ثورة المعلومات والشائعات التي تنطلق عند سماعنا لأي خبر او قرار حكومي عن ارتفاع ضريبة او انجاز تم تحقيقة او تصريح لمسؤول رفيع المستوى عبر كل ما يكتب او ينشر ويتم تداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الأخبارية حيث نغتال شخصيات في سبقنا الصحفي كما يسمونة من يطلقون مثل هذة الاخبار .
هل فكرنا للحظة قبل نشرنا لهذة المعلومات ان كنا مواطنين صحفيين او صحفيين نعمل في مواقع اخبارية ان نتحقق من هذة المعلومات ، وهل فكرنا اننا بهذة الطريقة يمكن ان نكون قد اوصلنا معلومة خاطئة لمتابعينا سواء عبر صفاحتنا او مواقعنا الاخبارية ، فأن كانت تلك هي طريقة نقل الخبر فيجب عليك اتخاذ عدة تدابير من شأنها أن تجعل من نقلك للمعلومة أدق وأوضح.
وهنا يجب على كل شخص يريد ان ينشر خبر ان يتحقق من المصدر لانة لا يوجد خبر بلا مصدر وان الصحافة تعتمد دائمآ على مصدر المعلومة حتى لا تقع في مشاكل مع الشخص او الجهة التي تنشر عنها.
دور الاعلام التقليدي كبير لكن يجب على ناقل الخبر التأكد من ذلك من خلال الراديو والتلفزيون والمواقع الالكترونية ويجب ايضآ النظر الى طريقة صياغة الخبر حتى العنوان لان بعض الكلمات قد تكون خطيرة ومهمة وقد تكون هناك اخطاء لغوية .
بعض الخطوات للتحقق من المعلومات ومن مصادر الأخبار كي لا يقع أي متلقي في فخ التضليل، من المهم تنبيه كل مستخدم أنّه تقع على عاتقه مسؤولية كبيرة، وعليه التأكد من المعلومة قبل إعادة تداولها، ففي القانون الجزائي، من يشارك في جرم يتحمّل نفس العواقب التي يتحمّلها مرتكب الجريمة نفسه، ولهذا على المواطنين ألا يشاركوا في زيادة منسوب الأخبار المضللة