توفيت الشابة الاماراتية حمدة تريم مطر تريم، وشيع جثمانها مساء السبت في الشارقة.
وعم الحزب على وفاة حمدة صفحات مواقع التواصل الإماراتية والخليجية ، حث عرفت حمدة بعملها الخيري ومساعدة الفقراء وخاصّة في الأماكن النائية والفقيرة في قارة إفريقيا.
وكثيرة هي أعمال حمدة الخيرية، منها حفر بئر باسم والدتها في قرية مساكا بأوغندا الفقيرة، والتي يعاني أهلها نقصاً في التعليم، والعلاج، والمأكل والمشرب، إضافة إلى فتح فصل دراسي باسم والدها اعترافاً بفضله، ولمساندته الدائمة لها، ثم أنشأت مركزاً طبياً باسمها في قرية مساكا أيضاً.
وحمدة تريم هي صاحبة «مؤسسة حمدة للاستثمارات الخيرية»، وصاحبة مشروع معهد مهني خيري تنموي في منطقة مساكا بأوغندا، الذي حمل اسم «معهد حمدة المهني الاجتماعي» يهدف إلى تأهيل الطلبة مهنياً وحرفياً لسوق العمل بالمجان. إضافة إلى مشروع مدرسة «تريم» للأيتام التي تستوعب تعليم 350 طالباً وطالبة في جميع المراحل بالمجان.
كما أنجزت مؤسسة حمدة مشروع مستشفى غير ربحي في أوغندا، وتمكنت من تشغيل المستشفى في 11 نوفمبر 2020، بكلفة إجمالية تتجاوز 800 ألف درهم، حيث عالجت نحو 300 ألف مريض بالمجان، وأجرت 5 آلاف حالة ولادة.
وجاء خبر وفاة المغفور لها حمدة تريم، ضمن الأكثر تداولاً على منصّة «إكس» في دولة الإمارات.