جراءة نيوز - اخبار الاردن -
دائما ما تقود الخيانة الزوجية الى تدمير عائلاتٍ بأكملها، بسبب الانسياق وراء شهوةٍ وملذةٍ دنيوية، وهذا ما دفع امرأةً مصريةً الى قتل زوجها بمشاركةِ سائقٍ يعمل لدى زوجها بالإسكندرية.
كواليس الجريمة بدأت بتلقي إخطاراً بالعثور على جثة مجهولة بالطريق الدولي بعد كوبري الألمان في اتجاه مدينة الإسكندرية. وتبين من المعاينة الأولية أن الجثة لشخص في العقد الرابع من العمر في حالة تعفن ويرتدى ملابسه كاملة مقيد اليدين والقدمين ومثبت على صدره حجر.
وتوصلت التحريات إلى أن الجثة لمدرس يدعى "عماد الدين.م"، 30 سنة، أبلغ أقاربه عن غيابه منذ عدة أيام، وأشارت اصابع الاتهام إلى أن زوجة القتيل "ماجدة.م" 47 سنة ربة منزل وراء ارتكاب الجريمة.
وبعد القبض على المتهمة، التى انهارت أمام ضباط المباحث معترفة بكواليس ارتكابها للجريمة، قائلة، كنت أتطلع دائما للزواج من شاب أصغر مني "عشان لا مؤاخذة يدلعني"، وبالفعل تزوجت شاب يصغرني بـ 17 سنة، وكان يعمل مدرساً، إلا أنه يعمل أيضا في الأعمال الحرة، و"بصراحة ما كانش مخليني عايزة حاجة.. فلوس وفُسح وحاجات تاني بتعجب الستات"، وكان لديه سائق يعمل عنده، وكان يتردد على منزلنا في بعض الأوقات".
وتقول: "منذ أن شاهدته وأعجبت به، ونشأت علاقة عاطفية بيننا دون علم زوجي، وراودني السائق عن نفسي ووافقت مقابل أن ينهى حياة زوجي حتى يخلو لنا الجو، وانصاع السائق إلى مطالبي بعد إلحاحي عليه، واتفقنا على قتل زوجي، واستدرجته إلى "مكان نائي"، وحضر السائق "حجازى.ج" 42 سنة، برفقته اثنين آخرين أوثقوا زوجي بالحبال وقتلوه، وتخلصنا من جثته بعد كوبيى الألمان في اتجاه مدينة الإسكندرية".
وتضيف: "فراغة عيني خلتني أبص للسواق اللي شغال عندنا وأحرضه على قتله".
ونجحت أجهزة الأمن فى القبض على العشيق وأصدقائه واعترفوا تفصيليا بارتكابهم للجريمة.
وقال العشيق: "مش عارف عملت كدا ليه، منها لله هي اللي حرضتني ومش عارف سمعت كلامها ليه دي بومة وكانت عاملة نفسها ملكة جمال".