آخر الأخبار
  الفايز في رئاسة الوزراء وحسان يؤكد التعاون والتنسيق مع الأمة   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة القطيشات   مستو يؤكد: لا تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت   حسن نصر الله: العدو الإسرائيلي كان يريد أن يقتل نحو 5000 إنسان في دقيقتين!   الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة   هل إلتزمت شركات السجائر في الاردن بالأسعار الرسمية؟ ضريبة الدخل تجيب ..   إعلامية كويتية عن رئيس الوزراء جعفر حسّان: "صاروخ أرض أرض"   تصريح صادر عن "جمعية البنوك الاردنية" يهّم المقترضين الاردنيين   مطالبات للحكومة بالإسراع بوقف أو تعليق قرار الضريبة على السيارات   قرار صادر عن "المجلس القضائي الشرعي" - أسماء   البنك المركزي يخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس   بنك الإسكان يواصل تقديم الدعم لمشروع الزراعة المائية التابع لدار أبو عبدالله   البنك الدولي مول مشاريع أردنية بقيمة 1.276 مليار دولار خلال عام   الصناعة: 150 شكوى تتعلق بالتجارة الإلكترونية منذ بداية 2024   الأردن.. الحبس 3 أشهر لبائع غاز سرق عصفوري كناري   نتائج القبول الموحد للجامعات الأردنية الأربعاء المقبل   أوقاف القدس: المستوطنون المتطرفون اقتحموا الأقصى ونفذوا جولات مشبوهة   في أول أيام الخريف .. فرص للأمطار في الاردن و12 دول عربية   بشرى سارة للمقترضين الأردنيين اليوم   حسان شاكرا الخصاونة: تستمر المسيرة

7 مشاكل تعيق العلاقة الحميمة...احذريها!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

لا تزال المصارحة حول مشكلات العلاقة الحميمة بين الزوجين أمراً معقداً، فمعظم الأزواج يتحاشون الحديث عن هذه المشكلات ويحلقون بعيداً عن حلِّها أو حتى التصالح معها فنجد الرجل أو المرأة، يتألم كل منهما ألماً شديداً من فقدانه الصحة أو المتعة في العلاقة الحميمة ومع ذلك يستحي من مراجعة طبيب أو مُعالج متخصص بحجة العيب أو الحرج أو الخوف من افتضاح أمره، أو عدم قدرته على الاعتراف بالمشكلة وهنا مكمن المشكلة، لأنَّ عدم المصارحة وإيجاد حلول عمليَّة يؤدي لحدوث كارثة أسريَّة وربما تؤدي للانفصال.

أنَّ العلاقة الحميمة هي علاقة تعتمد على كلا الطرفين، الرجل والمرأة، فهي العلاقة الشخصيَّة التي تنطوي على الحميميَّة الجسديَّة والعاطفيَّة المبنيَّة على المحبَّة والاشتياق والشعور بأنَّ الطرف الآخر له قيمة أكبر من أن يكون مجرد أداة لتفريغ الشهوة. فمعظم الرجال يعتقدون أنَّ المشكلة الجنسيَّة تنتقص من رجولتهم وتقلل من شأنهم، خصوصاً الذين يقصرون مهاراتهم وقدراتهم وتميُّزهم على القدرة والأداء ويستمدون منه ثقتهم بأنفسهم وتقديرهم لذاتهم وتفاخرهم فيما بينهم.

مشاكل تعيق العلاقة الحميمة:
ـ المشاكل النفسية، التي يندرج تحتها الخوف من فقدان السيطرة وعدم إطلاق المشاعر، الذي يؤدي بدوره إلى عدم الوصول للذروة.

ـ عدم الثقة بالنفس بالشكل الخارجي الذي يبقي الذهن مشغولاً بعدم الوصول إلى المتعة الحقيقيَّة.

ـ الشعور بالذنب الذي يرجع أمره إلى التربية، فبعض الأهل يزرعون في عقول أبنائهم أنَّ ممارسة الجنس أمر سيئ فهذا بدوره يجعل الشخص عاجزاً عن التعبير عن نفسه بشكل صحيح بعد الزواج.

كما توجد أموراً أخرى يمكن دورها أن تعيق العلاقة الحميمة بين الطرفين وتقتل أجمل اللحظات أثناء العلاقة ومنها:
ـ عدم تهيئة المكان المناسب بإضاءات خافتة كالشموع والورد أو تعطير المكان أو الاهتمام بالنظافة الشخصيَّة بإيجاد جو من الرومانسيَّة، ما يجعل التوافق بين الزوجين غير ممكن.

ـ العنف يمكن أن يؤدي إلى الاحتقار بالذات أثناء العلاقة ويصل المفهوم بدوره كأداة فقط للوصول إلى النشوة المطلوبة، فالمداعبة لها دور فعَّال في الإثارة أثناء العلاقة الحميميَّة.

ـ الخجل والروتين فلا توجد قواعد لارتداء كل ما هو مثير أو مكان محدد لمكان العلاقة الحميميَّة أو اختيار وقت محدد فهنا لا بد من الاستمتاع بكل ما يريدان وبكل الخصوصيَّة والراحة وأيضاً الحوار عن كل الأمور التي يحبها كلا الطرفين، والإفصاح عنها فلكل منهما خيالات وإبداعات مختلفة إن كانت سمعيَّة أو حسيَّة.

ـ الهرع إلى الاستحمام فوراً وارتداء الملابس بعد العلاقة الحميميَّة ممكن أن يؤدي إلى الشعور بالاشمئزاز، لذا من المهم التعمق في المشاعر كضم الحبيبين والتعبير عن المشاعر قبل اللجوء إلى الاستحمام.

وفي النهاية :
العلاقة الحميمة في نهاية المطاف هي علاقة بين جسدين فإذا اضطربت أو أصبحت غير مشبعة لأحد الشريكين تحولت إلى علاقة ناقصة حتى وإن كانت متناغمة في باقي جوانبها ستظل مثل وجه جميل فقد أحدى عينيه بالطبع لا يؤثر هذا النقص الجسدي في العلاقة بالشريك فقط، بل على العلاقة بالذات أيضاً لأننا نستمد صورتنا من الذات ورضانا عنها من تلقي الآخر لها فإذا كانت المرأة أو الرجل يشعر بأنَّه غير مقبول جسدياً لدى شريكه، فإنَّ ذلك قد يصيبه بالخيبة والإحباط وربما محاولة الإنكار وعدم الاهتمام بالأمر، كما في حالة نموذج الزوجة ما يجعل الحياة أكثر صعوبة؛ لأنَّ الطرف الآخر غير مكترث ولا يسعى للتغيير الإيجابي باللجوء للمتخصصين لحلِّ المشكلة.