آخر الأخبار
  صحيفة: إسرائيل تواصلت مع الأسد عبر واتساب   الأمن العام: إلقاء القبض على أربعة أشخاص قاموا بالاعتداء على سائق مركبة وتحطيم مركبته بمحافظة إربد   إعلام لبناني: توقيف حفيدة رفعت الأسد ووالدتها بمطار بيروت   السفارة الصينية في الأردن: تمديد تخفيض رسوم تأشيرة الدخول للصين   محافظ دمشق: لا نعادي الاحتلال الإسرائيلي   الافتاء": المساعدات المقدمة الى غزة الاسبوع الماضي تجاوزت الـ 2 مليون دينار   تحويل السير اثر حادث تصادم بين 4 سيارات بنفق صويلح   كتلة هوائية باردة تؤثر على الأردن بدءا من اليوم   خبير اجتماعي: مليون عامل أردني بلا حماية   تصريح رسمي حول انتشار الانفلونزا في الأردن   سوريا .. تصفية شجاع العلي المشتبه بتورطه في جرائم مسلحة   خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي

راس السنة الهجرية ......دروس وعبر

{clean_title}
للهجرة معانٍ عميقة في نفوس الأمة الإسلامية، لذلك يحتفل المسلمون بهذه الذكرى، ويعتبر يوم الهجرة النبوية ذكرى مميّزة لدى العالم الإسلامي.
تعّد ذكرى الهجرة النبوية في نفوس المسلمين وتاريخهم، ذكرى ذات أهمية عظيمة وبالغة، لما لها من مكانة و أثر في نشر الدعوة الإسلامية، الهجرة النبوية، خير هجرة عرفتها البشرية منذ بدء الخلق، فقد هاجر خير خلق الله تعالى إلى المدينة المنوّرة لتكون خطوة أولى في نشر الدعوة الإسلامية، ليبدأ بعدها الإسلام ببسط نفوذه في مناطق واسعة من بعد هذه الذكرى الإسلامية عظيمة الأثر والمكانة، ويستذكر المسلمون في كل سنة، هذا الحدث العظيم، الذي يذكّرنا بأن في مثل هذا اليوم قبل آلاف السنين قد هاجر فيه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلّم في سبيل الله تعالى، فتحمّل الآلام والعذاب و ضرب خير مثال في الصبر والتضحية في سبيل الله تعالى. الهجرة النبوية، هجرة من الباطل إلى الحق وطريق ازدهار الإسلام، فعلى المسلمون إحياء ذكرى هذا اليوم في كل يوم من أيّام السنة من خلال الإكثار من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والمضي قدماً على رشده وهديه، والامتثال لأوامره؛ لأنّه قدوة حسنة في الأخلاق والتعامل الحسن مع الآخرين، ومن الجدير بنا إبقاء هذه الذكرى حية في نفوس الأمة من خلال الاعتماد على التاريخ الهجري في توثيق المناسبات الدينية والوطنية.
إنّ الهجرة لم تكن حادثاً مكانياً، بل نقلت الإسلام من دوامة الضعف والقلة إلى القوة والكثرة، ولعلّ الأذى الكبير الذي لحق بالنبي ومن كانوا معه من المسلمين سبباً كافياً للهجرة، وهروب المسلمين بدينهم من أجل الحفاظ عليه ، حيث تعرض الصحابة لأصناف عدّة من التعذيب على أيدي كفّار قريش، لذلك تعتبر الهجرة بذرة نواة تكوين الإسلام وتقوية جذوره. ومن العبر والدروس المستقاة من التذكير بالهجرة النبوية في هذا اليوم، إن ابرز ما يستنبطه الشخص المسلم أن "الأخذ بالأسباب بعد التوكل على الله، من أسباب التوفيق والنجاح”، وكذلك "التخطيط والتنظيم في أمور الحياة، حيث أن الرسول عليه السلام والصحابة لم يهملوا الحياة العامة بالإضافة إلى الدعوة لله.
في النهاية كل امنيات الخير والمحبة لكل الشعوب ودعاء الى الله بان نبقى نحتفى كل عام بكل ذكرى للهجرة النبوية التي تشكل مرجعية حضارية للاسلام واهله والانسانية تغادر السوء الى العمل الطيب والخير ،وترتقى امتنا الاسلامية سنة بعد سنة لتهجر الفساد الى الصلاح والضلال الى الهدى ،والخيانة الى الامانة ،والكسل الى العمل ،والتفرق والبغضاء الى الوحدة والسلام والامان والظلم الى العدل وكل سنة هجرية والانسانية جمعاء في بقاع الارض بخير ودعائي الى الله ان نحتفى كل عام بهجرة النبي صلى الله عليه وسلم والاردن وشعب الاردن وقيادتة واجهزتة الامنية وقواته المسلحة بالف خير وكل عام والجميع بخير .