تشير المعطيات في الجريمة التي هزت طرطوس أمس إلى أنها أكثر غموضا مما تم تداوله خاصة مع مؤشرات على أن الأب قد يكون ضحية كأفراد أسرته وليس قاتلا.
مصادر مطلعة على ملابسات الجريمة أكدت لـ RT أن الأب قتل بأربع رصاصات واحدة منها في ظهره، وهو ما يجعل فرضية انتحاره بعد قتل أسرته غير صحيحة على الأرجح، إذ كيف يمكن أن يقوم بإطلاق أربع رصاصات على نفسه! وبخصوص المنشور الذي كتبه الأب عبر صفحته عبر "فيسبوك” رجحت المصادر أن يكون "أحد ما” استولى على هاتف الضحية، وقام بكتابة تلك التدوينة التي سرعان ما انتشرت تزامنا مع أخبار الجريمة، واعتبرت دليلا ضد الأب، وهو مدرس رياضيات وكاتب قصة.
وكانت ثلاث فتيات ذهبن ضحية تلك الجريمة إضافة إلى الأب، بينما ما زالت الأم في المشفى بعد تعرضها لرصاصة في ساقها.
اللافت أن صفحة الأب "غدير سلام” سرعان ما أزيلت عن موقع "فيسبوك”، وهي التي وردت فيها تدوينة تقول على لسان غدير إنه سيقدم على الانتحار وقتل بناته، ويذكر في المنشور الأسباب التي دفعته إلى ذلك، ومنها أنه تلقى تهديدات من أشخاص ذكر أسماءهم ونشر صورة أحدهم.