جراءة نيوز - اخبار الاردن -
جذب اسم “باميلا غيلر” الاهتمام العالمي بعد أن قام مسلحان بالاعتداء على مسابقة لرسم النبي محمد نظمتها هذه السيدة الشهر الماضي في ولاية تكساس الأمريكية، ما أدى إلى مقتل الرجلين وإصابة أحد رجال الشرطة.
وبحسب موقع “CNN”، عاد تسليط الضوء على السيدة الأمريكية الثلاثاء، بعد أن قتلت الشرطة الأمريكية رجلاً يدعى “أسامة رحيم” كان ينوي ذبحها كردة فعل على تنظيمها للمسابقة.
وبحسب مسؤولين أمريكيين، رحيم متأثر بتنظيم داعش، فمن هي باميلا غيلر؟
“غيلر” صحفية أمريكية ارتبط اسمها بمعاداة الإسلام نظراً للكثير من النشاطات والمبادرات التي نظمتها.
عملت في جريدة “ذي نيويورك ديلي نيوز”، ونشرت لها مقالات في الجريدة الأسبوعية “ذي نيويورك أوبزيرفر”.
بدأت بكتابة مدونتها الخاصة “أتلاس شرغز” بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول، كما كتبت عدداً من الكتب منها كتاب “أوقفوا أسلمة أمريكا” و”حرية الاستسلام”.
انتسبت “غيلر” إلى رابطة الدفاع الإنجليزية التي تنشر رسائل معادية للإسلام، وشاركت في تأسيس “مبادرة حماية الحرية الأمريكية”، التي تتضمن برامج فرعية مثل “أوقفوا أسلمة أمريكا” و “أوقفوا أسلمة الأمم”، كما لعبت دوراً في دعم مناظرة تتعلق بإنشاء مركز إسلامي في نيويورك في منطقة قريبة من موقع أبراج التجارة العالية التي استهدفتها أحداث 11 سبتمبر/ أيلول.
وتقف “غيلر” و”مبادرة حماية الحرية الأمريكية” وراء حملة إعلانات تدعم إسرائيل ضد ما وصفته بـ”الجهاد”، انتشرت على قطارات الأنفاق في نيويورك.
جاءت هذه الإعلانات بعد الاعتداء الذي وقع على مجمع دبلوماسي أمريكي في مدينة بنغازي أودى بحياة السفير الأمريكي وثلاثة مواطنين أمريكيين في سبتمبر/ أيلول 2012. وجاء هذا الاعتداء رداً على فيلم مسيء للرسول محمد ذاع صيته في تلك الفترة.