آخر الأخبار
  الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن   قرار صادر عن "وزير الصحة" لتسريع حل المشاكل الفنية والطبية في المستشفيات الاردنية   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة العضايلة   "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية   مكافآت وحوافز من أمانة عمّان- تفاصيل   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة   بيان صادر عن عشائر النعيمات بخصوص اللاعب يزن النعيمات   إصابة 4 بحالات إختناق في الاغوار الشمالية .. مصدر طبي يكشف عن حالتهم الصحية!   هل سيسلم بشار الاسد للسلطات السورية الجديدة؟ السفير الروسي في بغداد يجيب ..   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة

الاقتصاد الأمريكي يظهر تباطؤًا

{clean_title}
أظهر الاقتصاد الامريكي تباطؤا مخيبا لآمال المراقبين وبيوت الخبرة حيث نما خلال الربع الثالث من العام الحالي بأقل من المتوقع، وحد إنفاق المستهلكين المرتفع المستوى وزيادة الاستثمارات في المخزونات بعضا من أثر انخفاض صادرات فول الصويا الناتج عن الرسوم الجمركية على الصادرات الامريكية التي نتجت عن قرارات امريكية بفرض رسوم جمركية على صادرات عدد من دول العالم في مقدمتها الصين واوروبا وروسيا، مما ادى الى فرض تلك الدول رسوما جمركية مقابلة ردا على القرارات الامريكية.
وحسب وزارة التجارة الاميركية في أول تقديراتها لنمو الناتج الإجمالي في الربع الثالث من العام الحالي فقد بلغ 3.5 % مدعوما بإنفاق حكومي قوي، الا ان هذا تباطؤ مؤثر بالمقارنة مع نمو  4.2 % في الربع الثاني من العام الحالي، ومن المرجح ان يتجه الاقتصاد الامريكي الى تباطؤ اكبر في الربع الاخير ترجمة لقرارات الرئيس ترمب الذي يخوض حربا تجارية مع الشركاء التجاريين لاميركا، ومن المؤكد التي ترهق الصادرات الامريكية من جهة وترفع تكاليف الانتاج الامريكي الذي يعتمد على المواد الاولية المستوردة.
الحرب التجارية الاميركية التي اطلقها الرئيس ترمب خلافا لمواثيق واتفاقيات وبنود منظمة التجارة العالمية وشملت شركاء ومنافسين للصناعات الامريكية تواجه برفض داخل الولايات المتحدة الامريكية وانتقادات وردود افعال قوية للدول المشمولة صادراتها بالرسوم الجمركية في مقدمتها الصين والمانيا، وسط توقعات بتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، وفي نفس الوقت تضعف التعافي الذي حققه الاقتصاد الامريكي خلال السنوات الفائتة، كما يُظهر الولايات المتحدة كدولة مارقة تجاريا تتجاوز على حرية التجارة والاقتصاد ولا تأبه بمصالح الاخرين والشراكات معهم، وفي حال استمرار اسعار النفط في الاسواق الدولية عند مستويات عالية تفوق تقديرات بيوت الخبرة فإن الاقتصاد العالمي مرشح ان يشهد تراجع النمو والاضرار بالدول الصناعية والناشئة والنامية بتفاوت.
ويزيد من مخاوف المستثمرين الامريكيين النهوض الكبير الذي حققته الشركات الرئيسية، وسجلت اسهمها في «وول ستريت» كبرى بورصات العالم مكاسب كبيرة وصفت بأنها قياسية عندما تجاوز مؤشر داو جونز حاجز 26500 نقطة قبل اسابيع ثم تخلى عن بعض مكاسبة وانخفض دون 25000 نقطة يشير الى ان الاسهم الاميركية باتت على عتبة مرحلة تصحيح كبيرة متأثرة بتداعيات القرارات الجمركية الاميركية، وجراء السياسية النقدية التشددية التي عمد اليها الاحتياطي الفيدرالي الامريكي الى رفع اسعار الفائدة الرئيسية على ادوات الدولار، وزادت من تكاليف الاستثمارات وحملت المنتجين الامريكيين تكاليف إضافية، فالسياسات الجمركية والنقدية الامريكية تهدف الى توفير مئات المليارات من الدولارات لتمويل فواتير الحروب التي يشنها البنتاغون في العالم والنفقات والادارية والعمومية والحكومية، مما يشير الى ان الاقتصاد الامريكي قد يخسر المكاسب الكبيرة التي حققها خلال السنوات التسع الماضية.