آخر الأخبار
  حسّان: الأردنيون المسيحيون والمسلمون يجسدون معاني المودة والتعاضد والتكافل   وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس   أحمد الشرع: وجود مليشيات بسوريا كان "عامل قلق" لكل دول المنطقة، وأنقذنا المنطقة من حرب عالمية ثالثة   العيسوي يلتقي أبناء عشيرة المهيدات وشباب عشائر التعامرة   هؤلاء مستثنون من قرار الحد الأدنى للأجور   هل يوجد في الأردن "أرز" مصنع من البلاستيك؟ الغذاء والدواء توضح ..   إرتفاع متوقع خلال الشهر القادم بأسعار "المحروقات" في الاردن   قرار صادر عن "مدير عام الجمارك" حول دوام موظفي مركز جمرك المنطقة الحرة في الزرقاء   هام من "وزارة الاوقاف" للمسجلين لأداء فريضة الحج   الأردنيان "جو حطاب وأبن حتوته" يلتقيان بالشرع   المملكة على موعد مع تساقط الثلوج في هذا الموعد   وزير الأوقاف يكشف عن موعد إعلان أسماء الحجاج الذين انطبقت عليهم الشروط لأداء فريضة الحج   البنك الأردني الكويتي يوقع اتفاقية تفاهم مع غرفة صناعة الأردن لإنشاء المركز الوطني للطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة   مكافحة الفساد: إحالة 176 ملفا تحقيقيا إلى القضاء في 2024   الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية 2025   “الأمانة” تنذر موظفين بالفصل - (أسماء)   غرامة من (5 إلى 15) دينارًا للمدخن في حرم الجامعات الأردنية - تفاصيل   كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن تحتفل بتخريج المشاركين والمشاركات في مشروع "القبس (2)" في العقبة   خط جديد للباص السريع يربط الزرقاء بعمان   وزير الدولة لتطوير القطاع العام:"الحكومة لن تستغني عن أي موظف"

كارثة ارتكبها محمد هنيدي في طفولته

{clean_title}
مسيرة فنية طويلة قدمها الفنان المصري، محمد هنيدي، تحمل العديد من الكواليس والأسرار التي لم تقص بعد، ويكتشفها الجمهور بين الحين والآخر.

لعل آخرها ما ذكره هنيدي في لقائه التلفزيوني مع الإعلامي المصري، محمود سعد، حينما روى ما كان يفعله في طفولته، وتسبب في تشكيل وتأسيس شخصيته.

حيث ذكر هنيدي ما جرى في طفولته، حينما كانت هناك سيدة تسكن إلى جوارهم، ولكنها تواجه مشكلة في الإنجاب، ولم يرزقها الله بعد بالأبناء، وفي تلك الأيام اكتشفوا أن هذه السيدة حامل، ما تسبب في حالة فرح شديدة داخل منطقة إمبابة التي يسكنها هنيدي.

وقتها كان هناك صديق لهنيدي اسمه "طارق"، أخبره بحصوله على قناع أسود مخيف، سيمكنهما من إحداث المقالب في المحيطين بهم، وهو ما رحب به هنيدي بشدة.

واختار في البداية أن يختبر القناع على والدة طارق صديقه، حيث استغل خروجه من المنزل، وذهب هنيدي بمفرده ليطرق الباب بشدة، وحينما فتحت والدة صديقه الباب باغتها بالقناع، ما تسبب في سقوطها من شدة الرعب.

بعدها غادر هنيدي مسرعا متجها نحو منزله، لكنه وجد الباب الخاص بجارتهم الحامل مفتوحا، فقرر أن يخيفها بالقناع، وتوجه بالفعل إلى الداخل، وصرخ فيها قائلا "انتي يا بت" وهو يرتدي القناع.

لتصرخ السيدة من شدة الخوف وتسقط، ويفر هنيدي هاربا، لكنه حصل على ملابسه واتجه سريعا إلى خالته في محافظة الإسكندرية، خوفا مما قد يحدث له.

في الإسكندرية وصلت الأخبار إلى محمد هنيدي، وعلم أن ما فعله تسبب في إجهاض جارته من شدة الخوف، وظل لمدة شهر بعيدا عن منزله، حتى أقنعوه بالعودة مرة أخرى.

وفي اللقاء تحدث محمد هنيدي عن مفارقة عجيبة حدثت وقت ولادته، حيث كان والده اسمه "محمد هنيدي" وهو اسم مركب، وكان حريصا على تسمية أبنائه بأسماء تبدأ بحرف الهاء، لذلك قرروا وقتها إطلاق اسم "هاني" على المولود الأخير، لكنهم تراجعوا بعدها، وقرر الوالد أن يحذف من اسمه المركب اسم "محمد" ويمنحه لصغيره، فصار اسم المولود "محمد هنيدي".

كما تحدث الفنان المصري عن صداقته القوية مع الراحل علاء ولي الدين، تلك الصداقة التي بدأت في معهد السينما، حينما أخبره البعض أن هناك شابا وزنه زائد خفيف الظل.

فيما أخبروا علاء ولي الدين أن هناك شابا قصيرا خفيف الظل، وهكذا نشأت تلك الصداقة القوية بينهما، ورغم رحيل علاء ولي الدين، لم يأتِ شخص ليحتل مكانته لدى محمد هنيدي.

وكشف محمود سعد عما قاموا به وقت رحيل علاء ولي الدين، حيث أخبرهم منتج فيلمه الذي لم ينتهِ تصويره أنه خسر نحو مليون جنيه مصري، لذلك قاموا بعمل برنامج شارك فيه أصدقاء الراحل ولم يتلقوا أجرا عنه، من أجل تعويض المنتج عن خسارته في الفيلم.