آخر الأخبار
  جاموس: كنا الأفضل في كأس العرب لكن تفاصيل صغيرة حرمتنا من اللقب   المومني اشاعات متعلقة ببمدينة عمرة الجديدة .. تهدف للتشويش   "المفوضية": توقعات بعودة 75 ألف سوري لبلدهم من المملكة في 2026   توافقات أردنية مصرية لتسريع عبور الشاحنات ودعم الترانزيت   الجامعة الأردنيّة تحتلّ المركز الرابع عربيًّا والأولى محليًّا في تصنيف الجامعات العربيّة 2025   مصدر: لا ملكيات شخصية في أراضي عمرة .. وجميعها لخزينة الدولة   فيدان: نتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة مطلع 2026   محمد الشاكر يوضح حول العواصف الثلجية نهاية العام   الدكتور منذر الحوارات: دراسة اقتصادية تظهر أن كل دينار يُحصّل من منتجات التبغ يقابله 3-5 دنانير كلفة صحية لاحقة   خلال تصريحات تلفزيونية .. المدرب جمال سلامي يتغزل بمهاجم النشامى يزن النعيمات   مسودة نظام الناطقين الإعلاميين في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لسنة 2025   النائب ابراهيم الطراونة: الاردنيين نسيوا همومهم ومشكلاتهم في لحظات تشجيع المنتخب الوطني، حيث تجاوزوا خلافاتهم ورفعوا عنوانًا واحد هو الأردن   بعد سؤال للنائب خالد أبو حسان .. وزير الشؤون السياسية والبرلمانية العودات يوضح حول "أمانة عمان"   وزير العمل للشباب: الأجور ترتفع كلما زادات مهاراتكم   مذكرات تبليغ قضائية ومواعيد جلسات متهمين (أسماء)   العرموطي: الأولى تخفيض ضريبة الكاز للفقراء وليس السجائر والتبغ   نائب أردني: السفير الأمريكي ما ضل غير يصير يعطي عرايس   النقد الدولي: الضمان الاجتماعي تشهد تراجعًا تدريجيًا رغم الفوائض المالية   وزارة الطاقة توضح بشأن اتفاقية تعدين النحاس في منطقة أبو خشيبة   الديوان الملكي ينشر صورة من اجتماع للملك بالعيسوي
عـاجـل :

أذكى مُهرب في العالم: تعرف على كيف ... كوّن ثروة هائلة

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

الذكاء واحد، أما أغراضه فهي عديدة، إذ يستخدمه أحدهم لخدمة الناس والأوطان، بينما يميل به آخر عن الخير، فيقصد استغلال طاقاته في الوصول إلى أهداف وضيعة، وبين هذا وذاك يوجد من يعمل ذكاءه لمجرد العيش وكسب قوت يومه. 

ذلك النوع الثالث، مثلّه مواطن بلجيكي يدعى ديستانحين، حيث دأب طوال 20 سنة على عبور الحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية، وهو يحمل على ظهره حقيبة ملأى بالتراب، تلك التي أثارت شكوك رجال الحدود الألمان، وفي كل مرة يقبلون على تفتيشه يجدون أن التراب فقط هو ما يملأ الحقيبة، ومع ذلك كانوا على يقين بأنه يهرّب شيئًا ما.

وبعد وفاة السيد ديستانحين وجدت في مذكراته الجملة التالية «حتى زوجتي لم تعلم أنني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا».

 وهكذا استطاع «ديستانحين» أن يهرّب الدرجات الهوائية من بلجيكا إلى ألمانيا، بطريقة غاية في الذكاء، وذلك عن طريق إلهاء رجال الحدود بأمر الحقيبة وما تضم عن القضية الرئيسة «تهريب الدراجات»، ليتحقق عنصر الذكاء القائل بـ«ذر الرماد في العيون وتحويل أنظار الناس عن هدفك الحقيقي».