مصر تنتحر

استطاع الغرب وعملائهم في الشرق أن يستخدموا العسكر للانقلاب على رئيس دولة منتخب ديمقراطيا وينتمي إلى حزب مرخص معترف به شرعيا،ويقتلون المواطنين ويلاحقوهم ويسجنوهم .

كل هذا مخالف لدستور والقوانين المعمول بها في مصر،وللعودة بمصر إلى الأنظمة العسكرية الدكتاتورية السابقة ،أدى فعل العسكر إلى انحطاطهم الإنساني وتشوهت صورتهم بين أفراد المجتمع المصري والعربي وانكشفت عمالتهم وضعف انتماؤهم الوطني والقومي فكيف نأتمن لعسكر أن يدافعوا عن الوطن وهم خونة الوطن والشعب. وعملاء للغرب والأعداء.. الكارثة قادمة أذا لم يتراجع العسكر .

انكشف أمرهم والتآمر في محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم المجرم ليكون ذريعة للعسكر للبدء في حملات أمنية واغتيالات وملاحقة وسجن .

الغباء الأول أن الشعب المصري هو الخاسر الأكبر من قتل وسجن وهروب وعداء وتقسيم في ما بينهم،والرؤساء أمثال السيسي ومحمد إبراهيم قصورهم جاهزة أذا غرقت مصر.

أن شدة الضغط تولد الانفجار ،أذا زاد ضغط العسكر على الشعب وساءت معاملته فأن الشعب سيلجاء إلى القوة، وسيزداد دخول المتطرفين والأسلحة إلى مصر وتصبح حياة الجميع في خطر ،وهذا سيسهل على جميع القوى الخارجية دخول مصر وتمزيق شعبها.

على العسكر إنقاذ مصر قبل فوات الأوان من خلال العودة إلى الحوار البناء مع جميع الأحزاب السياسية والعودة بمصر إلى بر الأمان والحياة الديمقراطية .