آخر الأخبار
  وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار   سمر نصار: جلالة الملك عبدالله الثاني كرم جمال السلامي بمنحة الجنسية الأردنية تكريماً لجهوده مع المنتخب ومهنيته حيث أصبح جزءا من عائلة كرة القدم الأردنية   عرض إيطالي ثقيل لنجم في منتخب النشامى   93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية

هذه هي البلدان الخليجية التي سيهاجر سكانها إلى أوروبا في العقود المقبلة... والسبب لا علاقة له بالحروب!!

{clean_title}

في العقود المقبلة، يتوقع علماء المناخ والمسؤولون في الأمم المتحدة أن تواجه الشعوب المتكاثرة بسرعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شحاً كبيراً في المياه، وارتفاعاً هائلاً في درجات الحرارة يعجز الإنسان عن تحمله، إضافة إلى عواقب أخرى للتغير المناخي، كما جاء في تحقيق نشر في واشنطن بوست.

إذا حصل ذلك، يحتمل أن تنشب نزاعات وأزمات للاجئين أكبر من تلك التي نشهدها الآن، حسب عادل عبد اللطيف، مستشار كبير في المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لبرنامج التنمية في الأمم المتحدة، الذي أنجز الكثير من الدراسات حول تأثير التغير المناخي في المنطقة.

ثمة دراسة نشرتها مجلة "تغير المناخ" في شهر أكتوبر الماضي، توقعت أن تصبح موجات الحرّ مصدر خطر مهدد لصمود البشر قرابة نهاية القرن الحالي. وتوقع باحثون في معهد ماكس بلانك للكيمياء ومعهد قبرص في نيقوسيا قدراً مشؤوماً أيضاً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تلك المساحة الشاسعة التي تؤوي حالياً نحو نصف مليار شخص.

تتوقع الأمم المتحدة أن يزداد عدد الشعوب في 22 دولة عربية من نحو 400 مليون إلى قرابة 600 مليون بحلول سنة 2050. وسيفرض ذلك ضغطاً هائلاً على الدول التي يتوقع فيها علماء المناخ حصول انخفاض كبير في هطول الأمطار وازدياد ملوحة المياه الجوفية نتيجة ارتفاع مستويات البحر. والمؤسف أن معظم دول المنطقة باتت تواجه أزمات مياه حادة بسبب المناخ الجاف، والاستهلاك المفرط للماء، والممارسات الزراعية المسرفة في إنفاق المياه.

أما البلدان التي ستشهد هذا النزوح إذا لم تأخذ حكوماتها قرارات دراماتيكية لإنقاذ الوضع، فهي أجزاء من الإمارات المتحدة العربية التي شهدت هذا العام درجات حرارة ورطوبة مرتفعة إلى حد كبير.
كما سجلت الكويت ومدينة جدة في السعودية والعراق درجات حرارة قياسية وصلت إلى حدها الأقصى على مر التاريخ.
بالمجمل ستحل الكارثة البيئية قريباً في الشرق الأوسط إذا لم نتعاون كمواطنين وحكومات على حل أزمة المياه والعمل على معالجة الاحتباس الحراري.