آخر الأخبار
  وفاة دهسا و4 اصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية   مهم من التربية بشأن الرواتب المتأخرة للمعلمين الجدد   طقس لطيف اليوم وبارد نسبيًا غدًا   احمد الشرع: هيكلة جديدة للجيش السوري خلال أيام .. وما لا يقل عن نصف المواطنين السوريين يعيشون حالياً في الخارج   توضيح حول تعديل اسعار خدمات الاتصالات في الأردن   حسّان: الأردنيون المسيحيون والمسلمون يجسدون معاني المودة والتعاضد والتكافل   وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس   أحمد الشرع: وجود مليشيات بسوريا كان "عامل قلق" لكل دول المنطقة، وأنقذنا المنطقة من حرب عالمية ثالثة   العيسوي يلتقي أبناء عشيرة المهيدات وشباب عشائر التعامرة   هؤلاء مستثنون من قرار الحد الأدنى للأجور   هل يوجد في الأردن "أرز" مصنع من البلاستيك؟ الغذاء والدواء توضح ..   إرتفاع متوقع خلال الشهر القادم بأسعار "المحروقات" في الاردن   قرار صادر عن "مدير عام الجمارك" حول دوام موظفي مركز جمرك المنطقة الحرة في الزرقاء   هام من "وزارة الاوقاف" للمسجلين لأداء فريضة الحج   الأردنيان "جو حطاب وأبن حتوته" يلتقيان بالشرع   المملكة على موعد مع تساقط الثلوج في هذا الموعد   وزير الأوقاف يكشف عن موعد إعلان أسماء الحجاج الذين انطبقت عليهم الشروط لأداء فريضة الحج   البنك الأردني الكويتي يوقع اتفاقية تفاهم مع غرفة صناعة الأردن لإنشاء المركز الوطني للطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة   مكافحة الفساد: إحالة 176 ملفا تحقيقيا إلى القضاء في 2024   الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية 2025

تحت شعار "رمضان بيحب اللمة" فتاة ترعى سكان الشوارع ..فما حكايتها؟

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

مع شهررمضان تحلو السهرات والاجتماعات ولمة المائدة وسط العائلة، شعور يفتقده أولئك المحرومون من المأوى، النائمون على الأرصفة في الشوارع والطرقات، ينتظرون يداً تحنو عليهم، أو تشعرهم بالأمان، الأمر الذي لفت أنظار رانيا بسيوني وزملائها، فقررت إسعادهم من خلال مبادرة لإلحاقهم بدور الرعاية المختلفة بمحافظة الإسكندرية طوال أيام الشهر الكريم.

تقول رانيا: "مشهدهم وهم يفترشون الأرصفة بحثاً عمن يحنو عليهم يؤذيني، أشعر أنني مكتوفة الأيدي فلا سبيل لإنقاذ هؤلاء، لا دولة تساعدهم، ولا حكومة تيسر لهم إجراءات معقدة تقابلني كلما حاولت إنقاذ أحدهم، ما يزيد من شعوري بالعجز وإحساسي بالقهر الذي لا أستطيع مقاومته".

وتتابع: "هنا برز أمامي الحل، لماذا لا أتحرك ولو بمفردي، لماذا لا أؤسس لأول فريق يعمل على إنقاذ ونجدة ساكني الشوارع فاقدي المأوى، ولماذا لا يسفر تحركي عن تغيير في سياسة الحكومة مع هؤلاء، فقررت تحويل اليأس إلى طاقة يحركها الحماس".

وتتابع: "بمساعدة خمسة من زملائي، أطلقت مبادرة "رمضان بيحب اللمة"، على موقع التواصل الاجتماعيفيس بوك، لمناشدة أي شخص يرغب في مساعدة أهالينا الذين بلا مأوى في الشوارع، وطالبت أي شخص يجد فاقداً لأهله يبلغنا بمكانه وسنصله وننجده في الحال.

تكمل: "تواجهنا تعقيدات كثيرة أثناء محاولات إنهاء إجراءات إلحاق هؤلاء الأشخاص بدور الرعاية، وضمان إقامة مؤقتة لهم، فأغلب دور الرعاية ترفض إلحاق أي شخص بها دون هوية أو بطاقة، وإذا حاولنا استخراج بطاقات لهم، ننتقل لعمل محضر في قسم الشرطة ومنه إلى النيابة، فضلاً عن أن معظم سكان الشوارع يرفضون البقاء في أماكن مغلقة.