بعد إعلان الاحتلال إسرائيلي مقتل الشابة الألمانية الإسرائيلية شاني لوك، التي ظهرت سابقاً ملقاة داخل صندوق شاحنة في السابع من أكتوبر، خرج والدها بتصريحات مفاجئة.
إذ لم يذكر لا من قريب أو بعيد مسألة قطع رأسها، كما زعم رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحق هرتسوغ.
وقال نسيم لوك، والد الشابة البالغة من العمر 22 عاما، والتي كانت تشارك في مهرجان نوفا الموسيقي بالقرب من "كيبوتس رعيم" في صحراء النقب حين نفذ مقاتلو حماس هجومهم المفاجئ: "إن ابنته قتلت على الفور".
كما أوضح أن المسلحين راحوا يطلقون النار، ففرت الصبية مع أصدقائها في إحدى السيارات، إلا أنهم تعرضوا لاحقا للرصاص، ما أدى إلى مقتل ابنته في الحال.
كذلك، أكد أن شاني "لم تعان"، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل".
بدورها، أعلنت شقيقتها آدي على حسابها في انستغرام مقتل أختها، وكتبت على "الستوري" الخاصة بها "أعلن بحزن شديد وفاة أختي".
وتتعارض تلك التصريحات مع الرواية التي قدمها الرئيس الإسرائيلي .
إذ قال خلال مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية، أمس الاثنين "يؤسفني حقًا أن أعلن أنني تلقيت الآن أخبارًا تؤكد مقتل شاني نيكول لوك".
كما أردف رئيس الاحتلال الإسرائيلي: "لقد تم العثور على جمجمتها، وهذا يعني أنه تم قطع رأسها".
وكانت والدة الشابة أعلنت سابقا أن ابنتها أصيبت في رأسها إصابة خطيرة.
يذكر أن شاني لوك التي تعمل "فنانة وشم"، وتعرض صورها على إنستغرام، كانت تحضر حفلاً موسيقياً في صحراء النقب جنوب إسرائيل يوم السابع من أكتوبر الحالي، مع مجموعة من أصدقائها، احتفالا بعيد العرش اليهودي الذي حضره آلاف الشباب الإسرائيليين أيضا.
إلا أن الحضور تفاجأ في ساعات الفجر الأولى من ذلك اليوم بعملية عسكرية مباغتة لحماس براً وجواً ضد المستوطنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة.
لتظهر الشابة لاحقا في مقاطع مصورة وكأنها ميتة، وممدة داخل شاحنة يحيط بها مسلحون من فصائل فلسطينية، فيما لم يعرف حينها مصيرها أو ما إذا نقلت إلى داخل غزة.