دولة المسلمين الواحدة

عدد سكان الدولة الإسلامية المنشودة 1,563,000000 . أي أنها تتفوق على الصين 1,345000000 والهند 1,210000000. وتبلغ مساحتها 30623000 كيلومتراً مربعاً , وبذلك ستكون ضعفي مساحة روسيا وتنتشر على قارات ثلاث . وأكبر مدنها دكّا 15000000 نسمة , كراتشي 13500000 , ألقاهرة 11500000 , إسطنبول 11000000 , لاغوس 10500000 وجاكارتا 9600000 نسمة ، ألقدس عاصمتها .

وهي رمز الإستقرار والتسامح والحرية والأمان كما كانت عبر التاريخ حتى جاء الصهاينة وجعلوها رمزاً للكراهية والحقد والبغضاء والرعب . ودمروا الحياة فيها بتعصبهم الأعمى متجاوزين كل حقوق المسلمين والنصارى . ستكون فور الإعلان عنها , ألقوة الإقتصادية الثالثة بعد الولايات المتحدة والصين وستبلغ موازنتها 7595142000000 دولار . ومعدل دخل الفرد فيها 10334 . تستحوذ الدولة المنشودة على 63% من احتياط النفط العالمي وبذلك ستكون فعاليتها السياسية هي الأقوى على الصعيد الدولي .

وستكون قوية عسكرية ليس من حيث عدد الجيش والأسلحة بل وبامتلاكها 110 رؤوس نووية جاهزة عدا عن القنابل الذرية التي بحوزتها . ثلاثة عشر قرناً ولم تنقطع مؤامرات الأعداء والعملاء . حتى أن جاء أتاتورك مطلع القرن الماضي وهدمها . وكان أن رأينا ما تحدث عنه رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم كما أنه سيأتي الذي أبلغنا به عن عودة الخلافة .

إن الحرب على الإرهاب قائمة بافتعال من الدول الإرهابية لتمنع هكذا وحدة أصبحت حديث المواطن المسلم بعد أن أرّخ ذهنه قرناً من الفرقة والتشرذم . وأنّى للإستعمار أن يتخلى عن أهدافه البشعة . ألحلم لم يفارق أجدادنا وآبائنا وها نحن نعبّد طريق تحققه وعلينا الإلتزام بالآية الحادية عشرة من سورة الرعد ( إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .

وعلينا الإعداد لقدوم الخليفة القادم بإذن الله تعالى . وذلك بالإلتزام بكتاب الله وسنّة نبيّه كما أوصانا رسولنا الكريم حتى لا نضل أبدا . علينا بالذكر والدعوة لله حتى تنغرس فينا الألفة والمودة والتسامح ونتقارب ونتحد بالتزامن مع التخلص من الصوفيين والروافض والخوارج . } ألكاتب البوشناقي ياسمين الرجبي ينشر مقالاته في الصحف البوسنية والمقدونية وتترجم كذلك إلى الألبانية والتركية .

شارك في مساعدة الشعب الصومالي وكذلك الشعب السوري في محنته . إتخذ موقفاً حازماً من انقلاب عسكر مصر واعتبرهم أداة لتنفيذ أوامر أسيادهم في واشنطن وتل أبيب . وقدّم تحليلات متلاحقة توضح بأن الراغبين بالإنقلاب سيقضون على بعضهم البعض لأن العسكر باطنهم هو دعم بقاء نظام بشار ومساعدة الصفويين وهو ما يوجب فرض شخصيات شيعية في مناصب هامة في كل الدول التي يتواجدون فيها لأنهم أضمن للتبعية .