آخر الأخبار
  الأردنيان "جو حطاب وأبن حتوته" يلتقيان بالشرع   المملكة على موعد مع تساقط الثلوج في هذا الموعد   وزير الأوقاف يكشف عن موعد إعلان أسماء الحجاج الذين انطبقت عليهم الشروط لأداء فريضة الحج   البنك الأردني الكويتي يوقع اتفاقية تفاهم مع غرفة صناعة الأردن لإنشاء المركز الوطني للطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة   مكافحة الفساد: إحالة 176 ملفا تحقيقيا إلى القضاء في 2024   الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية 2025   “الأمانة” تنذر موظفين بالفصل - (أسماء)   غرامة من (5 إلى 15) دينارًا للمدخن في حرم الجامعات الأردنية - تفاصيل   كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن تحتفل بتخريج المشاركين والمشاركات في مشروع "القبس (2)" في العقبة   خط جديد للباص السريع يربط الزرقاء بعمان   وزير الدولة لتطوير القطاع العام:"الحكومة لن تستغني عن أي موظف"   عمان الأهلية تنظم فعالية توعوية " كونوا بخير" ضد السرطان   قرار خفض الفائدة في الأردن يدخل حيز التنفيذ   تصادم وتعطل مركبات ومناطق تشهد تشكلاً للضباب   تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين

البرغوثي: اقترحنا إرسال قافلة لغزة تحمل 57 علما عربيا وإسلاميا ولم يستجب أحد

{clean_title}
أفاد السياسي الفلسطيني البارز مصطفى البرغوثي، عن مقترح لإرسال قافلة مساعدات من 57 دولة عربية وإسلامية إلى قطاع غزة لفك الحصار بالتنسيق مع المنظمات الدولية، لكن هذه الدول لم تحرك ساكنا.

وقال البرغوثي في لقاء متلفز بشأن المساعدات لغزة، "قدمنا اقتراحا ملموسا منذ بداية العدوان وعقد القمة العربية، وقلنا إنه لماذا لا ترسل الـ 57 دولة عربية وإسلامية، ما دمنا أمام #مجاعة حقيقية وانتشار خطير للأوبئة والأمراض، قافلة إنسانية تتحدى إسرائيل مع طبع 57 علما، وأن تأتي بالمنظمات الإنسانية كلها، علما أنها لن ترفض المجيء، لإيصالها إلى غزة؟!”.

وشدد على أن "إسرائيل ليس لها الحق في أن تفرض هذا الحصار على معبر #رفح، لا قانونيا ولا وفق القانون الدولي والاتفاقات، لا تمتلك هذا الحق”.

وفي إشارة إلى الدول العربية والإسلامية، مضى يقول: "فليفعلوا ذلك ويتحدوا إسرائيل، فهل ستقصف إسرائيل قافلة تضم ممثلي 57 دولة عربية وإسلامية؟ أنا أشك في ذلك”.

وأضاف: "لكنها لا تشعر بالتحدي، وهذا ما يجب أن يحدث”.

وأردف: هم الآن (الاحتلال) وصلوا إلى درجة من الوقاحة بالتهجم على كل شخص يرفع صوته دعما للحق والعدل، وقد تهجموا على رئيس البرازيل، ووصفوا منظمة الصحة العالمية بأنها داعمة لحماس، ويريدون تدمير وكالة الغوث الدولية (أونروا)، ويطالبون الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالاستقالة، هذه الغطرسة لم نرها إلا من الفاشيين والنازيين في الماضي، كيف يُسمح لهم بذلك، ألا يشعر العالم وخاصة العربي أن هؤلاء أصبحوا خطراً على حياته أيضا؟

وفي إشارة إلى الدول العربية والإسلامية، مضى يقول: "فليفعلوا ذلك ويتحدوا إسرائيل، فهل ستقصف إسرائيل قافلة تضم ممثلي 57 دولة عربية وإسلامية؟ أنا أشك في ذلك”.

وأضاف: "لكنها لا تشعر بالتحدي، وهذا ما يجب أن يحدث”.

وأردف: هم الآن (الاحتلال) وصلوا إلى درجة من الوقاحة بالتهجم على كل شخص يرفع صوته دعما للحق والعدل، وقد تهجموا على رئيس البرازيل، ووصفوا منظمة الصحة العالمية بأنها داعمة لحماس، ويريدون تدمير وكالة الغوث الدولية (أونروا)، ويطالبون الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالاستقالة، هذه الغطرسة لم نرها إلا من الفاشيين والنازيين في الماضي، كيف يُسمح لهم بذلك، ألا يشعر العالم وخاصة العربي أن هؤلاء أصبحوا خطراً على حياته أيضا؟

قصف قافلة مساعدات متفق عليها

في وقت سابق من اليوم، كشفت وثائق أممية وتحليل لصور الأقمار الصناعية عن إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة بتاريخ 5 شباط/ فبراير الجاري، بحسب شبكة "سي إن إن” الإخبارية.

وقالت "سي إن إن”، إنها اطلعت على مراسلات بين الأمم المتحدة والجيش الإسرائيلي تظهر أن الطرفين اتفقا على مسار القافلة قبل الغارة.

وذكرت الشبكة الأمريكية أن "الجيش الإسرائيلي أطلق النار على قافلة تابعة للأمم المتحدة تحمل إمدادات غذائية حيوية في وسط غزة، قبل أن يمنع في نهاية المطاف الشاحنات من التقدم إلى الجزء الشمالي من القطاع، حيث يقف الفلسطينيون على حافة المجاعة”، وذلك وفقا لوثائق أممية وتحليلات أقمار صناعية اطلعت عليها "سي إن إن”.

وأضافت أن جيش الاحتلال استهدف قافلة المساعدات من البحر، رغم اتفاقه مع الأمم المتحدة على مسارها، مشيرة إلى أن شاحنة واحدة من القافلة المتكونة من 10 شاحنات تعرضت لإطلاق النار في أثناء توقفها عند نقطة احتجاز إسرائيلية، وفقا لتقرير داخلي لوكالة الأونروا.

وكانت المرة الأخيرة التي تمكنت فيها الوكالة من إيصال الغذاء إلى شمال وادي غزة في 23 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 300 ألف شخص ما زالوا يعيشون في شمال غزة، مع قدر ضئيل للغاية من المساعدات.