مع قرب انتصاف شهر رجب، وحرص كثير من المسلمين صوم أيامه، أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم صيام شهر رجب كاملا، حيث أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن صوم شهر رجب كاملًا جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه، ولا إثم على من يفعل ذلك؛ لعموم الأحاديث الواردة في فضل التطوع بالصيام، ولم يُنقَل عن أحدٍ من علماء الأمة المعتبرين إدراج هذا فيما يُكْرَهُ صومه.
وكان الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق وعضو هيئة كبار العلماء، كشف عن بعض وظائف شهر رجب المعظم، والأعمال الصالحة والتي ينال المسلم ثوابا عظيما عند الحرص عليها والإتيان بها.
وحدد المفتي السابق تلك الأعمال والوظائف، وهي:
1- ذكر الله، ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾ ، وأهل الله وجدوا في القرآن والسنة: كلمات أسموها بـ (الكلمات العشر الطيبات): "سبحان الله، الحمد الله، لا إله إلا الله، الله أكبر، لا حول ولا قوة إلا بالله". وهذه الخمسة يسميها أهل الله بـ (الباقيات الصالحات)؛ لأنها هي التي تبقى للإنسان بعد رحيله من هذا الدكان، فبعد رحيل السكان من الدكان، تبقى الباقيات الصالحات، نورًا في القبر، وضياءً يوم القيامة، وذكرًا في الملأ الأعلى .
ثم: "أستغفر الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، توكلت على الله، حسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم صَلِّ وسلم على سيدنا محمد وآله". وبها تتم العشرة.
2 - الدعاء، والمناجاة، عش مع ربك وناجه . فـ«الدعاء هو العبادة».
3- قراءة القرآن الكريم . ولمن لا يستطيع أن يقرأ لأي سبب كان، يسمع ويتدبر القرآن.
الدعاء والذكر والتلاوة. وكلها الحمد لله في القرآن والسنة، إذا عدلت نفسك على هذا أصبحت عبدًا ربانيًّا، ورأيتَ اللهَ وراء كل شيء، وعرفت أنك على الطريق الصحيح في علاقتك مع الله، ابدأ بهذا، وغير نفسك، وجدد حياتك.