آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

مستشرق اسرائيلي ينتقد تباطؤ الحكومة الاسرائيلية في حل مشكلتها مع الاردن

{clean_title}
رحب البرفيسور إيلي فودة الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية بمقاله على صحيفة يديعوت أحرونوت بالمصالحة الجارية بين إسرائيل والأردن، التي تأخرت كثيرا، لكن من الأفضل أنها أتت، خيرا من ألا تأتي أصلا.
ووجه فودة اللوم للحكومة الإسرائيلية على تباطئها في حل مشكلتها مع المملكة عقب حادث السفارة الإسرائيلية في عمان، ومقتل اثنين من الأردنيين، واليوم بعد مرور ستة أشهر على الحادثة، فإن السفارة ستعود للعمل دون أن يعرف بالتحديد إن كانت السفيرة عينات شلاين هي من ستعاود العمل فيها، أم سيجري استبدالها.وقال فودة، الباحث في شؤون الإسلام والشرق الأوسط بالجامعة العبرية: إذا كانت إسرائيل تمنح علاقاتها بالأردن أهمية كبيرة، فلماذا انتظرت كل هذا الوقت لتسوية الموضوع، مستذكرا كيف أن علاقات عمان وتل أبيب واجهت أزمة مماثلة عام 1997 حين حاول الموساد اغتيال خالد مشعل زعيم حماس السابق، لكن إسرائيل آنذاك عالجت الموضوع بهدوء وسرعة، وحافظت على العلاقات من التدهور.
فودة، عضو معهد أبحاث السياسات الخارجية الإقليمية، استعرض جملة إشكاليات واجهت إسرائيل خلال الأزمة الحالية مع الأردن، أولها عدم الإسراع بحل المشكلة القائمة بالسرعة المطلوبة، وقد أدى هذا البطء إلى غليان الشارع الأردني ضد إسرائيل، وثانيها أنه كان يجب على إسرائيل أن تعمل على حل المشكلة مع الأردنيين من خلال انتداب مستويات عليا في المفاوضات الثنائية، رئيس الحكومة ذاته أو وزير الدفاع.
أما الإشكالية الثالثة فهي أن إسرائيل كانت مطالبة من الأساس بتقديم الاعتذار، وهي ليست بالضرورة مؤشر ضعف، لكن قتل مواطن أردني يشكل بحد ذاتها سببا للاعتذار، والرابعة أن صناع القرار في إسرائيل يفضلون التركيز فقط على الرأي العام المحلي لديهم، ولا يأخذون بعين الاعتبار ما لدى الطرف الآخر من توجهات شعبية جماهيرية.وأكد أن جزءا أساسيا من الغضب الأردني تجاه إسرائيل جاء بسبب طريقة عرض استقبال بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة للحارس الإسرائيلي الذي قتل الأردنيين، وقد فعل ذلك لينال المزيد من التأييد في الوسط الشعبي الإسرائيلي.