آخر الأخبار
  هل هناك نية لتمديد قرار الضريبة الخاصة للمركبات الكهربائية؟ اللواء جلال القضاة يجيب ..   الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب   (وكلاء السيارات) تصف قرار الحكومة الجديد بخصوص ضريبة المركبات الكهربائية بـ "القرار الجيد"   إعلان هام من "الملثم" بخصوص الأسرى الاسرائيليين   الأردن.. ما المقصود بالمرتفع السيبيري؟   كتلة هوائية سيبدأ تأثيرها من يوم الاحد .. وهذه المناطق قد تتساقط عليها الامطار   "السعايدة" يصرح بخصوص إستبدال العدادات الكهربائيية التقليدية بعدادات ذكية   "ربما سأعود" .. ما حقيقة هذا المنشور لحسين عموتة؟   دونالد ترامب يرشح "طبيبة أردنية" لأعلى منصب طبي في الولايات المتحدة الامريكية   اغلاق طريق الأبيض في الكرك لإعادة تأهيله بـ5 ملايين دينار   الحكومة تعفي السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات   الأرصاد تكشف عن مؤشرات مقلقة للغاية بشأن حالة المناخ لعام 2024   مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية   حملات مكثفة بشأن ارتفاع قيم فواتير الكهرباء في الأردن بهذه الظروف   اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات   اعتباراً من اليوم .. تخفيضات وعروض هائلة في المؤسسة الاستهلاكية المدنية   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   بلاغ مرتقب بعطلة رسمية في الاردن   ترمب يرشح الأردنية "جانيت نشيوات" جراح عام للولايات المتحدة

هل لقادة و ملوك داعش دينٌ كسائر المسلمين ؟

{clean_title}
بعد ظهور داعش كفكر يحمل في اجندته عقيدة و توحيد فهذا يدل على أن هذا التنظيم هو ذو صبغة دينية أكثر مما هو قوة عسكرية ، فحينما برز للساحة ظهر بلباس القديس وتحت عنوان الرجل المصلح الذي يتبنى الدعوة إلى دين جديد ليصحح المسار الخاطئ للمسلمين سعياً منه لخداع الرأي العام بأنه الفاتح المنتظر ومنذ سنين طوال ومما مهد له الطريق أمامه احالة التشرذم و التفكك و الطائفية المقيتة التي تعيشها شعوبنا الاسلامية فكانت بمثابة الارض الخصبة لنشر افكاره و عقائده الفاسدة ، فبدأ التنظيم يرسم خططه المحكمة و يعمل على ايجاد السبل الكفيلة التي تسهل عليه المهمة القائمة على إحداث تغيير ديموغرافي شامل في العقلية الانسانية و خلط الاوراق على المسلمين من خلال وضع منهجية جديدة تبيح له و لمرتزقته كل ما يخالف الشرع و السنة النبوية و العقل و الاجماع ، فالإسلام وعلى لسان رسوله الكريم قد اعطى رأيه الصريح حول الرشا وقد جعل كل مَنْ يتعامل بها سواء الراشي و المرتشي و الوسيط بينهما في خانة اللعنة و السخط الالهي بدار الدنيا و دار الآخرة فقال الرسول محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ): ( لعن الله الراشي و المرتشي و الرائش ) فعجباً أين داعش و أئمتهم و ملوكهم من قول النبي هذا ؟ فهم يدَّعون أنهم اهل توحيد و دين فأي شرع و أي دين يبيح التعاطي بالرشا ، فضلاً عن التعامل بأسلوب الاتاوة و فرض الضرائب الباهضة على الناس ؟ فأي دين هذا ؟ فابن الاثير في الكامل ( 10/296) ينقل لنا حقيقة ملوك داعش الارهاب و الاجرام فيقول : ( في هذه السنة – 613 للهجرة – في جمادى الآخرة توفي الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين يوسف بن ايوب و كان كثير الجمع للأموال من غير جهاتها المعتادة وله مقصد يقصده كثير من أهل البيوتات من اطراف البلاد و الشعراء و اهل الدين و غيرهم فيكرمهم ) هنا نسأل و نقول هل كان هذا اسلوب النبي و خلفائه الراشدين و صحابته السابقين ؟ هل فرضوا الاتاوات القسرية و الضرائب القهرية على الناس ؟ ؟ فهل دين داعش كدين سائر المسلمين ؟ قبائح و اعمال مخزية يعتمدها داعش و سلاطين دولتهم البربرية سواء في الماضي و الحاضر مما يكشف لنا حقيقة اصول و جذور الممارسات اللاأخلاقية لداعش التي تحدث اليوم و يذهب ضحيتها آلاف العزل و الابرياء فداعش يقيناً غدة سرطانية سامة لا علاج لها إلا بالفكر النير و المجادلة بالحسنى و الادلة الدامغة و إلا فلنستعد يا مسلمين لطوابير من الارواح التي ستزهق و دماء ستسفك و مقدسات و حرامات ستنتهك .