آخر الأخبار
  أسعار الخضار والفواكه الأثنين في السوق المركزي   تدهور مركبة على جسر الجامعة .. واصابات بطرق خارجية   درجات حرارة أعلى من معدلاتها في الأردن - تفاصيل   توضيح جديد من الحكومة حول الإجازة دون راتب   الاردن يعرض على إيران المساعدة في حادثة طائرة الرئيس   تفاصيل جديدة بخصوص سقوط مروحية الرئيس الإيراني   كان عضواً بـ "لجنة الموت" .. من هو الرئيس الايراني المختفي حالياً   الملك يحذر مجددا من عواقب العملية العسكرية في رفح   انباء متضاربة عن مصير الرئيس الإيراني بعد حادث لمروحيته   قرارات وتعينات صادرة عن رئاسة الوزراء   اللواء المتقاعد فايز الدويري يقارن بين المعارك السابقة والحالية في غزة   42 ألف حالة تعامل معها المستشفى الميداني الأردني في نابلس منذ آذار الماضي   اعلان حكومي بشأن طريق معدي - الاغوار الواصل بين مثلث العارضة ومنطقه بلدية معدي   في هذا الموعد ستنطلق فوافل الحجاج الأردنيين على شكل دفعات متلاحقة على مدار أيام   البنك الأردني الكويتي ومجموعة عزت مرجي يوقعان اتفاقية تعاون لتمويل مشاريع كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة   الامن العام يكشف عن عدد الوفيات نتيجة الغرق منذ بداية العام   رئيس الديوان الملكي يلتقي مبادرة "النشامى" من جامعة جرش الاهلية   إعلان هام صادر عن دائرة الاراضي والمساحة   فصل التيار الكهربائي عن هذه المناطق غداً الاثنين - أسماء   تصريح هام من "النقل البري" بخصوص وفاة طفل سقط من حافلة صغيرة بإربد

السياحة في عيون الملك

{clean_title}

محمود تيسير الخصاونة

ليس من باب الصدفة أن يضع الملك عبدالله الثاني بن الحسين في رسالته الى شعبه، السياحة في مقدمة القطاعات ذات الأولوية

 

وليس من الغريب عن الملك الذي يرى الأردن بقلبه النابض المحب لشعبة ان يذكر الحكومة بالسياحة

 

الرسالة الملكية في عيد ميلاده الستين ما هي الا تأكيد أن السياحة هي مصدر قوي للعملات الأجنبية، وقادره على خلق فرص عمل كثيفة ودائمة، بما يعكس صورة الأردن المنفتح المرحب بضيوفه وبمؤهلاته الجغرافية والتاريخية

أهمية القطاع السياحي لا تتوقف فقط على أرقام المقبوضات السياحية، بل بقدرته على خلق فرص عمل عديدة وجلب استثمارات عالمية وحل مشكله البطالة

ويعرف الملك جيدا أن هناك تطورات مثيرة على خارطة السياحة في المنطقة، فمن كان يتصور أن تتحول دول تعتمد على النفط كقوة اقتصادية إلى السياحة كاقتصاد بديل.

صحيح أن الظروف تغيرت، وأن التحديات عظمت، فما قبل كورونا شيء وبعده شيء آخر

المنافسة المقبلة إيقاعها سريع سيفرض تحديات كبيرة تتطلب أن تصبح صناعة السياحة في الاردن مهمة دولة .

بمجرد أن تضع حرب كورونا أوزارها ستنفجر حرب من نوع اخر الا وهي السياحة.. فالبشر «المحشورون» لثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا حتى الآن سينطلقون في كل اتجاهات العالم بحثا عن السياحة الترفيهية والعلاجية.

التطورات تفرض ايقاعا أسرع فلا يجوز أن نضع أقدامنا في مياه باردة كما يقال ومن غير المقبول أن ندير ظهرنا لها وكأنها لا تعنينا.

البداية يجب ان تكون بالتشارك مع وكلاء السياحة والسفر في المملكة فهم بيوت خبرة عريقة في جلب السائح وان يكون هناك حوافز واعفاءات ضريبية على التذاكر والتأشيرات لكل وكيل سياحة يستقطب الى المملكة اعداد اكبر من السياح ، و اعادة تأهيل المواقع السياحية حيث يشمل ذلك كل ما يقدم للسياح بدأ من تطوير المرافق الصحية

وتنظيم رحلات سياحية من خلال وزارة السياحة للإعلاميين والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للأردن

والعمل على إيجاد شراكة حقيقية مع شركات عالمية متخصصة في الترويج والتسويق السياحي على مستوى العالم، بما يعود بالنفع العام على الجميع. وزيادة المخصصات التي تعنى بتدريب وتأهيل العاملين في القطاع السياحي وتشكيل مجلس أمناء للمواقع السياحية في المحافظات من أبناء المجتمع المحلي ووزارة السياحة ودوائر الآثار ومجالس المحافظات لتطوير وديمومة المواقع السياحية.

حتى لا يفوتنا قطار السياحة

إننا لا نملك ترف الوقت وأن السياحة نفط الأردن

 

محمود تيسير الخصاونة

عضو مجلس أداره جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية