آخر الأخبار
  وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي   النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   القريشي يجري عملية جراحية تتكلل بالنجاح   الظهراوي: 300 ألف مركبة غير مرخصة في شوارع الأردن   الصقور: وزراء سابقون يهاجمون الوطن   مجلس النواب يقر مشروع قانون معدل لقانون المعاملات الإلكترونية لسنة 2025   الجيش الأردني: تم تطبيق قواعد الاشتباك وإلقاء القبض عليهم   الجبور: قرار إحالة مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس جاء بسبب "ضغوطات"   جمعية الرعاية التنفسية: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة مكافحة التدخين   غرفة عمليات في وزارة التربية   وزير البيئة: تركيب 300 كاميرا لرصد رمي النفايات وتفعيل غرامات الـ 500 دينار   الأمن العام: إصابة جديدة جراء استخدام مدفأة "الشموسة   عمان الاهلية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة بور سعيد الحكومية

سر قديم..اكتشاف غرفة تعذيب سرية خاصة لصدام حسين في نيويورك

{clean_title}

في تقرير خاص بها،كشفت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية عن وجود غرفة سرية في قبو مقر بعثة العراق الدائمة لدى الأمم المتحدة، وقالت الصحيفة أنه تم استخدام تلك الغرفة في حقبة صدام حسين، لعمليات استجواب وتعذيب.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين عراقيين فضلاعدم الكشف عن هويتهما، أن استخدام الغرفة لعمليات التعذيب بدأ في عام 1979، بعد وصول صدام إلى السلطة في العراق، وتتخذ بعثة العراق لدى الأمم المتحدة مبنى من 5 طبقات مقرا لها.

وبحسب "نيويورك بوست" أن الحديث يدور عن المبنى رقم 14 بالشارع الـ79 في مانهاتن الذي يقع مقابل منزل عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبيرغ.

واوضحت الصحيفة أن عملاء المخابرات العراقية كانوا يحتجزون عراقيين مقيمين في الولايات المتحدة في هذه الغرفة لفترات تصل لـ15 يوما، بهدف الضغط على عائلاتهم في العراق.

وكشف أحد المسؤولين للصحيفة، "ان الغرفة مظلمة. وتم تعزيز الباب بطريقة تحول دون كسره من الداخل أو الخارج. ولم يكن هناك داع لأي حاجز كاتم للصوت". وأضاف المسؤول الثاني: "لم يكن بإمكانك أن تسمع شخصا وهو يصرخ في تلك الغرفة".

وواصلت الصحيفة أن الغرفة تم تجهيزها على غرار غرف الاحتجاز التي تم الكشف عنها في العديد من السفارات العراقية حول العالم، بما في ذلك في أوروبا الشرقية والدول العربية، حيث تم العثور على أدلة تثبت إجراء عمليات تعذيب في تلك الغرف.

وقال أحد المسؤولين العراقيين للصحيفة، أن عملاء المخابرات استخدموا في أساليب التعذيب أسلاكا نحاسية، وخراطيم مطاطية، وألواحا خشبية، كما أنهم قاموا بقلع أظافر الضحايا ولجأوا إلى الضرب المبرح.

وبحسب الصحيفة، فقد قتل عدد من العراقيين في هذه الغرفة على أيدي عملاء المخابرات، الذين أرسلوا جثث القتلى إلى بغداد في صناديق كشحنة دبلوماسية لا تخضع للتفتيش.

ووفقا للصحيفة، لم يعد في مقر البعثة العراقية أي شيء يثبت إجراء عمليات التعذيب بعد أن اقتحم محققون أمريكيون المقر بعد إسقاط نظام صدام حسين في عام 2003، عندما تمت مصادرة كافة الأدلة.