بعد أكثر من شهرين قضاهما الفنان محمد رمضان خارج مصر بسبب ارتباطاته الفنية في أكثر من دولة، عاد إلى القاهرة لمتابعة القضية التي حكم عليه فيها بالحبس عاماً غيابياً، بتهمة نشر أخبار كاذبة عن أحد البنوك الخاصة في مصر.
بالتزامن مع ذلك، انتشرت خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي أخبار تفيد بالقبض على "نمبر ون" فور نزوله أرض مطار القاهرة.
إلا أن أحمد الجندي، محامي النجم الشهير، بيّن أن لا صحة لهذه الشائعات، وذكر أنه كان قدم معارضة على الحكم الصادر ضد محمد رمضان قبل عودته إلى القاهرة، وقد تحددت جلسة لنظر القضية يوم 21 شباط (فبراير) المقبل.
كما بين أنه نزل إلى المطار بشكل طبيعي، ثم توجه إلى منزله، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
التحفظ على أمواله
يُذكر أن محكمة مستأنف الشيخ زايد، قد أصدرت حكماً بحبس محمد رمضان سنة غيابًيا، في دعوى قضائية رفعها أحد المحامين عليه بتهمة ترويج أخبار كاذبة عبر حساباته الشخصية.
وترجع الواقعة إلى ما قبل أكثر من عامين، حين فاجأ الفنان متابعيه عبر حسابه الشخصي على موقع إنستغرام، بأنه تم التحفظ على أمواله.
وقال رمضان في الفيديو إنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد البنوك يخبره فيه أن الدولة تحفظت على أمواله لدى البنك، من دون أن يذكر السبب وراء ما جرى ومدى صحته.
من جانبها، كشفت مصادر مصرية وقتها عن أن أموال الفنان رمضان التي تم التحفظ عليها هي 6 ملايين جنيه فقط، قيمة التعويض الخاص بورثة الطيار المتوفى، أشرف أبو اليسر، تنفيذاً للحكم القضائي الصادر لصالحهم.