السيسي شارون العرب بتفوق

السيسي شارون العرب بتفوق بقلم محمد ربابعه لقد شاهد العالم بالأمس مجازر السيسي في مصر عندما هاجم الجيش المصري وامن البلطجيه ميادين رابعة العدويه والنهضة وبور سعيد والأسكندريه والفيوم وغيرها من مدن مصر, وأطلقوا نيران أسلحتهم وقنابلهم على المدنيين العزل من النساء والأطفال والشيوخ والشباب ليسقطوا شهداء بالآلاف, حيث تم تحديد عدد الشهداء الذين سقطوا من قبل هيئات دوليه وفرق الإسعاف والأطباء العاملين في المستشفيات ب2600 شهيد وأكثر من 10 آلاف جريح واعتقال الآلاف من أبناء وبنات مصر من قبل قوات المجرم السيسي, واستطيع أن أقول وبكل صراحة أن السيسي هو شارون العرب وبامتياز لا بل أن شارون أكثر منه أخلاقا وإنسانيه لأن شارون لم يقتل شعبه وإنما قتل من شعب آخر فهو متقدم على السيسي مكانه في الأنسانيه .

لن يغفر الشعب المصري ولا الشعب العربي ولا الشعوب الأسلاميه لمن شارك في مجازر مصر بالأمس ولن نغفر لكل من دعم هذا الانقلاب بالمال والكلام والفعل وسيأتي يوم المحاسبة في الدنيا قبل الآخرة, ألا يعلم أصحاب العباءة أن أيامهم قد اقتربت وان حكمهم في بداية النهاية وان الشعوب العربية سوف تتحالف مع الشيطان في سبيل إنهاء هذا الحكم الظالم والمستبد والذي لا يعرف معنى حرية الرأي والديمقراطية. وان انهيار مصر بسبب العملاء المختلفين من عملاء السي أي إيه إلى عملاء الموساد إلى عملاء الرويبضه الذين لا يقرؤون ولا يكتبون, ولا يعرفون في هذه الدنيا سوى الملذات وحب النساء وشرب الخمر

سوف يسارع في وصول الحرية إلى بلادهم التي حكموها رغما عن شعوبهم ودون التشاور معهم وإنما بدعم الاستعمار القديم والجديد ليكونوا رعاة لآبار النفط يدفعون ثمن السلاح الذي يقتل فيه أبناء العرب والمسلمين هؤلاء الشرذمة التي ننتظر يوم محاسبتهم وان الصبح لقريب .

ماذا ارتكب هؤلاء الأطفال والفتيات المحجبات والنساء الفاضلات حتى يتم رميهم بالرصاص الحي أليسوا بشرا ولهم الحق في إبداء الرأي والمطالبة بالشرعية التي مضى من أعمارهم سنين طويلة حتى وصلوا إليها, ثم يأتي السيسي ويسرقها منهم وبمساعده فلول مبارك من جبهة خراب مصر وحزب الوفد الذي أساء لتاريخ سعد زغلول’ وهل سيقبل لو كان حيا ما فعله أتباع حزبه في مصر سحقا لهذه الأحزاب ولهذه الجبهات إن كانت هذه أهدافها وهذه برامجها .

للأسف الشديد ووفقا للتقارير الأخباريه فأن إسرائيل قامت بشحن الأسلحة إلى مطار القاهرة, بعد ارتكاب هذه المجازر لتعزيز موقف خائن الشعب المصري السيسي وزمرته القاتلة . أن من تابع الأحداث المؤلمة في مصر بالأمس لا يستطيع أن يحبس دموعه وهو يرى الأطفال وقد اخترق الرصاص أجسادهم البريئة وهو يرى بنات مصر وقد فارقن الحياة بلباس شرعي يحبه الله ورسوله لقد شاهدت الشهيدة أسماء محمد البلتاجي وهي تلبس لباس الإسلام الذي أراده الله تقتل مع زوجها رحمهم الله برصاص القناصة والمجرمين من جيش وامن مصر.

لن نأسف بعد اليوم على جيش مصر ولو حدث في المستقبل أي مواجهه عسكريه بين مصر وبين أي جيش في العالم ستكون مشاعرنا مع الجيش الآخر لان في ذلك الجيش من يخاف الله أما في جيش مصر في جيش يسمع الأوامر ولا يناقشها تماما مثل أي أداه يستخدمها صاحبها, هل مثل هذا الجيش سيكون في المستقبل له أي دور في حماية البلاد والعباد لا والله لا خير في جيش يقتل أهله وإخوانه تنفيذا للأوامر’ وخاصة إذا علمنا أن السيسي هو قائد هذا الجيش ومعه كافه الرتب الأخرى من الجيش والأمن إنهم تخرجوا من مدرسه مبارك.

مدرسه الذل والخنوع والأهانه والتآمر وخدمه الأعداء لا بارك الله في مثل هذه الجيوش وفي هذا المقال أتوجه بكل الشكر والاعتزاز بالجيش الأردني الذي لن يقبل أن يكون في دور جيش مصر أو جيش السيسي وفي أي حال من الأحوال . لقد غرقت مصر وهذا البراد عي يستقيل من منصبه وأن العميل عمرو موسى لم نسمع له حس ولا خبر, وأما حمدين صباحي لا أسعده الله بخير فهو يفتخر بانجازات الجيش المصري لقد قلت في السابق أن هذا الجيش بطلا في أفلام( ناديه الجندي وعادل إمام )فقط وأن تاريخه لا يوجد له موقف يجعلنا نقول انه جيش مميز أو له مواقفه نبيلة على الإطلاق

واكرر ما قلت سابقا أن الجيش والأمن والإعلام والقضاء في مصر هو إنتاج وصناعه حسني مبارك مده 30عاما, فماذا تنتظر من هؤلاء إلا ما رأينا لقد تم خلع مبارك لكن فلوله بقيت في كل أجهزه ومؤسسات الدولة وخرج من الباب ليعود من الشباك .

رحم الله شهداء المجازر في مصر وأسكنهم فسيح جنانه ونسال الله العلي القدير أن يجعل دماءهم لعنه على السيسي ورئيس وزراءه ووزير داخليته محمد إبراهيم وعلى جبهة إنقاذ أو خراب مصر وعلى كل الأحزاب التي وقفت مع الانقلاب وعلى كل من ساهم في هذا الانقلاب ودفع له المال انه نعم المولي ونعم النصير .