ابشع ما رأيت في حياتي

رغم إنكار الغرب وتنديده الكاذب والمنافق إلا انه هو من أدار وشارك في مجزرة ومذبحة مصر وراح ضحيتها الألوف بين قتيل وجريح كما ذكرت وسائل الإعلام.

تعيين ضباط من رجال الأمن القتلة وتحييد الوطنيين الأحرار الشرفاء. الضباط المعروف عنهم "خرفان مصر" كرههم وحقدهم لشعب المصري وأولهم وزير الداخلية المجرم الذي قتل شعبه بدل أن يحميه لان وظيفته الحقيقية حماية الشعب لا قتله .

أمثال هؤلاء هم خونة الوطن والمواطن. وستطاع شارون العرب السيسي اقتراف جريمته على أيدي رجال الأمن وتحييد الجيش

استغل ضباط النظام السابق وجند البلطجية لهذا اليوم وظهر في أفلام الفيديو رجال يلبسون الزى المدني ومعهم أسلحة يستخدمونها ضد المعتصمين.

كيف يرون جرائمهم المحروقة والمقطعة الأوصال والنساء والأطفال المصريون الذين قتلوا،أنها أبشع جرائم القتل،وتدمير الكنائس المفتعل لإثارة الفتنة الطائفية وإشغال الشعب بها انكشفت.

لن ينجح السيسي ولا أزلامه المجرمون،هناك شرفاء في الجيش ورجال الأمن سيحاولون أعادة الأمر إلى نصابه وسيقدم جميع القتلة إلى المحكمة لنيل عقابهم.

لن يهربوا لان علماء المسلمين هدروا دمائهم،وكل ما حصل موثق بالصوت والصورة،ولن ينفعهم لا الغرب ولا الشرق سيتخلون عنهم.

الغرب أول من يناديهم بالقتلة والمجرمون ،أين المواطنة والوطنية التي يدعون ؟؟؟ وما تعريفها لديهم،وهل نسي قسمه عندما تولى منصبه بالحفاظ على الدستور والقانون؟؟!!!

اتسعت دائرة الكره والحقد على السيسي ووزير الداخلية ورئيس الوزراء وأتباعهم،وأصبحت عربية وإسلامية ودولية،ودخلوا باب التاريخ الأسود من أوسع أبواب القتل والإجرام.