بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ : 24/4/2012
شركة الكهرباء – الى متى رفع الاسعار ؟؟؟؟
في 1/2/2012 رفعت اسعار الكهرباء وكتبتها بأحرف صغيرة على الفاتورة كما هي العادة وللاسف وبعد مضي فترة لم تعلم الحكومة ولا وزير طاقتها عن العملية شيئا الا بعد ان زادت احتجاجات الشعب وقد وضعت الشركة طينا وعجينا في اذنيها و لاتريد ان تسمع شيئا و تعتبر نفسها فوق القانون لان القائمين عليها متنفذين واولاد ذوات وباشاوات وفاتورة شهر اذار لم تكن افضل من سابقتها وزادت الاحتجاجات وظهرت حملات وطنية لعدم تسديد الفاتورة علما ان الكل يعلم باننا سندفعها اجلا ام عاجلا وتنازلت الشركة ( التي ينتهي اسمها بالوطنية ) بقبولها تاجيل موضوع الزيادة الى بداية شهر 5/2012 فقد استطاعت شركتنا الوطنية ان تخدعنا بدفعنا فاتورتي شهر 2-3 /2012 مع زيادتهما ولم يتم اعادة اي مبالغ اضافية الينا واستطاعت ان توظف اضراب عمال شركتها لصالحها بتأجيل فاتورة شهر 4 التي من المفروض ان يكون المواطن قد استلمها والتي ستأتي مفاجأة لكل الناس لان سياستها زيادة سعر الكيلوواط مع كمية الاستهلاك تراكميا وبما انه لم نستلمها فستكون قراءة شهرين بفاتورة واحدة ( اثنين بواحد ) !!!! فتكون بافعالها التي يجب ان تتوقف عند حدها قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء لقوت ومعيشة المواطن التي تدعيها الحكومة فاين وزير الطاقة واين مجلس النواب واين رئيس الوزراء القاضي في محكمة العدل العليا الدولية ونحن المحليون احق بعدله من الدول الاخرى مما يفعله حيتان هذه الشركة فاذا كانوا لايدفعون فواتير كهرباء فان ملايين الناس يدفعونها من لقمة اولادهم فهل المواطن عليه ان يتحمل ثمن تجاوزاتهم ومخالفاتهم وفاتورة عمالهم وموظفيهم من جيبه وقوت يومه .
في هذه الايام تتزين عناوين الصحف والمواقع الالكترونية بان الحكومة ستراجع زيادة اسعار الكهرباء قبل نهاية هذا الشهر وهذا يعني زيادتها علما ان زيادة شهر 2/2012 لم تتراجع عنها الشركة فهل ستحل علينا لعنة زيادة اخرى فوق الزيادة وهنا سؤال اوجهه لشركة الكهرباء : لماذا تتم معاقبة لمواطن الملتزم يدفع الفاتورة بانتظام لماذا بذنب آخر لم يدفع فاتورته اذا كانت هذه اسباب خسارتهم التي يدعونها ؟؟؟؟؟
اقولها وقلتها في مقال سابق لا لرفع اسعار الكهرباء ويجب تصويب فاتورة شهري2 و 3 /2012 لانكم كما وعدتم ان تعيدوا لنا فرقها لنا ولن نقبل بعد ذلك أي زيادة للفاتورة واتمنى ان يكون الناس كما كانو في حملة احتجاجهم السابقة بعدم دفع الفواتير واذا رأت الشركة قوة هذه الحملة مرة اخرى فلن تستطيع ان تفعل شيئا اما اذا تم السكوت فسيزيد فجرها وظلمها ويجب عليها ان تعيد فرق الشهرين الماضيين وان تعتمد قراءة صحيحة وليس اسلوب الاحتيال لشهر نيسان ومابعده ، ولماذا لاتكون هذه الشركة حكومية 100% وملعون ابو الخصخصة التي ( جابت وجع الراس للناس وشحدتنا الملح ) فنحن نرى حيتان الكهرباء ينتعشون في جو مكيف تملأ كل جزء وزاوية في قصره ونحن نعاني برد الشتاء وحر الصيف فلأجل ذلك يجب تنشيط الحملة مرة اخرى لالغاء فكرة الزيادة بالاصل وليس تاجيلها ( وهي بالاصل لم تؤجل ) وكأننا ماكينة طباعة نقود فهناك اساليب اكثر عقلانية من الجنون التي تمارسه من فترة لاخرى ويبدو ان اموالهم وجشعهم افقدتهم صوابهم واوسعت كروشهم وفتحت شهيتهم لاكل المواطن عظما ولحما لنكتشف زيف وطينتهم وحرصهم على مصلحة الوطن والمواطن ونحن في ظروف ويعلمها الحيتان باننا باشد الحاجة الى تكاتف الايدي للقضاء على الفساد والمفسدين الذي عشعشوا في هذه الارض الطيبة التي تحتاج الى وقفة جادة من الجميع لوقف مهزلة الهبش والنبش وكأن هذا الوطن مزرعة اهلهم والمواطن بقرة حلوب ما عليه الا الدفع .
المهندس رابح بكر
عمان – الأردن
0795574961
0788830838
[email protected]