آخر الأخبار
  طبيب أردني: أطفال مصابون بالسرطان وصلونا من غزة في حالة متقدمة   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزرعيني والبقور   تحذير امني بخصوص حالة الطقس المتوقعة التي ستشهدها المملكة   لكل الراغبين بمشاهدة مباراة الاردن والكويت .. إعلان صادر عن وزارة الشباب   تفاصيل افتتاح "عادية الأمة"   "الأونروا" تثمن موقف جلالة الملك عبدالله الثاني للدفاع عن قضية اللاجئين الفلسطينيين   إجراء جديد للمسافرين من سوريا للأردن وبالعكس   توجيه صادر عن وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن   إجتماع بين رئيس الوزراء الاردني مع نظيره القطري .. وهذا ما جرى بحثه   من هي الأردنية زوجة مستشار ترمب للأمن القومي؟   أمير الجزيرة الشيخ الجربا في ذمة الله والعزاء بعمان   البنك الأردني الكويتي يعلن أسماء الفائزين في الجائزة الربع سنوية لحسابات التوفير   بيان عاجل ومهم من نائب نقيب اطباء الأردن   الأردن : انتهى دور كنترول الباص لهذا السبب   الملك يؤكد ضرورة تعزيز الجهود للاستجابة الإنسانية في غزة   مهم للأردنيين في الإمارات   منخفض جوي يجلب أمطارًا غزيرة رعدية على بلاد الشام وثلوج متوقعة   سائقين وعمال نظافة.. فرص عمل للأردنيين   تسرب 500 لتر من "التنر" بعد تصادم على طريق عمان التنموي   بنك الإسكان ينظم يوماً وظيفياً لطلاب المدارس

امرأة تحمل أدلة على علاج ألزهايمر بعد أن أفلتت من المرض

{clean_title}
قالت دراسة إن امرأة أفلتت من ألزهايمر على الرغم من إصابة نصف أقاربها به، ما يعني أنها تحمل أدلة حول كيفية الوقاية من المرض

وقد ابتليت عائلة كولومبية بمرض ألزهايمر لأجيال عديدة، حيث أصاب نصف أفرادها في مقتبل العمر. لكن إحدى أفراد تلك العائلة أفلتت مما بدا أنه مصير حتمي. وعلى الرغم من وراثتها الخلل الجيني الذي تسبب في إصابة أقاربها بالخرف في الأربعينيات من العمر، إلا أنها ظلت تتمتع بصحة معرفية جيدة حتى السبعينيات من عمرها

ويعتقد الباحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس الآن أنهم يعرفون السبب

ووجدوا أن لديها نسختين من الجين المسمى صميم البروتين الشحمي E، أو اختصارا APOE، والمعروف باسم طفرة كرايستشيرش، والتي يعتقدون أنها يمكن أن تساعد في منع مرض ألزهايمر من التقدم

وقال الدكتور ديفيد هولتزمان، من جامعة واشنطن في سانت لويس: "إن أي عامل وقائي مثير للاهتمام للغاية، لأنه يعطينا أدلة جديدة حول كيفية عمل المرض. ومع تقدم الناس في السن، يبدأ الكثيرون في تطوير بعض تراكم الأميلويد في أدمغتهم. في البداية، يظلون طبيعيين من الناحية المعرفية. ومع ذلك، بعد سنوات عديدة، يبدأ ترسب الأميلويد في التسبب في تراكم بروتين تاو. وعندما يحدث هذا، سرعان ما يحدث ضعف إدراكي"

وتابع: "إذا تمكنا من إيجاد طريقة لتقليد تأثيرات طفرة APOE كرايستشيرش، فقد نكون قادرين على إيقاف الأشخاص الذين هم بالفعل على طريق الإصابة بألزهايمر من الاستمرار في هذا المسار"

ومن المعروف أن مرض ألزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعا للحالة، ويعتقد أنه ناجم عن تراكم البروتينات في الدماغ، بما في ذلك تاو والأميلويد

ويتطور مرض ألزهايمر على مدار نحو 30 عاما. ويكون العقدان الأولان أو نحو ذلك صامتين، بحيث يتراكم الأميلويد ببطء في الدماغ دون أن يسبب أي آثار ضارة. وعندما تصل مستويات الأميلويد إلى نقطة التحول، فإنها تبدأ المرحلة الثانية، والتي تتضمن عمليات تدميرية متعددة ومترابطة. ويقوم بروتين يسمى تاو بتكوين تشابكات تنتشر عبر الدماغ، ويتباطأ التمثيل الغذائي في الدماغ، ويبدأ الدماغ في الانكماش، ويبدأ الناس في تجربة مشاكل في الذاكرة والتفكير. ويتبع المرض نفس النمط لدى الأشخاص الذين يعانون من الأشكال الجينية وغير الجينية من مرض ألزهايمر

ولا يوجد حاليا علاج لهذا المرض، على الرغم من أن هناك ثلاثة أدوية واعدة لإبطاء تقدمه قيد التجارب حاليا

ونظرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Cell، إلى العائلات الكولومبية التي لديها طفرة في جين يسمى بريسينيلين-1، والذي يسبب تراكما أكبر للأميلويد في العشرينات من العمر

ويتسبب هذا عادة في التدهور المعرفي في وقت مبكر من منتصف العمر، لكن الباحثين حددوا استثناء عند المرأة التي لم يتم الكشف عن هويتها

وكان لديها كمية أكبر من الأميلويد في دماغها في السبعينيات من عمرها مقارنة بأقاربها في الأربعينيات من العمر، لكنها لم تظهر عليها علامات إصابة الدماغ والضعف الإدراكي

وقال الدكتور هولتزمان: "أحد أكبر الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها في مجال مرض ألزهايمر هو لماذا يؤدي تراكم الأميلويد إلى الممرض تاو. كانت هذه المرأة غير عادية للغاية حيث كانت تعاني من مُمرض الأميلويد ولكن ليس لديها الكثير من مُمرض تاو وأعراض إدراكية خفيفة جدا ظهرت في وقت متأخر. وهذا يوحي لنا بأنها قد تحمل أدلة على هذا الرابط بين الأميلويد وتاو"

ونظر الباحثون إلى الفئران التي تحتوي على كميات كبيرة من الأميلويد وقاموا بتعديلها وراثيا لتحمل نفس طفرة كرايستشيرش التي كانت لدى المرأة

وبعد حقن بروتين تاو في أدمغتها، وجد الفريق أن الفئران لم تشهد نفس انتشار البروتين الذي يحدث عادة في أدمغة تحتوي على كميات كبيرة من الأميلويد

وهذا يعني أنهم كانوا أقل عرضة للمعاناة من انحطاط الدماغ والمشاكل المعرفية

وأضاف الدكتور هولتزمان: "إذا تمكنا من محاكاة التأثير الذي تحدثه الطفرة، فقد نكون قادرين على جعل تراكم الأميلويد غير ضار، أو على الأقل أقل ضررا بكثير، وحماية الناس من الإصابة بضعف إدراكي"