جراءة نيوز - اخبار الاردن -
تعرض رجل إماراتي إلى صدمة عنيفة حينما اكتشف أن الرجل الذي زف إليه ابنته قد تقدّم إليه باسم مختلف إذ أوهمه أنه ينتمي إلى إحدى الأسر الإماراتية المعروفة وفي حقيقة الحال كان هذا الشاب من جنسية عربية أخرى , إلا أن هذه لم تكن الصدمة الوحيدة التي تعرض لها هذا الرجل , فقد اكتشف أن ابنته على علم بذلك وأنها قد خططت مع عريسها الأجنبي لحبك هذه القصة لأجل إقناع والدها بتزويجها لعلمها بأنه لن يوافق على تزويجها من شاب ليس إماراتي .
وكان الفصل الأخير في هذه القصة بحسب جريدة البيان الإماراتية حينما قام الشاب بالحصول على قرض بنكي كبير بضمان الوظيفة الكبيرة التي يعمل فيها، ثم اتفق مع مأذون من خارج الإمارات لينتحل صفة مأذون في الدولة ويأتي ليعقد قرانه على الفتاة، وذلك مقابل 40 ألف درهم قام بتحويل 20 ألفاً منها قبل أن يحضر، وكذلك دفع المهر واشترى الذهب.
وفي يوم العرس ادعى الشاب أن عائلته لن تستطيع الحضور لسفر طارئ، وقبل أن يفكر والد العروس قدم الشاب المهر نقداً، وعقد قرانه وزف إلى الفتاة في نفس اليوم في فندق ضخم، وفي حفل زفاف كلف نحو 300 ألف درهم.
وعند إبلاغ الرجل نيابة الأسرة في أبو ظبي بشكوكه وبعد التأكد من المعلومات تم القبض على الشاب لتكشف عروسه أمام الجميع أنها ليست ضحية وأن كل ما تم كان بعلمها وموافقتها، وأدلى العروسان باعترافهما وأبرزا عقد زواج آخر صادراً عن إحدى الدول العربية باسم العريس الحقيقي، وبناء عليه تم القبض على المأذون المزيف وإحالته للمحاكمة بتهمة انتحال صفة موظف عام، أما الشابان فقد وجهت لهما تهمة تزوير عقد زواج.
وأمام النيابة تنازل الأب عن بلاغه ووافق على زواج ابنته بالشاب بشكل رسمي، وبناء عليه اعتبرت النيابة موافقة الأب على عقد الزواج صحيحة إلا أن ذلك لم يسقط عن العروسين تهمة التزوير والمساعدة على انتحال صفة موظف عام.