سهم العربي يتماسك على وقع أنباء انتهاء احتجاز المصري
تماسك سهم البنك العربي أمس، ليسجل تراجعا طفيفا، مقارنة بمستوياته التي بدأ عندها جلسة التداول في بورصة عمان، وسط عمليات شراء لشركة الاتصالات الفلسطينية.
وتكمن أهمية جلسة أمس مع تأكيدات رجل الأعمال والملياردير، صبيح المصري، وهو رئيس مجموعة البنك العربي
وأضاف المصري، أنه "سيبقى عدة أيام في السعودية وسيجري اجتماعات هناك فيما يتعلق بأعماله واستثماراته".
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء العالمية "رويترز" عن المصري بعد الإفراج عنه القول إن السلطات السعودية عاملته باحترام وإن كل شيء على ما يرام وإنه سعيد بإطلاق سراحه. وتحظى قضية المصري بمتابعة رسمية أردنية وشعبية.
وتداول على سهم البنك العربي نحو 175 ألف سهم، توزعت على 73 عميل من المشترين و 51 عميل بيع؛ حيث أغلق السهم عند 5.50 دينار للسهم بتراجع نسبته 0.72 %، علما بأن سهم المجموعة يتداول دون قيمته الدفترية مقارنة بالقيمة السوقية.
ولم تظهر بيانات مركز ايداع الاوراق المالية أية عمليات سواء من ناحية البيع أو الشراء لأعضاء مجلس البنك العربي.
وارتفعت نسبة ملكية شركة الاتصالات الفلسطينة بنسبة طفيفية وفقا لمركز الايداع بقائمة من يمتلكون 1 % فأكثر من أسهم البنك؛ حيث أصبحت نسبتهم حتى تداولات أمس 2.452 % من اجمالي رأسمال البنك والبالغ 640.8 مليون سهم / دينار.
وبلغت ارباح مجموعة البنك العربي خلال تسعة الأشهر الأولى من العام الحالي بعد الضرائب 600.1 مليون دولار مقابل 617.9 مليون دولار عن نفس الفترة من العام الماضي، في حين نمت صافي الارباح التشغيلية للمجموعة بنسبة 9 % بعد استثناء أثر الانخفاض في أسعار الصرف لعدد من العملات العربية والأجنبية. وجاءت هذه النتائج لتؤكد قدرة البنك على الاستمرار في النمو وتحقيق الأرباح والمساهمة في تعزيز مركزه المالي؛ حيث بلغت حقوق الملكية 8.5 مليار دولار أميركي كما في نهاية أيلول (سبتمبر) 2017.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن مجلة غلوبال فاينانس (Global Finance) العالمية كانت اختارت البنك العربي كأفضل بنك في الشرق الأوسط للعام 2017 وذلك للعام الثاني على التوالي.
وبالعودة الى جلسة تداول أمس فقد انخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في بورصة عمان بنسبة 0.34 %، لينهي عند مستوى 2139.89 نقطة.
وبلغ حجم التداول الإجمالي أمس حوالي 20.3 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 11.1 مليون سهم، نفذت من خلال 2.152 عقدا.
وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أمس والبالغ عددها 101 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 29 شركة ارتفاعا في أسعار أسهمها، و 37 شركة أظهرت انخفاضا في أسعار أسهمها.
أما على المستوى القطاعي، فقد انخفض الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة
1.10 %، وانخفض الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة 0.17 %، وانخفض الرقم القياسي للقطاع المالي بنسبة 0.10 %
أما بالنسبة للقطاعات الفرعية، فقد ارتفع الرقم القياسي لقطاع الخدمات الصحية، الصناعات الاستخراجية والتعدينية، التأمين، الأغذية والمشروبات، العقارات، الصناعات الكهربائي، 2.73 %، 0.93 %، 0.88 %، 0.47%، 0.41%، 0.31 % على التوالي.
في حين انخفض الرقم القياسي لقطاع التبغ والسجائر، التكنولوجيا والاتصالات، الخدمات الماليه المتنوعة، الخدمات التجارية، الأدوية، والصناعات الطبية، النقل، الصناعات الكيماوية، الطاقة والمنافع، البنوك، صناعات الملابس والجلود والنسيج 2.82 %، 0.88 %، 0.79 %، 0.70 %، 0.66 %، 0.39 %، 0.20 %، 0.18 %، 0.13 %، 0.03 % على التوالي.
وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعا في أسعار أسهمها فهي؛ العربية لصناعة الالمنيوم/ارال، البطاقات العالمية، والتأمين الأردنية بنسبة والأردنية لتجهيز وتسويق الدواجن ومنتجاتها ومساكن الأردن لتطوير الأراضي والمشاريع الصناعية.
أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضا في أسعار أسهمها فهي؛ الجنوب للإلكترونيات والمقايضة للنقل والاستثمار والاتحاد العربي الدولي للتأمين والوطنية لصناعة الصلب والزي لصناعة الألبسة الجاهزة.