اللوبي الصهيوني يحكم مصر!!!

 كادت مصر أن تطير من يد الصهاينة وتصفق أيديهم في الهواء ،وينحصر نفوذهم الذي يخططون له من الفرات إلى النيل كما قال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في القمة العربية في بغداد.

وكادت تعلن دول الغرب إفلاسها وسقوطها. وكاد الأفارقة التخلص من جثث الغرب المتعفنة على صدورهم ،والعيش بحرية وديمقراطية ،وواصلوا الصهاينة الليل بالنهار منذ واقعة الجمل يسابقون الزمن لاستعادة مصر وان قتلهم الضباط الأحرار في الأطلسي زمن مبارك دليل قاطع على استيلائهم على العسكر في مصر والتحكم بهم .

لذلك عمل الطنطاوي منذ صناعة إسقاط الرئيس وبكل جهد على زعزعة الأمن في مصر لان كل سلطات الدولة ومؤسساتها اجتمعت في قبضته،ونجح طنطاوي ومجلسه العسكري في الحفاظ على كل مؤسسات النظام الرئيسية وأجهزته البيروقراطية.

وعلى انتمائها وولائها،وكانت تسير في الخفاء لا يعلم الرئيس ماذا يخططون. وأهمها القضاء والأمن الذي حافظ على نفس النهج القديم أيام مبارك ورأينا كيف استتب الأمن بعد 30 يونيو،وبراءة من قتل الثوار في 25 يناير.

وبداء السيسي بتقسيم قوى الثورة والالتفاف على الشباب بالوعود الكاذبة وإشاعة الفتنة بينهم وما يدور خلف الكواليس ليس كما يسمعه الشباب .

وظهر بين الشعب ما يسمى بلاك بلوك وانعدم الأمن وزرع الرعب والخوف في قلوب العامة وفي الوقت نفس كان يُعد الإعلام إعدادا مخيفا شاهدنا نتائجه في 30 يونيو،وظهرت الطوابير المفتعلة والتي نوه عنها الرئيس مرسي أمام محطات البترول والغاز.

وازدادت الأزمات والمشاكل المفتعلة بشكل واضح بين الناس قبل الانقلاب. في الوقت نفس كانت الاجتماعات مستمرة بين رجال المخابرات في الفنادق يخططون لما هو قادم وكان أول إجراء هو قتل عمر سليمان والتخلص منه ،وبث الإشاعات الهدامة والمضللة إلى الرأي العام ،وإصدار البيانات الملفقة .

واعتقال الإخوان المسلمين وقتلهم،كما حدث أمام سجن الطرة قتل 36 مواطن. كل ذلك من اجل إخافة الناس وبث الرعب في قلوبهم. وهذا من الأدلة على أن السيسي مجرم حرب وهو ووزير الداخلية محمد إبراهيم. لذلك حاولوا اغتياله مرتين ونجا.

كان الكل في مصر يسعى إلى إرضاء الغرب ويحاول جاهدا إثبات أنها انتخابات نزيهة وشفافة وإنهم ديمقراطيون في التعامل،والغرب نفسه لا يأبه بالديمقراطية وإنما دول غاشمة إرهابية.

كل العرب كانوا عاقدين الأمل على نجاح ثورة مصر لتخلص من الظلم والاستبداد والقهر الذي يعيشونه، ولكنهم باؤا بالفشل.