آخر الأخبار
  هل هناك نية لتمديد قرار الضريبة الخاصة للمركبات الكهربائية؟ اللواء جلال القضاة يجيب ..   الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب   (وكلاء السيارات) تصف قرار الحكومة الجديد بخصوص ضريبة المركبات الكهربائية بـ "القرار الجيد"   إعلان هام من "الملثم" بخصوص الأسرى الاسرائيليين   الأردن.. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟   كتلة هوائية سيبدأ تأثيرها من يوم الاحد .. وهذه المناطق قد تتساقط عليها الامطار   "السعايدة" يصرح بخصوص إستبدال العدادات الكهربائيية التقليدية بعدادات ذكية   "ربما سأعود" .. ما حقيقة هذا المنشور لحسين عموتة؟   دونالد ترامب يرشح "طبيبة أردنية" لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة الامريكية   اغلاق طريق الأبيض في الكرك لإعادة تأهيله بـ5 ملايين دينار   الحكومة تعفي السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات   الأرصاد تكشف عن مؤشرات مقلقة للغاية بشأن حالة المناخ لعام 2024   مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية   حملات مكثفة بشأن ارتفاع قيم فواتير الكهرباء في الأردن بهذه الظروف   اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات   اعتباراً من اليوم .. تخفيضات وعروض هائلة في المؤسسة الاستهلاكية المدنية   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   بلاغ مرتقب بعطلة رسمية في الاردن   ترمب يرشح الأردنية "جانيت نشيوات" جراح عام للولايات المتحدة

اتهموها بالكذب .. صحفيون في “بي بي سي” غاضبون من انحيازها لدولة الاحتلال

{clean_title}
تُتهم هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي” من قبل موظفيها، بالكذب لصالح الاحتلال والتساهل الشديد مع كيان الاحتلال و”تجريد المدنيين الفلسطينيين من إنسانيتهم”، خلال تغطيتها للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وبحسب صحيفة "ذا تايمز” البريطانية، أخذ الكثيرون من صحافييها إجازات من العمل أو تجدهم يبكون في المكاتب.

وقد أثيرت هذه المخاوف من قبل كبار المحررين في اجتماع هذا الأسبوع، وتم إرسال بريد إلكتروني محوره أنّ "بي بي سي تعامل حياة الإسرائيليين على أنها أفضل من حياة الفلسطينيين” إلى المدير العام تيم ديفي، وفق ما نشرت صحيفة العربي الجديد.

وفي الرسالة الموجهة إلى ديفي، والتي تمت مشاركتها على نطاق واسع مع الموظفين الدوليين في "بي بي سي”، جاء: "تستخدم كلمات مثل مذبحة ومجزرة وفظائع للإشارة إلى تصرفات حماس، ولكنها نادراً ما تستخدم للإشارة إلى أفعال إسرائيل، ألّا يثير هذا مسألة التواطؤ المحتمل لهيئة الإذاعة البريطانية في التحريض والتجريد من الإنسانية والدعاية للحرب؟”.

وقال مصدر بين الموظفين: "كان الموظفون يبكون في المراحيض، أمّا المتعاونون فقد ضحوا بأرباحهم بسبب تجنبهم الحضور إلى العمل، والكثير من الناس في حالةٍ متردية”.

وأفاد مراسل "بي بي سي” المقيم في بيروت، رامي رحيم، إنّه يفكر "بأسوأ المخاوف الممكنة”، متهماً المؤسسة بتقدير حياة الإسرائيليين أكثر من الفلسطينيين.

وأشار رحيم، وفقاً لـ”ذا تايمز”، إن صحافيي "بي بي سي” كانوا يتساهلون في كثير من الأحيان مع المسؤولين الإسرائيليين في المقابلات ويمنحونهم "وقتاً مريحاً” لتبرير أفعالهم.

ودعا رحيم إلى "تمثيل دقيق ومتوازن وعادل وصادق” للأحداث التي سبقت الحرب، كما أشار إلى أن الهيئة تجنبت الإشارة إلى "اللغة اللاإنسانية” من المسؤولين الإسرائيليين الذين يصفون المدنيين الفلسطينيين بأنهم "حيوانات”.

وقال: "لقد أخذت بي بي سي على عاتقها في السنوات الأخيرة مهمة مكافحة الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة وخطاب الكراهية وأشياء من هذا القبيل، وهو اتجاه سائد في وسائل الإعلام الغربية”، مضيفاً: "أين المحتوى المتعلق بتحليل طوفان التحريض ضد الفلسطينيين وتتبع آثاره؟”.

وتأتي هذه التوترات بعد استياء الموظفين اليهود إثر قرار الإدارة عدم وصف حركة حماس بأنّها "إرهابية”. فيما عقدت إدارة "بي بي سي” اجتماعات مع موظفين من الجاليات اليهودية والفلسطينية والعربية للاستماع إلى مخاوفهم.

وقال مطلعون لـ”ذا تايمز” إن رؤساء الأخبار يمارسون ضغوطاً لضمان أن تعرض بي بي سي اللحظات "المؤلمة” من حياة الناس في غزة، وتسليط الضوء على تقارير مراسل "بي بي سي” رشدي أبو علوف وبرنامج بانوراما في الحرب.

ومع ذلك، لم يكن هذا كافياً لتخفيف المخاوف في بعض الأوساط من أن رؤساء الهيئة يشعرون بالتوتر الشديد بشأن التسبب في مزيد من الغضب والشكاوى من الحكومة ورد الفعل السلبي في الصحافة.

وقال مقدم البرامج جون سيمبسون هذا الأسبوع إنّه فقد "الكثير من الأصدقاء” بسبب دعمه العلني لموقف "بي بي سي”، وأشار إلى أنها تلقت عدداً متساوياً تقريباً من الشكاوى حول تحيزها إلى جانب إسرائيل وضدها.

وأشار سيمبسون في مقال نشره في موقع ذا نيو ستيتمانت: "الناس يحتجون على هيئة الإذاعة البريطانية لأنهم يأملون أن يتمكنوا من إجبارها على الوقوف في صفهم، وعندما لا يحدث ذلك فإن غضبهم يزداد”.

وازداد التوتر بين الصحافيين والإدارة بعد توقيف 6 صحافيين في الخدمة العربية عن العمل بعد وقت قصير على انطلاق معركة طوفان الأقصى، إثر التحريض عليهم من قبل موقع كاميرا المناصر للاحتلال، وفتح تحقيق بحقهم في منشورات اتُّهمت بـ”التعاطف مع حركة حماس” ومع فلسطين.