آخر الأخبار
  محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية   ثلاثيني يطلق النار على طليقته وابنته ثم يقتل نفسه في إربد   للمقبلين على الزواج.. إليكم أسعار الذهب في الأردن الخميس   تكميلية التوجيهي اليوم .. والنتائج مطلع شباط   البلبيسي : الفيروس المنتشر حاليا في الاردن هو الإنفلونزا وليس كورونا   تقرير ديوان المحاسبة يظهر عدم تسجيل مخالفات حول أداء تنظيم الطاقة والمعادن   أجواء باردة نسبيًا اليوم وانخفاض على الحرارة غدًا   الشرع: المقاتلون الأجانب في سوريا يستحقون مكافأة   اعلان هام صادر عن "ادارة العمليات العسكرية" بخصوص محافظتي اللاذقية وحمص   خارطة النفوذ الإسرائيلي الجديد في سوريا - تفاصيل   "الادارة الجديدة في سوريا" تنوي تدفيع ايران 300 مليار دولار كتعويضات عن دورها في عهد "الاسد"!   ديوان المحاسبة: هذا ما وجدناه في "صندوق المعونة الوطنية"   كيف ستكون حالة الطقس خلال الايام الثلاثة القادمة؟ "الارصاد" تجيب ..   الأردن.. اختفاء 177 سماعة طبية من المركز الوطني للسمعيات   قرار صادر عن "الادارة السورية الجديدة" يخص زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد   العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه   لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن   ديوان المحاسبة يكشف عن أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها   115 ألف دينار صرفت لمؤذنين متغيبين عن عملهم

السياحة في عيون الملك

{clean_title}

محمود تيسير الخصاونة

ليس من باب الصدفة أن يضع الملك عبدالله الثاني بن الحسين في رسالته الى شعبه، السياحة في مقدمة القطاعات ذات الأولوية

 

وليس من الغريب عن الملك الذي يرى الأردن بقلبه النابض المحب لشعبة ان يذكر الحكومة بالسياحة

 

الرسالة الملكية في عيد ميلاده الستين ما هي الا تأكيد أن السياحة هي مصدر قوي للعملات الأجنبية، وقادره على خلق فرص عمل كثيفة ودائمة، بما يعكس صورة الأردن المنفتح المرحب بضيوفه وبمؤهلاته الجغرافية والتاريخية

أهمية القطاع السياحي لا تتوقف فقط على أرقام المقبوضات السياحية، بل بقدرته على خلق فرص عمل عديدة وجلب استثمارات عالمية وحل مشكله البطالة

ويعرف الملك جيدا أن هناك تطورات مثيرة على خارطة السياحة في المنطقة، فمن كان يتصور أن تتحول دول تعتمد على النفط كقوة اقتصادية إلى السياحة كاقتصاد بديل.

صحيح أن الظروف تغيرت، وأن التحديات عظمت، فما قبل كورونا شيء وبعده شيء آخر

المنافسة المقبلة إيقاعها سريع سيفرض تحديات كبيرة تتطلب أن تصبح صناعة السياحة في الاردن مهمة دولة .

بمجرد أن تضع حرب كورونا أوزارها ستنفجر حرب من نوع اخر الا وهي السياحة.. فالبشر «المحشورون» لثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا حتى الآن سينطلقون في كل اتجاهات العالم بحثا عن السياحة الترفيهية والعلاجية.

التطورات تفرض ايقاعا أسرع فلا يجوز أن نضع أقدامنا في مياه باردة كما يقال ومن غير المقبول أن ندير ظهرنا لها وكأنها لا تعنينا.

البداية يجب ان تكون بالتشارك مع وكلاء السياحة والسفر في المملكة فهم بيوت خبرة عريقة في جلب السائح وان يكون هناك حوافز واعفاءات ضريبية على التذاكر والتأشيرات لكل وكيل سياحة يستقطب الى المملكة اعداد اكبر من السياح ، و اعادة تأهيل المواقع السياحية حيث يشمل ذلك كل ما يقدم للسياح بدأ من تطوير المرافق الصحية

وتنظيم رحلات سياحية من خلال وزارة السياحة للإعلاميين والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للأردن

والعمل على إيجاد شراكة حقيقية مع شركات عالمية متخصصة في الترويج والتسويق السياحي على مستوى العالم، بما يعود بالنفع العام على الجميع. وزيادة المخصصات التي تعنى بتدريب وتأهيل العاملين في القطاع السياحي وتشكيل مجلس أمناء للمواقع السياحية في المحافظات من أبناء المجتمع المحلي ووزارة السياحة ودوائر الآثار ومجالس المحافظات لتطوير وديمومة المواقع السياحية.

حتى لا يفوتنا قطار السياحة

إننا لا نملك ترف الوقت وأن السياحة نفط الأردن

 

محمود تيسير الخصاونة

عضو مجلس أداره جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية