آخر الأخبار
  طبيب أردني: أطفال مصابون بالسرطان وصلونا من غزة في حالة متقدمة   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزرعيني والبقور   تحذير امني بخصوص حالة الطقس المتوقعة التي ستشهدها المملكة   لكل الراغبين بمشاهدة مباراة الاردن والكويت .. إعلان صادر عن وزارة الشباب   تفاصيل افتتاح "عادية الأمة"   "الأونروا" تثمن موقف جلالة الملك عبدالله الثاني للدفاع عن قضية اللاجئين الفلسطينيين   إجراء جديد للمسافرين من سوريا للأردن وبالعكس   توجيه صادر عن وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن   إجتماع بين رئيس الوزراء الاردني مع نظيره القطري .. وهذا ما جرى بحثه   من هي الأردنية زوجة مستشار ترمب للأمن القومي؟   أمير الجزيرة الشيخ الجربا في ذمة الله والعزاء بعمان   البنك الأردني الكويتي يعلن أسماء الفائزين في الجائزة الربع سنوية لحسابات التوفير   بيان عاجل ومهم من نائب نقيب اطباء الأردن   الأردن : انتهى دور كنترول الباص لهذا السبب   الملك يؤكد ضرورة تعزيز الجهود للاستجابة الإنسانية في غزة   مهم للأردنيين في الإمارات   منخفض جوي يجلب أمطارًا غزيرة رعدية على بلاد الشام وثلوج متوقعة   سائقين وعمال نظافة.. فرص عمل للأردنيين   تسرب 500 لتر من "التنر" بعد تصادم على طريق عمان التنموي   بنك الإسكان ينظم يوماً وظيفياً لطلاب المدارس

ما هو الرُّهاب من الرقم 13؟

{clean_title}
قال لوكاس ستاسيلوفيتش، الباحث بمعهد علم النفس بجامعة أوسنابروك بألمانيا، إن رُهاب الرقم 13 هو خوف مرضي من الرقم 13، حيث يعتقد المرضى بأنهم سيواجهون حظاً عاثراً، وستحدث لهم كوارث ومصائب ارتباطاً بهذا الرقم.

وأوضح ستاسيلوفيتش أن المرضى يتجنبون أي شيء له علاقة بالرقم 13 مثل الطابق رقم 13 أو الغرفة رقم 13 في الفندق ولا يقومون بأية أنشطة في اليوم رقم 13 من الشهر، مما يفرض قيوداً على الحياة.
متاعب جسدية
وأضاف الباحث الألماني أن رُهاب الرقم 13 يؤدي إلى ظهور بعض المتاعب الجسدية لدى المرضى مثل العصبية وخفقان القلب والتعرق والارتجاف وصعوبات التنفس والغثيان وألم في الصدر والرغبة في البكاء والصراخ.
وأشار ستاسيلوفيتش إلى أن رُهاب الرقم 13 يتطلب الخضوع للعلاج النفسي، حيث يتعرف المريض خلال العلاج السلوكي المعرفي أن الخوف من الرقم 13 ليس له سبب معقول أو عقلاني يبرره ولا يعدو كونه مجرد خرافة.
كما يشرح الطبيب النفسي للمريض أن الخوف من الرقم 13 لا يوجد سوى في رأسه وأن الأحداث السيئة والأشياء السلبية يمكن أن تحدث في أي يوم آخر غير اليوم رقم 13 أو في أي طابق آخر أو أية غرفة فندق أخرى غير الطابق أو الغرفة رقم 13.
وإلى جانب العلاج السلوكي المعرفي يمكن أيضاً اللجوء إلى الأدوية، التي تعمل على التقليل من حدة الخوف والقلق.