آخر الأخبار
  قرار صادر عن "مدير عام الجمارك" حول دوام موظفي مركز جمرك المنطقة الحرة في الزرقاء   هام من "وزارة الاوقاف" للمسجلين لأداء فريضة الحج   الأردنيان "جو حطاب وأبن حتوته" يلتقيان بالشرع   المملكة على موعد مع تساقط الثلوج في هذا الموعد   وزير الأوقاف يكشف عن موعد إعلان أسماء الحجاج الذين انطبقت عليهم الشروط لأداء فريضة الحج   البنك الأردني الكويتي يوقع اتفاقية تفاهم مع غرفة صناعة الأردن لإنشاء المركز الوطني للطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة   مكافحة الفساد: إحالة 176 ملفا تحقيقيا إلى القضاء في 2024   الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية 2025   “الأمانة” تنذر موظفين بالفصل - (أسماء)   غرامة من (5 إلى 15) دينارًا للمدخن في حرم الجامعات الأردنية - تفاصيل   كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن تحتفل بتخريج المشاركين والمشاركات في مشروع "القبس (2)" في العقبة   خط جديد للباص السريع يربط الزرقاء بعمان   وزير الدولة لتطوير القطاع العام:"الحكومة لن تستغني عن أي موظف"   عمان الأهلية تنظم فعالية توعوية " كونوا بخير" ضد السرطان   قرار خفض الفائدة في الأردن يدخل حيز التنفيذ   تصادم وتعطل مركبات ومناطق تشهد تشكلاً للضباب   تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية

هجوم على قارئ صلاة الفجر في مصر

{clean_title}
شن مستخدمو مواقع التواصل في مصر هجوما على الشيخ محمد حامد السلكاوي، قارئ الفجر في الإذاعة المصرية بعد ارتكابه أخطاء في قراءة سورة الأعراف حيث قال "إصراراهم بدلا من إصرهم" خمس مرات.

وكتب القارئ محمد سمير، عضو نقابة القراء ومحفظي القرآن الكريم‎، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إصراراهم إزاي يعني، مضيفا: والله إن الحدث جلل والمصيبة فادحة، ووالله إن الأمر لا يكفي فيه البكاء على كتاب الله الذي مُزِّقَ في إذاعتنا العريقة وفي محاريب المساجد وعلى مواقع التواصل، اللهم سخر لهذا الكتاب من يدفع عنه العبث والسفه.

فيما علق هيثم أبو زيد، الباحث في تراث التلاوة والإنشاد الديني، على ما وقع من السلكاوي خلال تلاوة فجر اليوم قائلا: فقط 4 دقائق من قرآن فجر اليوم قارئ، عارف الربع اللي عليه الدور من قبلها بأسابيع... وبيقرأ والمصحف مفتوح أمامه.. مش عارف يقرأ لفظة إصرهم ومُصِر يقولها إصرارهم.. كام مرة؟؟، خمس مرات.. وكل مرة ينبهه المسؤول، فيكررها بالخطأ.. 4 مرات، ثم يصوبها في الخامسة، لكنه يغلط في كلمة قبلها، فيعيد من أجل تصويب الخطأ الجديد، لكنه يخطئ للمرة الخامسة في إصرهم.. على طريقة سمير غانم: جيت أظبط البنطلون الجاكتة ضربت.

بينما كتب حساب جودة محمد، عبر فيس بوك: نداء إلى من يهمه الأمر بالإذاعة المصرية: مادام قرآن الفجر يُبَث من داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون، فلا داعي لبثه على الهواء مباشرة، وذلك تحسبًا للسهو والخطأ والنسيان، قرآن الفجر في مصر يتابعه الملايين من جميع أنحاء العالم، ولابد من أن يظهر في أبهى صورة، فما المانع من التسجيل المسبق بنفس ترتيب الجدول، ثم الإذاعة بعد ذلك؟، نرجو أن يتم دراسة هذه الفكرة من أصحاب القرار، ولهم ولجهودهم العظيمة كل الشكر والتقدير.

وتابع: (رجاءً): أرجو من الجميع عدم التطاول على قارئ الفجر اليوم، فـكلنا نتعرض لعدم التوفيق في جميع حياتنا، ولا ندري ما به ولا بحالته الصحية ولا النفسية اليوم، نحن لا نهاجم ولا ندافع، ولسنا جلادين ولا متحيزين، ولكن حرصًا مِنّا على إذاعتنا العريقة، نرجو دراسة فكرة التسجيل المسبق والبث بعد ذل، ونسأل الله عز وجل أن يغفر لنا ذلاتنا، وأن يديم علينا وعليكم جميعًا نعمة الصحة والعافية.

أيضًا علق حساب أبو أحمد وشادي، على أخطاء السلكاوي قائلا: في يوم من الأيام كنت في بيت مولانا الشيخ محمود إسماعيل الشريف وكان قاعد معنا الشيخ عبد الرؤوف الشورى، في الشيخ محمود الشريف قال للشيخ الشوري سمع لي الربع بتاعي اللي حيقرأه في الفجر وبالفعل سمعه له استعدادا عشان هو ده دوره ويدخل مضبط الدنيا رغم إن هو من هو في حفظ القرآن لكن كان لديه قناعة أنه قرآن يعجز كل البشر أمامه، ليه أنا بقول كده؛ لأن قارئ فجر اليوم بالإذاعة رغم شهرته وخبرته الكبيرتين إلا أنه أخطأ في قرآن الفجر كتير اليوم مما جعل الكثير يطلب إيقافه لأجل غير مسمى، ده دليل انه مراجعش وما اهتمش أو بمعنى أكبر استهتر ودي مصيبة، فعيب لما تكون قارئ كما يقولون كبير وتغلط الغلطات دي، راجع نفسك أيها القارئ مع كتاب الله، رحم الله مشايخنا الكبار.

وهذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها القارئ محمد حامد السلكاوي في خطأ خلال قراءته، فشهدت شعائر صلاة الجمعة يوم 29 ديسمبر2023، نسيان قارئ قرآن الجمعة الشيخ محمد حامد السلكاوي آيات من القرآن خلال بث شعائر صلاة الجمعة، وجاء ذلك بحضور الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، الأمر الذي سبب في حدوث حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ذلك بسبب وقوع الخطأ بحضور كبار علماء الدين في مصر ولم يرده أحد.