يرتبط مفهوم الإعلام بالترويج بشكل عام وتحسين صورة المنتج. للمؤسسة أو مراكز الإنتاج ولكن لمفهوم الإعلام الأمني خصوصية..... لها عدة أطر ومفاهيم ومنها الإفصاح عن رسالة الأمن العام لمفهوم الأمن الحديث.
وردم الهوة ما بين المواطن ورجل الأمن وإزالة الصور المشوهه العالقة مابين الطرفين.. وذلك لأخطاء فردية ارتكبت على مدار السنين.... أو لتقصير من القيادات السابقة لجهاز الأمن والمتمثلة بعدم التواصل مع المجتمع وتوصيل رسالة الجهاز الأمنية ودعم التشاركية ما بين الجهاز والجمهور وإنه جهاز خدمي لا يمتهن الجباية ولا المس بكرامة الإنسان.... وإن بعض الصور المترسخة مغلوطة...والملحوظ بالفترة الحاضرة تطور إعلام الأمن العام بشكل ملحوظ وتشعب الاسترايجات الأمنية. ومنافسته للإعلام الرسمي والخاص وتوصيل رسالة الأمن العام بكل يسر وسهولة لكل من يسكن أرض الوطن وتوسع ليصل المحيط الإقليمي.. وأصبح الإعلام الأمني يمس المواطن في تنقله وترحاله وحتى متابعة حركة السير على الطرق واحوال الطقس عبر نقاط انتشار رجال الامن بكل أرجاء الوطن وتقديم النصح والإرشاد عبر كل وسائل التواصل الاجتماعي على شكل رسائل توعيه للتنويه عن الجرائم المستحدثة وخاصة الجرائم الإلكترونية والتطور السريع للجريمة المرتبط بتغيرات التي طرأت على المجتمع...
فأصبح الإعلام الأمني هو مصدر المعلومة الصادق الذي يثق به المواطن وسلاسة وصول المعلومة أو الرسالة الأمنية وتمثل الشرطة المجتمعية أحد الصور الإعلامية لتقارب الجهاز مع المجتمع... .واللافت لنظر التشعب الإعلامي الأمني المدروس بطريقه علميه رصينه واستخدام كافة ادوات التواصل الإعلامي من مرئي ومسموع ومقروء واستخدام السوشيال ميديا بكافة أشكالها. وتعدي دور الاعلام الامني المنظومه الامنيه ليسلط الضوء علي هموم المواطن واصبح صوته المسموع بنبره جريئه. . ننتظر من الإعلام الأمني وبهذه الظروف أن يرصد الواقع الأمني ويكون هو راسم للإستراتيجية الأمنية كونه الأقرب لنبض الوطن وتطلعاته... . .. حفظ الله الأردن