آخر الأخبار
  تنويه هام من "ادارة السير" للسائقين : عليكم الإلتزام بهذا الأمر!   العين حسين هزاع المجالي: لا لتهجير الفلسطينيين لضمان عدم تفريغ فلسطين من أهلها   مستشار ترامب : المهاجرون غير الشرعيين سيبقون في جوانتانامو لحين ترحيلهم لبلادهم   الأرصاد الجوية: زخات ثلجية ممزوجة فجر الخميس   الملك يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض 11 شباط   الاردن: تخفيض الضريبة الخاصة على سيارات هجينة بنسبة 15%   الاردن .. هذا ما ستشهده حالة الطقس يوم الخميس القادم!   يتضمن إخلاءً جماعياً لقطاع غزة .. هذا هو المخطط الامريكي الجديد!   الخصاونة: الأردن لن يكون مسرحاً لأي سيناريوهات مطروحة لترحيل قسري لسكان غزة   إقتراح باللجوء لاستفتاء وطني في الاردن للرد على مقترح ترامب حول تهجير أهالي غزة!   الوحدات يقتطع دينارا من كل تذكرة لصالح غزة   هذا ما حاول فعله أحد أصحاب الاسبقيات الجرمية داخل وزارة التنمية الاجتماعية .. والامن العام يلقي القبض عليه!   الأردن..تخوف من ارتفاع أسعار سلع بشهر رمضان   توضيح صادر عن "الداخلية الأردنية" حول الإزدحام في جسر الملك حسين!   وفاة 4 اطباء اردنيين   هذا ما تعاملت معه "إدارة السير" خلال الـ24 ساعة الأخيرة!   المركز الوطني للبحوث الزراعية: تحويل 9 قضايا لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد   أمطار غزيرة وثلوج ورياح قوية في طريقها إلى المملكة في هذا الموعد   تفاصيل إجتماع "مجلس الوزراء" اليوم الاحد والقرارات الصادرة!   تشغيل تجريبي لنظام بيع تذاكر إلكتروني في المواقع السياحية

الصفح الملكي .. تاج ودرة المكارم

{clean_title}
الصفح والعفو هو تاج ودرة المكارم وصورة من صور التسامح والمحبة والتاخي التي تمثل هويتنا الوطنية وشخصية القيادة الهاشمية فضلا عن كونه احد اسس وبنود الرحمة التي تاتلف لخدمة العدالة قياسا على الفرص الحقيقية التي يوفرها الصفح لمن ضل الطريق او خالف القوانين لجهة تصويب الاوضاع او السلوك وضمان عودتهم افردا فاعلين ومنتجين في المجتمع.
 
 
ان هذه الخطوة تضع في مقدمة اهدافها مد جسور الثقة بين المواطن والحكومة لصالح الوطن "لنسير جميعا بخطى ثابتة نحو الاصلاح وننظر الى المستقبل الذي نامل ان يشارك فيه الجميع لنمو المجتمع وحماية امنه واحترام سيادة القانون".
الصفح الملكي عن موقوفي قضية «الفتنة»، درس في المثالية والحكمة، وإدارة الشأن المحلي من أب وأخ جعل من بيوت الأردنيين أمس تعبق فرحا، عندما جعل من رمضان أسر الموقوفين بنكهة السعادة والراحة أمس، وفي عفوه عنهم انهى هذا الملف وأي جدل يدور في فلكه.
 
يكرس جلالة الملك بشكل حقيقي لنشأته الهاشمية التي اعتاد بها على أن القيادة مع المجتمع يقفان معا لصالح الوطن، وهذا معروف بالتقاليد السياسية الاردنية والقيم التي اشار لها جلالته من التسامح والعفو يذكرنا بالملك الراحل الحسين رحمه الله، الذي كان يسامح ويعفو رغم ما يتعرض له من مؤمرات وصلت في بعض الأحيان لتشكيل خطر على حياته، لكنه عفا وسامح.
الأردن بقيادته يتجاوز الصعاب والتحديات وفي النهاية ما يميز الاردن التسامح السياسي، فلم نعهد أن القيادة تتعامل بعنف ودموية مع أي حدث، وهذه هي سمة النظام السياسي الاردني والتاريخ السياسي يحكي ذلك بوضوح.
ن جلالة الملك قطع الفتنة الحقيقية التي كان يمكن ان تطال الوطن في حالة الانقسام وحالة الاستقطاب في المجتمع التي لحقت بهذه الأزمة، وما ترتب على قضية في نوع من الحملة الاعلامية، ليأتي جلالته وينهي الامور بشكل كامل وحاسم ونقل القضية لمكان آخر في مواجهة التحديات الحقيقية ودمج جيل الشباب في مئوية الدولة، بشكل جعل من القضية تذهب لمكان مختلف فيه تفاصيل واقع الحال نقلها الى الموضوعات التي تمثل تحديات حقيقية وتتطلب عملا وجهدا لمواجهتها