آخر الأخبار
  الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس

تمديد مهلة الانسحاب لقوات البشمركة من كركوك

{clean_title}
 مددت بغداد 24 ساعة المهلة التي كانت أعطتها لقوات البشمركة الكردية حتى منتصف ليل الأحد الاثنين للانسحاب من مواقعها في كركوك، على أن يلتقي خلال هذه المهلة رئيسا العراق فؤاد معصوم وكردستان مسعود بارزاني.
وكانت السلطات الكردية أعلنت أنها تلقت إنذارا من القوات العراقية للانسحاب من المواقع التي سيطرت عليها قوات البشمركة خلال هجوم تنظيم داعش في حزيران (يونيو) 2014، وقد انتهت هذه المهلة خلال الليل من دون أن يسجل أي حادث حتى الصباح.
وقال مسؤول كردي طالبا عدم كشف اسمه صباح الأحد إن "الرئيس فؤاد معصوم والرئيس مسعود بارزاني ومسؤولين كبار من الاتحاد الوطني الكردستاني سيجتمعون" قبل ظهر الأحد، مشيرا إلى تحديد مهلة جديدة من 24 ساعة للبشمركة.
وسيعقد الاجتماع في محافظة السليمانية بشرق منطقة كركوك النفطية ومعقل الاتحاد الوطني الكردستاني الذي ينتمي إليه معصوم، وهو أيضا كردي، وخصم الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة بارزاني.
وتأتي هذه المحاولة الجديدة لتفادي وقوع صدامات مسلحة في ظل أزمة حادة بين إربيل وبغداد منذ تنظيم استفتاء 25 أيلول (سبتمبر) على استقلال كردستان في الإقليم الذي يتمتع بحكم ذاتي كما في مناطق متنازع عليها أبرزها محافظة كركوك النفطية، وقد رفضت بغداد هذا الاستفتاء.
ومن اجل تفادي التصعيد، امهلت القوات العراقية قوات البشمركة 48 ساعة انتهت منتصف ليل السبت الأحد للانسحاب وتسليم مواقعها للحكومة الاتحادية بنهاية مساء السبت.
وبعد أن ساءت العلاقات بين الجانبين اثر الاستفتاء يؤكد رئيس الوزراء حيدر العبادي انه لا يريد حربا ضد الاكراد، بينما تؤكد اربيل ان "التصعيد لن يأتي من جانبها" وفي ذات الوقت حشد الجانبان الاف المقاتلين في اطراف مدينة كركوك.
واكد مصدر مقرب من العبادي أن الغاء نتائج استفتاء اقليم كردستان ما زال شرطا لأي حوار مع اقليم كردستان.
واضاف ان "اي حوار لا بد ان يجري تحت سقف ومرجعية الدستور. المحكمة الاتحادية اصدرت حكما بعدم اجراء الاستفتاء مما جعل اجراءه غير دستوري وبالتالي فان نتائجه ملغاة".
واستغلت القوات الكردية انهيار القوات الاتحادية العراقية في 2014 خلال الهجوم الواسع لتنظيم داعش على جنوب وغرب العراق، لتفرض سيطرتها بشكل كامل على مدينة كركوك وحقول النفط في المحافظة، وحولت مسار الانابيب النفطية الى داخل اقليم كردستان وباشرت بالتصدير بدون موافقة بغداد. كما سيطرت على مناطق أخرى في محافظات مجاورة.
ونشر الاكراد آلاف البشمركة في المنطقة حول كركوك وتعهدوا الدفاع عنها "مهما كان الثمن".
ودخلت الولايات المتحدة التي تنشر قوات مع الجيش العراقي والبشمركة على خط الازمة في محاولة لتهدئة التوتر.
وقال وزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس ان بلاده تحاول "نزع فتيل التوتر وامكانية المضي قدما دون ان نحيد اعيننا عن العدو" في اشارة الى قتال تنظيم داعش.