاوضات صفقة التبادل والهدنة   تخوف اسرائيلي من قرار دولي سيزلزل "الكيان المحتل"   وزارة البيئة توضح خريطة نِسب الغُبار في المملكة   برق ورعد وأمطار غزيرة جنوب وشرق المملكة   الخصاونة يلتقي وزير الطاقة السعودي .. وهذا ما دار بينهما   اليكم الجدول الزمني للعملية الانتخابية في الاردن   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة الفلاحات   الخصاونة ورئيس الوزراء القطري يبحثان توسيع التعاون   سهل دودين قنصلًا فخريًا لفرنسا في العقبة   شرطة البادية الملكية تنجح بإنقاذ عائلة أردنية في إحدى المناطق الصحراوية الحدودية   المهندسة بتول الطراونة .. "دينمو" اشغال لواء عين الباشا   دروزة: سنواصل أداء دورنا الوطني في خدمة الأردن والسعي نحو النمو والحداثة   الخصاونة يكشف عن حجم الدمار الذي أصاب غزة   "إدارة السير" تحذر من خطورة هذه المخالفة

هجوم على قارئ صلاة الفجر في مصر

{clean_title}
شن مستخدمو مواقع التواصل في مصر هجوما على الشيخ محمد حامد السلكاوي، قارئ الفجر في الإذاعة المصرية بعد ارتكابه أخطاء في قراءة سورة الأعراف حيث قال "إصراراهم بدلا من إصرهم" خمس مرات.

وكتب القارئ محمد سمير، عضو نقابة القراء ومحفظي القرآن الكريم‎، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إصراراهم إزاي يعني، مضيفا: والله إن الحدث جلل والمصيبة فادحة، ووالله إن الأمر لا يكفي فيه البكاء على كتاب الله الذي مُزِّقَ في إذاعتنا العريقة وفي محاريب المساجد وعلى مواقع التواصل، اللهم سخر لهذا الكتاب من يدفع عنه العبث والسفه.

فيما علق هيثم أبو زيد، الباحث في تراث التلاوة والإنشاد الديني، على ما وقع من السلكاوي خلال تلاوة فجر اليوم قائلا: فقط 4 دقائق من قرآن فجر اليوم قارئ، عارف الربع اللي عليه الدور من قبلها بأسابيع... وبيقرأ والمصحف مفتوح أمامه.. مش عارف يقرأ لفظة إصرهم ومُصِر يقولها إصرارهم.. كام مرة؟؟، خمس مرات.. وكل مرة ينبهه المسؤول، فيكررها بالخطأ.. 4 مرات، ثم يصوبها في الخامسة، لكنه يغلط في كلمة قبلها، فيعيد من أجل تصويب الخطأ الجديد، لكنه يخطئ للمرة الخامسة في إصرهم.. على طريقة سمير غانم: جيت أظبط البنطلون الجاكتة ضربت.

بينما كتب حساب جودة محمد، عبر فيس بوك: نداء إلى من يهمه الأمر بالإذاعة المصرية: مادام قرآن الفجر يُبَث من داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون، فلا داعي لبثه على الهواء مباشرة، وذلك تحسبًا للسهو والخطأ والنسيان، قرآن الفجر في مصر يتابعه الملايين من جميع أنحاء العالم، ولابد من أن يظهر في أبهى صورة، فما المانع من التسجيل المسبق بنفس ترتيب الجدول، ثم الإذاعة بعد ذلك؟، نرجو أن يتم دراسة هذه الفكرة من أصحاب القرار، ولهم ولجهودهم العظيمة كل الشكر والتقدير.

وتابع: (رجاءً): أرجو من الجميع عدم التطاول على قارئ الفجر اليوم، فـكلنا نتعرض لعدم التوفيق في جميع حياتنا، ولا ندري ما به ولا بحالته الصحية ولا النفسية اليوم، نحن لا نهاجم ولا ندافع، ولسنا جلادين ولا متحيزين، ولكن حرصًا مِنّا على إذاعتنا العريقة، نرجو دراسة فكرة التسجيل المسبق والبث بعد ذل، ونسأل الله عز وجل أن يغفر لنا ذلاتنا، وأن يديم علينا وعليكم جميعًا نعمة الصحة والعافية.

أيضًا علق حساب أبو أحمد وشادي، على أخطاء السلكاوي قائلا: في يوم من الأيام كنت في بيت مولانا الشيخ محمود إسماعيل الشريف وكان قاعد معنا الشيخ عبد الرؤوف الشورى، في الشيخ محمود الشريف قال للشيخ الشوري سمع لي الربع بتاعي اللي حيقرأه في الفجر وبالفعل سمعه له استعدادا عشان هو ده دوره ويدخل مضبط الدنيا رغم إن هو من هو في حفظ القرآن لكن كان لديه قناعة أنه قرآن يعجز كل البشر أمامه، ليه أنا بقول كده؛ لأن قارئ فجر اليوم بالإذاعة رغم شهرته وخبرته الكبيرتين إلا أنه أخطأ في قرآن الفجر كتير اليوم مما جعل الكثير يطلب إيقافه لأجل غير مسمى، ده دليل انه مراجعش وما اهتمش أو بمعنى أكبر استهتر ودي مصيبة، فعيب لما تكون قارئ كما يقولون كبير وتغلط الغلطات دي، راجع نفسك أيها القارئ مع كتاب الله، رحم الله مشايخنا الكبار.

وهذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها القارئ محمد حامد السلكاوي في خطأ خلال قراءته، فشهدت شعائر صلاة الجمعة يوم 29 ديسمبر2023، نسيان قارئ قرآن الجمعة الشيخ محمد حامد السلكاوي آيات من القرآن خلال بث شعائر صلاة الجمعة، وجاء ذلك بحضور الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، الأمر الذي سبب في حدوث حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ذلك بسبب وقوع الخطأ بحضور كبار علماء الدين في مصر ولم يرده أحد.