آخر الأخبار
  93٪ من مواطني إقليم الوسط يرون مشروع مدينة عمرة فرصة لتوفير وظائف واستثمارات   جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية   تعديل على ساعات عمل جسر الملك حسين الثلاثاء   قرارات مهمة من صندوق الإقراض الزراعي   وقف واسع لضخ المياه في العاصمة والزرقاء (أسماء مناطق)

شقيقة منفّذ هجوم نيس تكشف لحظاته الأخيرة: شقيقي لم يدخل مسجداً في حياته!! ماذا قال لها عبر فيسبوك؟

{clean_title}

صرّحت أخت منفّذ هجوم نيس رباب لحويج، خلال حديثٍ لـ"هافينغتون بوست عربي" أنّه "قبل ساعات من بدء احتفالات مدينة نيس الفرنسية نشر صورته وهو يحتفل ومن ورائه الحشود عبر صفحته الخاصة على فيسبوك (التي أغلقت بعد ذلك لأسباب غير واضحة) ولم تكن تبدو عليه أي علامات اضطراب أو خوف حتى ساعة الهجوم، وكان يمازحني باللغة الإنكليزية".

وأكّدت أنّها كانت تتواصل مع أخيها "محمد لحويج" عبر "فايسبوك"، وكان يسألها دائماً ما اذا كانت تحتاج الى المال لارسال القيمة التي تريدها، مشيرةً الى أنّه تفوّق في الثانوية ودخل الى كلية الهندسة، التي تركها قبل سنة من التخرُّج، ليسافر الى فرنسا بعد ارتباطه بابنة خالته هاجر منذ 5 سنوات، من دون أن يعود الى مسقط رأسه "مساكن" في تونس سوى مرة واحدة.

وذكرت رباب أنّ العائلة تتمتّع بوضع مادي ممتاز، إلّا أنّ الابن البكر محمد كان عصبياً وعنيفاً، خصوصاً مع أم أولاده الثلاثة هاجر التي كان يعتدي عليها بشكل متواصل، لينفصلا بعد فترة ويستأجر بيتاً بمفرده.

وشدّدت الأخت على أنّ "شقيقي لم يكن يشرب ولا يدخّن السجائر، ولكنه أيضاً لم يصلِّ ولم يدخل مسجداً في حياته، كان فقط غير مستقر نفسياً وعصبياً بشكلٍ لا يطاق، وكانت زوجته تشكو منه كثيراً، وكذلك خالتي من سلوكه العنيف تجاه ابنتها".

وأوضحت لحويج أنّ أخاها كان سائق شاحنات ثقيلة، ذات وضع مهني ممتاز، وكان تواصله مع العائلة جيد جدّاً خلال شهر رمضان المبارك، مؤكّدةً أنّه "لم تبدُ عليه أيّ سلوكات أو نوايا أو تعصّب ديني".

وختمت بالقول إنّ "العائلة لا تزال مصدومة، ولم تستوعب بعد ما دوافع محمد لارتكاب جريمة كهذه، رافضةً تصنيفه على أنه إرهابي أو ينتمي لأي تنظيم."

وتجدر الاشارة الى أنّ اعتداء نيس الذي ارتكبه التونسي محمد لحويج بوهلال، أسقط 84 قتيلاً، بعدما دهسهم بشاحنة أثناء عرض الألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني الفرنسي.