آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

راس السنة الهجرية ......دروس وعبر

{clean_title}
للهجرة معانٍ عميقة في نفوس الأمة الإسلامية، لذلك يحتفل المسلمون بهذه الذكرى، ويعتبر يوم الهجرة النبوية ذكرى مميّزة لدى العالم الإسلامي.
تعّد ذكرى الهجرة النبوية في نفوس المسلمين وتاريخهم، ذكرى ذات أهمية عظيمة وبالغة، لما لها من مكانة و أثر في نشر الدعوة الإسلامية، الهجرة النبوية، خير هجرة عرفتها البشرية منذ بدء الخلق، فقد هاجر خير خلق الله تعالى إلى المدينة المنوّرة لتكون خطوة أولى في نشر الدعوة الإسلامية، ليبدأ بعدها الإسلام ببسط نفوذه في مناطق واسعة من بعد هذه الذكرى الإسلامية عظيمة الأثر والمكانة، ويستذكر المسلمون في كل سنة، هذا الحدث العظيم، الذي يذكّرنا بأن في مثل هذا اليوم قبل آلاف السنين قد هاجر فيه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلّم في سبيل الله تعالى، فتحمّل الآلام والعذاب و ضرب خير مثال في الصبر والتضحية في سبيل الله تعالى. الهجرة النبوية، هجرة من الباطل إلى الحق وطريق ازدهار الإسلام، فعلى المسلمون إحياء ذكرى هذا اليوم في كل يوم من أيّام السنة من خلال الإكثار من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والمضي قدماً على رشده وهديه، والامتثال لأوامره؛ لأنّه قدوة حسنة في الأخلاق والتعامل الحسن مع الآخرين، ومن الجدير بنا إبقاء هذه الذكرى حية في نفوس الأمة من خلال الاعتماد على التاريخ الهجري في توثيق المناسبات الدينية والوطنية.
إنّ الهجرة لم تكن حادثاً مكانياً، بل نقلت الإسلام من دوامة الضعف والقلة إلى القوة والكثرة، ولعلّ الأذى الكبير الذي لحق بالنبي ومن كانوا معه من المسلمين سبباً كافياً للهجرة، وهروب المسلمين بدينهم من أجل الحفاظ عليه ، حيث تعرض الصحابة لأصناف عدّة من التعذيب على أيدي كفّار قريش، لذلك تعتبر الهجرة بذرة نواة تكوين الإسلام وتقوية جذوره. ومن العبر والدروس المستقاة من التذكير بالهجرة النبوية في هذا اليوم، إن ابرز ما يستنبطه الشخص المسلم أن "الأخذ بالأسباب بعد التوكل على الله، من أسباب التوفيق والنجاح”، وكذلك "التخطيط والتنظيم في أمور الحياة، حيث أن الرسول عليه السلام والصحابة لم يهملوا الحياة العامة بالإضافة إلى الدعوة لله.
في النهاية كل امنيات الخير والمحبة لكل الشعوب ودعاء الى الله بان نبقى نحتفى كل عام بكل ذكرى للهجرة النبوية التي تشكل مرجعية حضارية للاسلام واهله والانسانية تغادر السوء الى العمل الطيب والخير ،وترتقى امتنا الاسلامية سنة بعد سنة لتهجر الفساد الى الصلاح والضلال الى الهدى ،والخيانة الى الامانة ،والكسل الى العمل ،والتفرق والبغضاء الى الوحدة والسلام والامان والظلم الى العدل وكل سنة هجرية والانسانية جمعاء في بقاع الارض بخير ودعائي الى الله ان نحتفى كل عام بهجرة النبي صلى الله عليه وسلم والاردن وشعب الاردن وقيادتة واجهزتة الامنية وقواته المسلحة بالف خير وكل عام والجميع بخير .