آخر الأخبار
  صحيفة: إسرائيل تواصلت مع الأسد عبر واتساب   الأمن العام: إلقاء القبض على أربعة أشخاص قاموا بالاعتداء على سائق مركبة وتحطيم مركبته بمحافظة إربد   إعلام لبناني: توقيف حفيدة رفعت الأسد ووالدتها بمطار بيروت   السفارة الصينية في الأردن: تمديد تخفيض رسوم تأشيرة الدخول للصين   محافظ دمشق: لا نعادي الاحتلال الإسرائيلي   الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار   تحويل السير اثر حادث تصادم بين 4 سيارات بنفق صويلح   كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن بدءا من اليوم   خبير اجتماعي: مليون عامل أردني بلا حماية   تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي

رداعلى دعوة اليمين الاسرائيلي المتطرف لمؤتمر بعنوان ( الوطن البديل بالاردن)

{clean_title}
أنا شخصيا بصفتي مؤسس وأمين عام مفوض لحزب الوفاء الوطني , وبصفتي مواطناَ اردنياَ من أصل فلسطيني , وبصفتي ابن لاحد ضباط القوات المسلحة الاردنية الجيش العربي , وبصفتي العربية الاسلاميه ، وأنا شخصيا بصفتي من الخاسرين ماديا ومعنويا وضحية الاحتلال وسرقة اراضي عائلتي المزروعة بالقمح وقت الحصاد عام 1948 ، وأنا شخصيا بصفتي من عاش العذاب والمعانة وراى بام عينيه حجم عذاب اللاجئين المنسيين والم الغربة والحنين للوطن في عيوني أهلي وجيراني وماتوا وفي قلوبهم حسرة لما فقدوه ، وأنا شخصيا بصفتي الانسانيه الرافضة الظلم والقهروالعدوان ، وأنا شخصيا مؤمن ان المصيبة ليس في ظلم الأشرار بل في صمت الأخيار .
فأنني ارفض رفضا قاطعا واحلف يمين غير حانث أن تلك الدعوة من اليهود الصهاينة ومن يشارك فيها و يؤيدها في قلبه و لسانه و كتاباته هو خائن لله ورسوله والدين الاسلامي ومعتقداته وخائن للوطن و لدم الشهداء وخائن عذابات وآلام الأسرى وخائن اخية و أمه وأبيه وزوجته وبنيه وفصيلته التى تؤويه .
لان الشعبين ألاردني والفلسطيني اليوم يواجهان أخطاراً كثيرةً ، وفتناً عظيمة ، وإنهم اليوم محاطون بأعداء كثر ، وبأساليب إيذاء وتجهيل وتضليل وأفقار غاية في الدهاء والمكـر، وإن مثل هذه الدعوات والمؤتمرات لا ينبغي التغافل عنها ولا غض الطرف عن شرورها وقبائحها ، تغافلنا عنها يعني فتنة وخطر عظيم ،
انهم أولئك الصهاينة اليهود الذين بدت البغضاء من أفواههم وبياناتهم ومؤتمراتهم ، وما تخفي صدورهم أكبر ، الذين يشهد التاريخ قديماً وحديثاً بفسادهم وإفسادهم، الذين ما سنحت لهم فرصة إلا وكانت أسلحتهم موجهة إلى الشعبين ألاردني والفلسطيني وكم شاهدنا بأم اعيينا كيف كانوا يستحلون جثث الشهداء وينتهكون أعراض المرابطات في الاقصى، ويرون أن الشعبين ألاردني والفلسطيني وأموالهم وأملاكهم غنيمة لهم ، والأمثلة على هذا كثيرة والله لو استنطقت الحجر في فلسطين لنطق والبكاء ملء عينيه أن المشاركين هم عملاء لكل أعداء الشعبيين الاردني والفلسطيني .
يتظاهرون بالوطنية وهم بها كافرون ، وأنهم يدافعون عنها ، وهم لمصالحهم الخاصة يمهدمون ، ويتنادون ويتباكون على الحرية والسلام والأمن واحترام حقوق الإنسان ، وهم من مزقوا السلام إلى اشلاء واليمين الإسرائيلي قد قتل عملية السلام.
هل شاهدتم ما فعلوا من القبائح والفضائح ما أزكم الأنوف نتنه قديماً وحديثاً فهل بعد ذلك نصدق أقوالهم وننسى ونتناسى أفعالهم ، إنهم اليهود الصهاينة لعنهم الله في الدنيا والآخرة..
ان هذه الدعوات والمؤتمرات كالسرطان الذي يسري في الجسد ، فإن كافحته في البداية فقد يمكنك القضاء عليه ، وتفادي آثاره ، وإن تركته وشأنه فإنه في النهاية سيقضي عليك ، وإن قدر أنه لم يتعجل في ذلك ، فإنه سيسلبك صحتك وراحتك ، وهناءك ونعمتك ، وأمنك وقوتك ، ولكنه في النهاية وبعد أن يتلذذ بتعذيبك واللعب بك ، سيهلكك غير متأسف عليك !.
إن اليهود الصهاينة أخزاهم الله يراد لهم أن يكونوا كالأخطبوط كثيري الأيادي لهم في كل مكان يد ، وأسيادهم هم الذين يمسكون هذه الأيادي ويتحكمون بها ، فيوحون إليهم بما يشاءون ، كالشياطين يوحون إلى أوليائهم ، فتراهم يتقربون إلى فلان وفلان ، وترى البسمة الجميلة ، والأخلاق الفاضلة ، والكلمة اللطيفة ، والنفاق والزور والبهتان ، كل ذلك يكون مستمراً ، حتى إذا دنت ساعة الصفر ، وحان الانقضاض على الشعبيين ، وأصدر الأسياد الأوامر ، قلب أولئك المتمكنون ظهر المجن ، وأظهروا ما كانوا يبطنون ولنا في التاريخ شواهد وعبر ، تبا للصهاينة الأنذال ، وألف تب وصغار لمن يمضي في طريقهم، و سحقا سحقا للصهاينة ومن يفكر بنفس تفكيرهم الحقير . يتعاملون مع الدولة الاردنية كأنها الحديقة الخلفية لمشاريعهم الفاشلة والمدمرة .
لا تختبروا صبرنا نحن ألاردنيين ثقتنا بالله وبأنفسنا، وبقدراتنا الذاتية ، نستطيع أن ندافع عن ألاردن ونستطيع أن نحمي ألاردن ونستطيع أن ندفع العدوان عنا ونستطيع أن نرفع الرأس بألاردن وشعبة عالياً، ونستطيع أن نواجه كل التهديدات والتحديات، وما أحد في هذا الزمن يسطيع ان يخوّف الاردنيين ويثبّط قوة عزيمتهم ، الله معنا وكفى .