آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

في كوريا الشمالية.. الكلمة من الرجل والمال من المرأة

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

كوريا الشمالية مجتمع ذكوري يطغى عليه الطابع العسكري، لكن المرأة هي من يصنع المال في وقت تتغاضى فيه البلاد عن اقتصاد غير رسمي يعتمد على قوى السوق.

وأظهر بحث أجراه معهد كوريا للتوحيد الوطني -الذي تديره حكومة كوريا الجنوبية- أن النساء هن مصدر أكثر من 70% من دخل الأسرة في كوريا الشمالية، وأن معظم دخلهن يأتي من التجارة في الأسواق غير الرسمية التي بدأت تنتشر في السنوات الأخيرة.

يحدث هذا رغم أن النساء لا يشكلن سوى نحو نصف الفئة النشطة اقتصاديا في البلاد، وقوامها 12 مليون نسمة حسبما يقول الخبراء. أما أغلب الرجال فإما مكبلون في وظائف حكومية يجنون منها مالا أقل، وإما يخدمون في الجيش.

وتقول شابة عمرها 26 عاما فرّت إلى كوريا الجنوبية عام 2012 وترسل أموالا لأسرتها في الشمال بصفة منتظمة لتدعم نشاط أمها التجاري البسيط، 'نحن الكوريون الشماليون نقول إن الرجال يحاربون على جبهة الاشتراكية أما النساء فيحاربن في معركة الحياة'.

واقتصاد كوريا الشمالية المركزي لم يسترد بعد عافيته بعد انهيار الاتحاد السوفياتي داعم بيونغ يانغ الاقتصادي والعسكري خلال الحرب الباردة، وأتبع هذا مجاعة مروعة في التسعينيات أودت بحياة ما يقدر بين 800 ألف و1.5 مليون نسمة، وبدأت حينها النساء يبعن فطر عش الغراب المسروق وأسلاك النحاس خردة لإعالة أسرهن.

وشيئا فشيئا بدأ الكوريون في الشمال يولون وجههم شطر الاقتصاد غير الرسمي لإعالة أسرهم، وباتت النساء يلعبن دورا نشطا في هذا المجال يفوق كثيرا دور الرجال.

غير أن الرجل هو العنصر المهيمن على الجيش والحكومة مصدر القوة المطلقة في كوريا الشمالية التي يبلغ عدد سكانها 24.5 مليون نسمة. ولا تظهر من النساء في الطبقات العليا في الصفوة الحالية في بيونغ يانغ سوى قريبات الزعيم كيم جونغ أون، مثل أخته كيم يو جونغ وعمته كيم كيونغ هوي أخت الزعيم الراحل كيم جونغ إيل.

وقالت المنشقة كيم مين جونغ التي تدير خدمة تعارف بغرض تزويج 1500 امرأة فررن من الشمال، 'إذا كانت المرأة تريد أن تحيا حياة كريمة هناك فعليها إما أن تبيع أغراضا في السوق أو تتزوج من رجل يعيش على الرشى أو الإتاوات التي يتقاضاها من النساء العاملات في السوق، أو أن تعمل لحساب شركات التجارة التابعة للنظام'.

وأضافت أن نساء كوريا الشمالية يصفن رجالها بأنهم 'أنوار مطفأة طوال اليوم'.