آخر الأخبار
  النيابة العامة تأمر بملاحقة مطلقي النار خلال نتائج الانتخابات.. ولا استثناءات   الأمن العام والدفاع المدني والدرك: جاهزون لتأمين الانتخابات النيابية   ثلاثة أرباع مليون دينار ثمن "نمرة سيارة" بالأردن   بيان صادر عن مديرية الامن العام   الساكت: المشاركة في الانتخابات تعني أن نكون شركاء في صنع القرار   فصل التيار الكهربائي عن مناطق في ثلاث محافظات الخميس   خسوف جزئي للقمر يشاهد من سماء الأردن في هذا الموعد   الحبس والغرامة لمن استولى على هوية آخر أو انتحل شخصيته للإقتراع   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   عمان الأهلية تشارك بالمؤتمر الدولي السابع لجمعية أطباء الأمراض النفسية الأردنية   والد الشهيد الجازي: دم ابني ليس أغلى من دماء الفلسطينيين   الأحوال المدنية: تمديد دوام الاثنين للسادسة   مستقلة الانتخاب: تسجيل 7 شكاوى عنف انتخابي   توقعات باستقرار التضخم بالأردن العام الحالي عند 2.1%   إغلاق جسر الملك حسين مجددا أمام حركة السفر والشحن   سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية   طقس معتدل حتى الخميس   الخارجية :حادثة معبر الكرامة عمل فردي .. وندين العنف واستهداف المدنيين   المعابر الفلسطينيّة توضح حول إعادة فتح معبر الكرامة الإثنين   قرارات مجلس الوزراء ليوم الأحد الموافق للثَّامن من أيلول 2024م

هل يعود الحب بعد الخيانة

{clean_title}
لا أعرف حقيقة إن كان لي أن طرح هذا السؤال أم لا، ولكن كل ما أريد أن أقوله أني نادم على ما قمت به، في حق زوجتي وحبيبتي، في شبابي احببت امرأة مطلقة، وعشت معها عامين كاملين، والحقيقة أنه حدث العديد من التجاوزات بيننا، ولكن تبين أن العلاقة لن تكتمل لانها مطلقة، ولانها ترفض اعادة تجربة الزواج مرة أخرى، فابتعدنا عن بعضنا واصبحت العلاقة فاترة بعض الشيء، ومرت شهور قليلة حتى رأيت فتاة أعجبتني كثيرا ودخلت معها في علاقة انتهت بأني خطبتها، وبعد 6 أشهر تزوجنا، والحقيقة أنها كانت نعم الزوجة، هي جميلة، عاملة، تهتم بعملها وفي نفس الوقت بمنزلها وبي، كنت كأني طفلها المدلل، حتى جاء ذلك اليوم الذي تحدثت فيه معي حبيبتي السابقة، كانت ليلة باردة، وتحدثت معي بالهاتف، بشكل أنثوي للغاية، وقامت بإغرائي بشكل كبير، وقالت أنها لا تريد أي رجل غيري، وأني ملكها، وحبيبها، وأنه حتى وإن تزوجت فإن ذلك لن ينحيها عن ما في قلبها، ولن يقتل المشاعر ناحيتي، والحقيقة أني في اليوم التالي ذهبت إلى منزلها، وقمت بعمل علاقة معها، وأنا أعرف أنا ما حدث حرام، وقد تبت إلى الله، واخبرتها أني لا أريد أن أعرفها مرة أخرى ولكن ما حدث أنها انتقمت مني، واخبرت زوجتي بكل شيء، وكان من الممكن أن أنكر، ولكني لم استطع الكذب، بسبب الحمل النفسي على صدري، أخبرتها بكل شيء حدث، وأنني نادم، المشكلة أنها الآن لم تغادر ولم تطلب الطلاق، ولكنها صارت بلا روح، حتى أنها لم تقصر في مهمات المنزل، ولكنها لم تعد كما هي، مر على ذلك ثلاثة أشهر وكلماتها معي باردة كلوح الثلج، دخل علينا شهر رمضان الكريم، ونتحدث مثل الأغراب، لا أعرف كيف من الممكن أن أصلح تلك العلاقة، بالنسبة لها أنا انتهيت، وأتوقع أن تطلب الطلاق في أي وقت، ولا اعرف لماذا لا تفعل ذلك حتى الآن خاصة اننا لم ننجب بعد، أرجوكم انصحوني، هل يعود الحب بعد الخيانة؟