آخر الأخبار
  وزير الأوقاف يكشف عن موعد إعلان أسماء الحجاج الذين انطبقت عليهم الشروط لأداء فريضة الحج   البنك الأردني الكويتي يوقع اتفاقية تفاهم مع غرفة صناعة الأردن لإنشاء المركز الوطني للطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة   مكافحة الفساد: إحالة 176 ملفا تحقيقيا إلى القضاء في 2024   الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية 2025   “الأمانة” تنذر موظفين بالفصل - (أسماء)   غرامة من (5 إلى 15) دينارًا للمدخن في حرم الجامعات الأردنية - تفاصيل   كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن تحتفل بتخريج المشاركين والمشاركات في مشروع "القبس (2)" في العقبة   خط جديد للباص السريع يربط الزرقاء بعمان   وزير الدولة لتطوير القطاع العام:"الحكومة لن تستغني عن أي موظف"   عمان الأهلية تنظم فعالية توعوية " كونوا بخير" ضد السرطان   قرار خفض الفائدة في الأردن يدخل حيز التنفيذ   تصادم وتعطل مركبات ومناطق تشهد تشكلاً للضباب   تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله

فتاة عادية كانت على وشك الانحراف ... بسبب ... فعلت عملا لمن يصدقه العقل

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

قد يبدو للبعض أن البرامج التلفازية بشتى أنواعها هدفها الأساسي الربح ، والحقيقة أنه وإن كان الربح ضمن أولويات القنوات إلا أن بعض القنوات والبرامج التلفازية موجهة بدرجة كبيرة تهدف إلى تخدير عقول الشباب وتغيير العادات والتقاليد وقلب الثقافة فالإعلام يسمى السلطة الرابعة وإن جئنا للحق فهو الأكثر تأثيراً على مستوى العالم بالنسبة للشباب والفتيات حالياً ويعتمد تأثيره على توجيهات القائمين عليه إن كان إيجاباً تزرع قيم إيجابية وإن كان سلباً فالقيم الناتجة سلبية ويؤسفنا وليست النظرة تشاؤمية ولكنها الحقيقة أن جل القنوات المتلفزة موجهة سواء من الغرب أو من زعامات عربية لا تريد للشعوب أن تستفيق من سباتها فتخدرهم ببرامج المجون والعادات والتقاليد والسلوكيات الدخيلة التي حرمها الإسلام رغم أن ملاك القناة ينسبون نفسهم للإسلام .

والمؤسف أن شباب وفتيات المسلمين لا يكتفوا بمشاهدة هذه البرامج مع جرم مشاهدتها نظراً للفسق الذي تحتويه فهي تعود الشخص على التبلد والانحراف وانعدام الغيرة وغيرها من المصطلحات التي تستسهل عندما يشاهد الشاب او الفتاة هؤلاء يفعلون كل ما لا تسوغه فطرته ،فيبدأ يظن أنه معقد وغير متحرر وأن المشكلة فيه وليست في هؤلاء ،الذين لا يخجلون من فعل هذه السلوكيات أمام الملايين ،ولكن المؤسف أكثر من ذلك أن تجد الشباب والفتيات يقلدن هذه السلوكيات .
بعد مشاهدة هؤلاء فينتهجون نهجهم ويجعلونهم قدوات لهمفيبدؤون بتقليدهم بكافة سلوكياتهم وحركاتهم وقصة شعورهموهذه بلية ابتلينا بها .
فالأمر لا يتوقف على المشاهدة فحسب بل التقليد الأعمى لكل ما يفعلونه لدرجة وصلت أن يروي أحد الآباء أن ابنه الصغير يفعل حركة النصارى .
عندما يحرز هدفاً لأنه يرى اللاعب الفلاني يقوم بفعلهاوتروي هذه الفتاة قصتها مع برنامج ستار اكاديمي ...
فتقول أنها كانت فتاة متحفظة في الجامعة وكان الطلاب يتهمونها بالمعقدة والمريضة نفسياًفقررت أن تحذو حذوهم وتقلدهم علها تسلم من كلامهم ،وطلبت من صديقتها " المتحررة " أن تعلمها .
فقالت لها تلك الصديقة أن كل ما عليها فعله لتتعلم فن المعاملة والاختلاط أن تشاهد هذا البرنامج بضع أيام .
تتابع الفتاة أنها بالفعل استجابت لنصيحة زميلتها وشاهدت هذا البرنامج ،وبين اختلاط لا مثيل له ونكات واحضان استساغت الفتاة الأمر ،وحركت الدوافع والغرائز الكامنة بها فبدأت تقلد ما رأته وتنشئ علاقات 
 حتى كان اليوم الذي فكرت فيه بحالها كيف كانت وإلى ما آلت إليه .
رجعت لتفكر ما السبب في تغير أخلاقها وانحراف سلوكها بهذا الشكل فلم يكن سوى برنامج ستار اكاديمي 
تذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم 
"لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه" 
( قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال: فمن؟ )
عندها قررت تلك الفتاة أن تعود لرشدها وكتبت قصتها ،فكم من الشباب والفتيات أضلت تلك البرامجوكم شاب وفتاة تظاهر بأنه لا يتأثر وأمثال هذه البرامج لا تؤثر في نفسيته ،وأنه يشاهدها لمجرد التسلية ثم ما لبث أن وقع فيما وقعوا فيه .
بعد أن أثارت هذه البرامج غرائزه وأذابت حياؤه وهذه نصيحة لا تتظاهر بالقوة فتغزو أماكن الشيطان لتظهر أنك لا تتأثر بإغرائاته سلوا الله السلامة ولا تتبعوا خطوات الشيطان فتزل أقدامكم بعد ثبوتها.
نسأل الله أن يهدي قلوبنا وقلوبكم وأن يردنا إلى دينه رداً جميلا