تداولت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي خبرا يفيد بإفراج السلطات السعودية عن الداعية الإسلامي البارز سلمان العودة، لكن نجله نفى ذلك.
وتزامنت إشاعة الإفراج عن العودة مع تخفيف السلطات أحكاما بالإعدام صدرت على ثلاثة شبان شيعة، عندما كانوا من القصّر، إلى السجن لمدة عشر سنوات، حسبما قالت هيئة حقوق الإنسان في السعودية، الأحد.
قررت السعودية، الأحد، تخفيف عقوبة الإعدام بحق ثلاثة شبان شيعة، والحكم عليهم بالسجن عشر سنوات بدلا من ذلك، وفق وسائل إعلام محلية.
لكن حساب "معتقلي الرأي” الموثق على تويتر، قال: "لا صحة لخبر الإفراج عن الشيخ سلمان العودة. ونأمل أن نسمع قريبا خبر الإفراج عنه وعن بقية معتقلي الرأي”.
كما قال نجله عبد الله، في تغريدة له: "لا جديد في شأن الوالد، ووضعه الصحي لايزال غير جيد حسب آخر زيارة له في سجن الحائر وتعاملهم معه رديء جدا، ولايزال في العزل الانفرادي”.
وبحسب نجله، فإن العودة بانتظار "جلسة سرية، لا يسمح فيها بحضور أي أطراف مستقلة في 14 مارس المقبل، في وضع قضائي مهزوز وغير مستقل أبدا”، على حد قوله.
وكانت السلطات اعتقلت العودة، في سبتمبر 2017، في حملة شملت رجال دين آخرين، من بينهم عوض القرني وعلي العمري.
وفي تقرير لها، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش أنه بحلول نوفمبر الماضي، كان العودة من بين الذين يواجهون عقوبة الإعدام، مشيرة إلى أن تهمته مرتبطة "بصلاته المزعومة بجماعة الإخوان المسلمين، ودعم للمعارضين المسجونين”.
وكان العودة سجن في الفترة من 1994 إلى 1999 بسبب الدعوة للتغيير السياسي الذي كان من شأنه إضعاف الأسرة الحاكمة في السعودية. وتزعم حركة الصحوة التي تستلهم نهج الإخوان المسلمين التي أدرجتها الرياض على لائحة الجماعات الإرهابية في 2014.