آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

الحرب تحت الأرض: قصف النفق حدث لم ينته بعد

{clean_title}

اشارت تقديرات الجيش الإسرائيلي، بعد ثلاثة أيام من استهداف نفق جنوب قطاع غزة، إلى أن 14 عنصرا من عناصر الجهاد الإسلامي وحماس قد استشهدوا في القصف.

وكتب المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوسي يهوشوع، أنه بحسب التقديرات ذاتها، فإن خمسة، على الأقل، في عداد المفقودين داخل النفق، ومن غير المستبعد أن يكونوا داخل الحدود الإسرائيلية، حيث أن الحدث بالنسبة للجيش لم ينته بعد، فحالة التأهب لا تزال عالية، وبطارية "القبة الحديدية" لا تزال في مكانها. وفي خطوة غير مسبوقة، تقرر وقف أعمال إقامة حاجز تحت الأرض ضد الأنفاق، وذلك بداعي تجنيب العاملين على المشروع احتمالات الرد من قبل الجهاد الإسلامي.

ويضيف أنه من الجائز الافتراض أنه بسبب عدد القتلى في صفوف الجهاد الإسلامي في الهجوم، فإن الحركة سترد في الزمان والمكان المناسبين لها.

وأشار إلى أن ضابطا كبيرا في الجيش الإسرائيلي قد حذر بأن الرد الإسرائيلي على أي عملية سيكون قاسيا.

وبحسب المحلل العسكري، فمن الممكن الافتراض أيضا أن رد الجهاد الإسلامي سيكون محسوبا بما يتيح لقادة حماس مواصلة عملية المصالحة.

ويضيف، أنه في المقابل، فإن إسرائيل بحاجة إلى فترة هدوء تمتد على سنة وشهرين، وهي المدة الكافية لإنجاز الحاجز الجديد تحت الأرض في محيط السياج الحدودي مع قطاع غزة، لتوفير الحماية من الأنفاق الهجومية.

كما أشار أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية طورت نوعين من الحلول لمواجهة الأنفاق: الأول تكنولوجي، وهو الذي تمكن من الكشف عن النفق داخل الحدود الإسرائيلية بمستوى دقة عال، أما الثاني فهو الحاجز الذي يجري العمل عليه تحت الأرض، بحيث أنه إذا اضطرت إسرائيل إلى دخول حرب غير مخطط لها في قطاع غزة، فإن ميزان القوى مقابل حماس في كانون الثاني/يناير 2019 سيكون مختلفا.
بحسبه.

وكتب أنه في إطار المحاولات لإيجاد حلول لتهديد الأنفاق، أقام الجيش مختبرا خاصا يعمل فيه خيرة المهندسين والجيولوجيين وضباط الهندسة والأجهزة الأمنية.

ونقل عن ضابط كبير قوله إن إن كل شيء يصل إلى المختبر، ولديهم القدرة هناك على النظر والتفكير بما قد يكون مشتبها به، كما أنهم يعرفون كيف يشخصون كافة المعطيات، وتمييز أي نشاط غيرعادي تحت الأرض، من خلال دمج التكنولوجيا والعملانية والاستخبارات والهندسة، بحيث يكمل كل مجال المجال الثاني".

وتابع أن الجيش يتقدم في بناء الحاجز تحت الأرض، وعندما ينتهي المشروع على طول الحدود، فسوف يكون مثل "المقصلة" التي تقص كل الأنفاق القائمة.

وادعى الضابط نفسه أن الطرف الثاني (الفلسطيني) بدأ يدرك ذلك، ويدرك أنه في مشكلة، وأنه لن تقوم قائمة للأنفاق.
وتابع أن "الجيش الإسرائيلي يعمل على خلق توازن رعب في العالم الواقع تحت الأرض، وأن التحدي يكمن في الأعماق، ونحن على وشك تجاوز العدو، وما حدث هذا الأسبوع لم يكن عشوائيا" على حد تعبيره.