أكدت النجمة نيللي كريم أن حظها سيء جدا مع الرجال، وكادت أن تفقد الأمل في العثور على زوج "طبيعي" وغير متصنع، حتى تعرفت على زوجها الحالي هشام عاشور، وأشارت إلى أن عدم متابعته لها كفنانة قبل الزواج جعلته يراها على حقيقتها بدون أضواء الشهرة الزائفة.
وأضافت نيللي كريم خلال لقائها مع برنامج نجاحهن، أنها كانت فاقدة الأمل في الرجال، قائلة: حظي وحش فيهم.. كنت ماشية من أزبل لأزبل لأزبل زي الباكبورت.
وتابعت: حظي الوحش أوصلني لهشام؛ الذي وجدته وأحببته سريعا.
وأشارت نيللي كريم إلى أن زوجها هشام لم يكن يعرفها كفنانة بشكل كبير، وبالتالي لم يتأثر بتورات غيره عن الشهرة، وأضافت: في العادي بعيدا عن حالتها،الرجل يُعجب بأي فنانة لأنه ينظر لها، وهي على الريد كاربت وعاجبه الشكل، وبعدها تظهري على شكلك الطبيعي كبني آدم من غير مكياج ومن غير كوافير، وهنا نكتشف أنه يريدك كشكل وليس بني آدم، وفي الأغلب لا يلحق يعرفها كإنسانة، لكن نادرًا لما حد يتعب نفسه ليتعرف عليكِ كبني آدم طبيعي من غير مهنتك والريد كاربت.
وأكد هشام عاشور أنه كان يتمنى أن زوجته تكون شخصيته محبوبة وهذا ما حدث معه بالفعل، وقال: "جميع من يريد التصوير مع نيللي في الشارع ليس لمجرد أنها فنانة ولكنها روحها جميلة مع الجميع، دماغها ناشفة بس لذيذة".
وعن تصنيفها كمهتمة بالقضايا النسوية، قالت نيللي: البداية جاية من مسلسل "ذات" وهو يعتبر الانطلاقة الحقيقية، يمكن وأنا بشتغل مكنتش مدركة عمق الموضوع ونجاح المسلسل.. وبعتبر نفسي محظوظة إني اشتغلت مع مخرجين تُقال.
أضافت: النجاح مبحبش أخده لوحدي التوليفة كلها بتحقق النجاح، مشيرة إلى أنها في تعاونها مع المخرجة كاملة أبو ذكري تكون مختلفة.
أشارت نيللي إلى رغبتها في دخول مجال الإخراج، موضحة أن لديها فيلمين قصيرين أحدهما نسائي، وقالت: عندي فيلم مهم اسمه بوتوكس أول تجربة إخراجية ليا، عن 3 ستات قرروا يروحوا يعملوا بوتوكس”، لافتة إلى أن لديها أفكار خارج الصندوق لأفلام مبنية على مواقف.