جراءة نيوز - اخبار الاردن -
هذة قصة شاب مثل ألاف الشباب،الذين لا يعرفون أهدافهم في الحياة ،أو ليس لديهم وازع ديني قوي، فهذة قصة أحمد وأحمد مثل باقي زملائة واصدقائة .
يستيقظ أحمد في وقت الظهيرة،يقوم أحمد بشرب السيجارة وكوب من الشاي،بعد لحظات يرن هاتفة المحمول ،المتصل هي داليا،صديقتة القديمة،لكنه لا يجيب علي الهاتف،فقد سأم من إتصالها،وقد نصب شباكه علي فتاة جديدة،ويجلس أحمد في الشرفة يحتسي الشاي،ثم يرن هاتفه مرة أخري ولكن هذة المرة،المتصل سارة وهي الفتاة الجديدة،يبتسم أحمد ويجيب عليها بكل حب،ثم ينهي مكالمتة ،ويذهب الي غرفتة،يرتدي ملابسة ،فأصدقاؤة ينتظرونه ،للتسكع في الشوارع والمولات ،من أجل معاكسة الفتيات ،ثم يعود الي بيتة مرة أخري ،ليجد والدتة وقد أعدت وجبة الغذاء،فيتذمر أحمد وينهرها ،لأنه لا يريد هذا الطعام،ويترك البيت مرة أخري ،ليذهب الي السينيما مع أصدقاؤة،فيزدحموا في السينيما،لمعاكسة الفتيات،وبعد الخروج من السينيما ،يذهبوا لقضاء سهرتهم عند صديقة أيمن،العائد من حفلة للمغني الشاب،ويقضوا سهرة من سهراتهم الحمراء،وعندما ينهكه التعب ولايري أمامه،يرجع الي بيتة،ويجد أحمد والدتة في إنتظارة،وتغمرها الدموع،وتعاتبه علي التأخير فينهرها بأبشع الألفاظ،تقول له أمه يابني اتقي الله،انت مسلم،يقول لها نعم أنا مسلم،بطاقتي مكتوب فيها مسلم،ويذهب للنوم،ولكن هذة المرة نام أحمد ،ولم يستيقظ،فقد رأي ظلاما دامساً أمام عينه،فوجد أصوات تقول له،من ربك ،ما دينك ،من أنت،ما ديانتك،فلا يستطيع أحمد الإجابة ،فقد تلعثم في الإجابة،وأصبح لا يستطيع النطق،فعرف أنه مات ويحاسب،فهرول أحمد وأستيقظ مسرعا،فقد علم أنه في كابوس،وهرول أحمد مسرعا يبحث عن القبلة ليسجد لرب العالمين ويعترف بذنبة ويستغفر الله ويتوب اليه،لكنه لا يعلم إتجاة القبلة،فهرول الي أمه يسألها وجدها تبكي وتدعي ربها لكي يهدي إبنها،فاحتضنها أحمد وطلب منها أن تسامحه،وسجد أحمد لرب العالمين مستغفراً علي ما اقترفه من ذنب.