لا توجد استراتيجية واحدة تناسب الجميع لتحقيق النجاح، ولكن المليادير الأميركي مارك كوبان، تعلم بعض الدروس التي قد تساعدك في رحلتك.. فما هي؟
بدأ المستثمر الملياردير مسيرته في بعمر الـ 12 عامًا، فقد كان يبيع "أكياس القمامة". وفي مرحلة الجامعة اضطر إلى الابتعاد عن الإنفاق الزائد، وعمل كنادل وقدم دروس رقص.
وفي العام 1985، عندما كان عمره 27 عامًا، قام بتأسيس شركته الخاصة لتطوير البرمجيات، وهي شركة MicroSolutions.
كاد كوبان أن يُفلس بعد أن اكتشف أن سكرتيرته كانت تسرق أموالًا من الشركة. تعافى وتعمق في التقنيات الجديدة. وفي نهاية المطاف، باع الشركة لشركة CompuServe مقابل 6 ملايين دولار.اليوم، يبلغ صافي ثروة الرجل البالغ من العمر 65 عامًا 6.2 مليار دولار، وفقًا لـ Forbes
لقد علمه التغلب على العقبات الكثير عن النجاح.. وفيما يلي ثلاثة من أهم النصائح التي قدمها كوبان مؤخرًا، بناءً على تجاربه الخاصة، بحسب تقرير لـ CNBC:
لا تترك وظيفتك الرئيسية "بدون خطة مدروسة" "نسمع كل هذه القصص عن كل هؤلاء الأشخاص الذين تركوا وظائفهم، وأنشأوا شركة وكسبوا كل هذه الأموال.. لكن ما لا تسمعه هو قصص الأشخاص الذين تركوا وظائفهم، وأنشأوا شركة وفشلوا فشلاً ذريعًا، ويعملون الآن في وظيفة يكرهونها".
يقول المليادير الأميركي: قبل أن تستقيل، كن مستعدًا، واعرف ما تفعله، وادخر أموالك.. أمامك ستة أشهر على الأقل لتعيشها، إذا استطعت. وبعد ذلك، ربما تكون مستعدًا لبدء مشروعك التجاري.
تريد أن تكون مليونيرا؟ كن خبيرا يشير كوبان إلى فكرة أن الرغبة في أن تصبح مليونيرًا تتطلب أن تكون خبيرًا في مجال معين. ويشدد على أهمية أن تكون ملمًا بمجالك بشكل استثنائي، حتى تكون قادرًا على التفوق عند دخولك إلى أي مكان .
عندما تصبح خبيرًا وتفهم مجالك بشكل شامل، يمكنك بناء شركتك الخاصة والتحكم في مصيرك الخاص.
لا تخف من خسارة كل شيء "عندما لا يكون لديك ما تخسره، اسعى إليه"، كما يقول المليادير الأميركي.
هذا الاقتباس يعبر عن فكرة أهمية عدم الخوف من فقدان كل شيء عند تحقيق الطموح أو بدء مغامرة جديدة. يشير مارك كيوبان إلى أن عندما لا تملك شيئًا تخسره، يمكنك أن تكون أكثر جرأة وتجاوز الحواجز والمخاطر.
الرسالة هي أن الشجاعة والتفاؤل تظهر عندما تكون في موقف صعب أو عندما تكون في أدنى مستوى ممكن، وهذا يمكن أن يكون دافعًا قويًا لاتخاذ خطوات كبيرة نحو تحقيق أهدافك. قد يكون الاختيار بين الخوف من الخسارة والجرأة للمضي قدمًا في المشروع الجديد.